دعت منظمة مراسلون بلا حدود الدولية، إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط” عن الصحافية هاجر الريسوني، المعتقلة منذ 30 غشت الماضي. واعتبرت المنظمة في بلاغ لها، أنه في المغرب، “غالباً ما تُستخدم قضايا الأخلاق كوسيلة للضغط على الأشخاص الذين يُعتبرون محرجين للسلطة”. وحسب ذات المصدر “يأتي الاعتقال في الوقت الذي يتعرض فيه الصحافي المؤثر ومدير صحيفة “أخبار اليوم”، توفيق بوعشرين، لحملة تشهير شرسة وحُكم عليه بالسجن لمدة 12 عامًا بتهمة الاغتصاب، التي أنكرها وأدانت مراسلون بلا حدود مراراً المضايقة القضائية ضده” يضيف ذات البلاغ. واعتبرت المنظمة في بلاغها أن محاكمة هاجر الريسوني، التي تمت متابعتها في قضية تتجاوز نطاق ممارستها المهنية، تذكر أيضًا بقضايا أخرى لصحفيين كعلي أنوزلا ومعطي مونجيب، اللذين أجبرا على أن يردوا على اتهامات “الإشادة بالإرهاب”، و”التحريض على ارتكاب أعمال إرهابية” و”زعزعة أمن الدولة “، بينما قاموا فقط بعملهم. واستمرت هاتان التجربتان لمدة خمس سنوات” حسب نفس المصدر. وقال صهيب الخياطي مدير منظمة مراسلون بلا حدود في شمال إفريقيا: “ندين بشدة انتهاك الحياة الخاصة للصحفيين، واستخدام المعلومات الشخصية للتشهير بسمعتهم وبسمعة وسائط الإعلام التي يعملون بها”، مضيفا: “نحث السلطات المغربية على إسقاط التهم الموجهة إلى هاجر الريسوني واحترام المادة 24 من الدستور التي تنص على أن لكل شخص الحق في حماية حياته الخاصة “.