رحبت منظمة “مراسلون بلا حدود” بإطلاق سراح الصحافية “هاجر الريسوني” التي تم اعتقالها “بتهمة الإجهاض غير القانوني” و”ممارسة الجنس خارج إطار الزواج” وحكم عليها بسنة من السجن النافذ. وقال صهيب خياطي مدير مكتب “مراسلون بلا حدود” في شمال إفريقيا “نشعر بالارتياح لسماع إطلاق سراح هاجر الريسوني، ونأمل أن لا تستعمل الحياة الخاصة لأي صحفي في المستقل في أغراض سياسية “. وقالت المنظمة إن “هاجر الريسوني” كانت عرضة لحملة تشهير شرسة تتعلق بحياتها الخاصة من قبل وسائل إعلام معروفة بالقرب من المخزن. وذكرت المنظمة بقضية الصحفي توفيق بوعشرين مدير نشر جريدة “أخبار اليوم” المغربية، الذي أدانه القضاء ب 12 سنة من السجن النافذ بتهمة الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي، والذي طلبت النيابة العام برفع مدة محكوميته إلى 20 سنة. من جهته، اعتبر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن إصدار الملك محمد السادس عفوه على الصحفية هاجر الريسوني ومن معها، خطوة أولى في دعم حرية الرأي والتعبير. وقال المرصد الحقوقي في بلاغ على موقعه الرسمي، إن قرار الملك بإطلاق سراح الصحفية الريسوني ومن معها، يعد خطوة أولى في دعم حرية الرأي والتعبير وجملة الحقوق المرتبطة بها. وأشار المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إلى تباحث رئيسه رامي عبده، مع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، مطلع شهر أكتوبر الجاري، حول قضية هاجر الريسوني، حيث أطلعه على وجهة نظر المرصد حول قضيتها والأبعاد القانونية المترتبة عنها. وكانت وزارة العدل قد أصدرت بلاغا يوم أمس الأربعاء، أعلنت فيه عن العفو الملكي عن الصحافية هاجر الريسوني وخطيبها والطاقم الطبي المتابع في القضية. يذكر أن المغرب احتل المرتبة 135 في مؤشر حرية الصحافة لمنظمة “مراسلون بلا حدود” لسنة 2019.