04 فبراير, 2017 - 11:12:00 يعود سكان الريف للاحتجاج من جديد يوم الأحد 5 فبراير الجاري، لتخليد الذكرى ال54 لرحيل محمد بن عبد الكريم الخطابي، حيث وجهوا نداءات إلى السكان يشددون فيها على أن الاحتجاج يوم الأحد المقبل هو "واجب على كل الأحرار والحرائر". ومن المرتقب أن تشهد ساحة "التحرير" وسط مدينة الحسمية، وقفة احتجاجية ستكون هي الأضخم بحسب ما صرح به نشطاء حراك الريف، الذين دعوا في نداء عمموه على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى النزول للشارع، للاحتجاج على "الأوضاع المزرية في الريف، وتسطير برنامج مطلبي جديد، على غرار متابعة قضية محسن فكري، بائع السمك في الحسيمة الذي مات مقتولا داخل شاحنة للنفايات، بعدما صادرت السلطات بضاعته. ناصر الزفزافي، أحد قادة احتجاج الريف، قال في فيديو نشره على صفحته بالفايسبوك إن موعد الخامس من فبراير يبقى "عرسا نضاليا يصادف تخليد رحيل الأمير مولاي محند، ويجب الوفاء في حق هذه الشخصية التاريخية"، في إشارة إلى محمد بن عبد الكريم الخطابي، معتبرا أن الملف المطلبي، الذي سيعرض على سكان المنطقة، يبقى متكاملا وشاملا لكل النقاط الاجتماعية والاقتصادية والحقوقية. وكان آلاف من المغاربة خرجوا إلى الشوارع في مدينة الحسيمة للاحتجاج على وفاة محسن فكري. معبرين أن "الاحتجاجات ستستمر لحين معاقبة كل المسؤولين عن الجريمة، داعين إلى تطهير الإدارة من الفاسدين"، على حد تعبيرهم.