نددت منظمة مراسلون بلا حدود الخميس بظروف حبس الصحافي الجزائري عدلان ملاح "التي تثير القلق" منذ الحكم عليه بالسجن سنة مع النفاذ في 25 ديسمبر بتهمة "التجمهر"، وطالبت بإطلاق سراحه. وفي بيان تلقت وكالة فرنس برس بالجزائر نسخة منه عبرت المنظمة التي تعنى بحرية الصحافة عن "قلقها الشديد بخصوص ظروف حبس الصحفي" مدير موقعي "ألجيري ديركت" ودزاير برس" الإخباريين.
واشارت الى ان عدلان ملاح "مضرب عن الطعام منذ 15 يوما احتجاجا على المضايقات القضائية التي تعرض لها منذ عدة شهور".
وبحسب المنظمة فان محامييه الذين زاره "لاحظوا أن حالته الصحية قد تدهورت، وأن ظروف احتجازه تثير القلق".
وأوضحت استنادا لمحامييه انه "في الحبس الانفرادي منذ اعتقاله في 9 ديسمبر 2018 وانه فقد حوالي 14 كيلوغراما من وزنه، وكان يعاني من البرد والرطوبة في زنزانته"
وحمل صهيب خياطي مدير مكتب شمال افريقيا لمنظمة "مراسلون بلا حدود" السلطات المسؤولية إذا تدهورت حالة الصحافي أكثر فأكثر" كما جاء في البيان ودعا الى "إطلاق سراحه الفوري وغير المشروط".
وكان صحفي جزائري، محمد تاملت، قد توفي بعد ثلاثة أشهر من الاضراب عن الطعام في السجن حيث كان يقضي عقوبة سنين سجنا بتهمة "اهانة رئيس الجمهورية".
وكان ملاح اعتقل في مرة سابقة يوم اكتوبر بشبهة الابتزاز والمساس بحرمة الحياة الشخصية قبل ان يطلق سراحه شهرا بعد ذلك في انتظار محاكمته في هذه القضية في فبراير.
ووضعت منظمة مراسلون بلا حدود الجزائر في المركز 136 من بين 180 دولة في تصنيفها المتعلق بحرية الصحافة.