أعلن عدد من أصحاب محلات بيع السجائر، بمجموعة من المدن والجهات، استهلال السنة المقبلة بمقاطعة سلع شركة "فيليب موريس Philip Morris" للتبغ، محدّدين مدّة المقاطعة في أسبوع واحد، كإنذار أولي، مع إمكانية تمديده إذا لم تستجب الشركة لمطالب المحتجين المعروفين ب"أرباب الصّاكات". ومن بين الهيئات الجمعوية والنقابية السبّاقة إلى إصدار بيان في الموضوع، أشارت جمعية تجار إقليمخريبكة إلى أن أصحاب محلات بيع السجائر يعانون مع شركة فيليب موريس للتبغ، ما دفعهم إلى إعلان مقاطعة سلعها "Marlboro/LM/Chesterfield"، ابتداء من اليوم الثاني إلى اليوم التاسع من شهر يناير المقبل. وأوضحت جمعية تجار خريبكة، عبر بيان توصلت هسبريس بنسخة منه، أن أسباب المقاطعة تتمثل في "غياب التواصل بين الشركة و"أرباب الصّاكات"، واحتقارهم باستعمال أساليب العهد البائد (الريجي)، وانعدام التسهيلات في الأداء مقارنة مع الشركات الأخرى، وتدنّي هامش الربح، وعدم أداء واجب "الطابلو" وواجب الإشهار". وأوضح المصطفى المطر، رئيس جمعية تجار إقليمخريبكة، أن "السيلَ بلغ الزبى، و"أرباب الصّاكات" صاروا على حافة الإفلاس بسبب الربح المتدني والضرائب المجحفة، ما دفعهم إلى التحرك إقليميا ووطنيا من أجل استرداد حقهم المهضوم، ومطالبة شركة فيليب موريس، عبر الشركة المكلفة بالتوزيع "إيميد"، بضرورة تخصيص هامش ربح محترم، بما أنها تجني أرباحا بالملايير"، مضيفا في تصريحه لهسبريس أن "حملة المقاطعة ستتم بتنسيق مع نقابة التجار وجميع الجمعيات الوطنية التي تهتم بهم".