وجه الفريق النيابي لحزب "التقدم والاشتراكية" سؤالا كتابيا إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش حول ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة. وأكد الفريق في ذات السؤال أن المغاربة يعانون من ارتفاع حاد في أسعار معظم المواد الأساسية الاستهلاكية والخدماتية، مما أدى إلى تدهور قدرتهم الشرائية وزيادة معاناتهم اليومية.
وسجل تفاقم هذه الوضعية نتيجة ضُعف أو انعدام الأثر الإيجابي لبعض القرارات الحكومية، خاصة من حيثُ توفير منتوجات غذائية فلاحية بأسعار في متناول الأُسر المغربية، والحد من ارتفاع مدخلات الإنتاج، ومنها تكاليف المياه المخصصة للسقي، بفعل ارتفاع أسعار المحروقات، وكذلك المعدات المختلفة، مما يؤثر سلبًا على توفير الأعلاف للمواشي وتزويد الأسواق بمختلف المنتجات، بما فيها اللحوم. وشدد الفريق على الوقع الاجتماعي لهذه الأوضاع تفاقما مع اقتراب شهر رمضان الأبرك، وكذا في فترات الأعياد الدينية، إذ تزداد المعاناة من استمرار وتصاعُد هذا الارتفاع في الأسعار، مع ما لذلك من تداعيات على القدرات الشرائية لشتى الأسر المغربية، بما فيها المستضعفة والمتوسطة. وساءل فريق "التقدم والاشتراكية" النيابي أخنوش عن التدابير التي سوف تتخذها الحكومة من أجل التخفيف من حدة غلاء المواد الأساسية، خاصة مع اقتراب شهر رمضان والأعياد الدينية، وضمان انخفاض الأسعار لتحسين القدرة الشرائية للمواطنين، وحماية الطبقة المتوسطة والفئات الفقيرة من التدهور الشديد للقدرة الشرائية.