قرر التنظيم المهني لمحلات بيع التبغ بالتقسيط، والمعروفة محليا ب "الصاكات"، إعلان مقاطعة منتجات الشركة المغربية للتبغ. وتعد هذه الشركة المزود الرئيسي للمحلات ب أكثر من 90% من منتجات التبغ في السوق المغربية. وجاء هذا القرار بعد سلسلة من الاحتجاجات التي نظمها أصحاب المحلات، الذين اتهموا الشركة المغربية للتبغ بتجاهل مطالبهم وتهميش حقوقهم. أبرز هذه المطالب كانت تتعلق بهامش الربح الذي بقي مجمدا لأكثر من 40 عاما، حيث لا تتجاوز نسبة الربح الحالية 4%، وهي نسبة لم تتغير منذ عقود رغم ارتفاع تكاليف المعيشة وزيادة الأعباء المالية على التجار.