قالت منظمة مراسلون بلا حدود في بلاغ لها اليوم الاثنين، إنها تدين “استهداف الصحفي توفيق بوعشرين باستعمال القضاء”، وذلك بعد نُطق محكمة الاستئناف بالدار البيضاء بالحكم الذي رَفع العقوبة من 12 سنة إلى 15 سنة سجنا نافذة وغرامة ب 350 مليون سنتيم. واعتبر صهيب الخياطي، مدير مكتب شمال افريقيا لمنظمة مراسلون بلا حدود، أنّ “استهداف توفيق بوعشرين باستعمال القضاء أمرٌ غير مقبول. داعيا ” العدالة المغربية إلى اسقاط التهم وإطلاق سراح بوعشرين في أقرب الآجال”. وأفاد البلاغ ان فريق عمل بمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة اعتبر في يناير 2019، أنّ إيقاف توفيق بوعشرين تعسفي” وأنّه ضحية “استهداف قضائي”. وجاء في البلاغ، “ان المغرب يعرف، إضافة إلى المحاكمات المتواصلة منذ سنوات لعلي أنوزلا ومعطي منجب والست المتهمين معه، أحكام سجن وغرامات ضدّ صحفيين قاموا بتغطية “حراك الريف” على غرار حميد المهداوي وربيع الأبلق المضرب عن الطعام منذ 50 يوما احتجاجا على محاكمة ذات طابع سياسي”، حسب تعبير المنظمة الدولية. ويلاحق توفيق بوعشرين رئيس تحرير أخبار اليوم، منذ فبرابر 2018، بتهمتي “المتاجرة بالبشر” واستغلال سلطة لأهداف جنسية”. وينفي بوعشرين التهم الموجهة ضدّه معتبرا أنه يتعرض إلى “محاكمة سياسية”. هذا ويحتل المغرب المرتبة 135 من ضمن 180 في الترتيب العالمي لحرية الصحافة لسنة 2019 والذي تصدره مراسلون بلا حدود.