جددت منظمة “مراسلون بلا حدود”، وهي منظمة غير حكومية مقرها بباريس،مطالبتها بإطلاق سراح الصحفي توفيق بوعشرين ناشر يومية أخبار اليوم وموقعي “اليوم24″و”سلطانة” والمتابع بتهم الاغتصاب والاستغلال الجنسي في حق صحفيات وعاملات بمؤسسته الإعلامية. ونددت المنظمة الدوليةالمدافعة عن حرية الصحافة بما أسمته “القمع القضائي” الذ يتعرض له الصحافيون بالمغرب، وذلك إثر مطالبة وكيل النيابة في كلمته خلال جلسة الجمعة الماضية من الجلسة الاستئنافية بسجن بوعشرين 20 سنة، استنادا على العقوبات الواردة في الاتفاقية الدولية لمناهضة الاتجار في البشر. واعتبرت “مراسلون بلا حدود” في بلاغ منشور على موقعهاالالكتروني: “الحكم الابتدائي الصادر في حق بوعشرين بالسجن 12 سنة في نونبر 2018،على خلفية متابعته بتهم”الاتجار بالبشر” و”إساءة استخدام السلطة لأغراض جنسية” و”الاغتصاب ومحاولة الاغتصاب”، هي نوع من الاضطهاد القضائي لمالك “أخبار اليوم”، مشيرة أن محاكمته سياسية، مادام المعني قد نفى طوال مسار المحاكمة الاتهامات الموجهة له. من جهته أدان صهيب خياطي، مدير مكتب “مراسلون بلا حدود” في شمال إفريقيا، اعتقال بوعشرين، كما طالب بالإفراج الفوري عنه وبإسقاط المتابعة القضائية في حقه “. ويشار إلى أنه مع بداية محاكمة بوعشرين استئنافيا في فبراير الماضي، صدر قرار أممي من مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، يدعو إلى إطلاق سراحه وتعويضه والتعهد بعدم تكرار مسلسل متابعته، كما اعتبر اعتقاله”تعسفيا” وأنه ضحية “المضايقة القضائية”. في ذات السياق ذكرت “مراسلون بلا حدود” بالمرتبة المتأخرة التي يحتلها المغرب في في مؤشر حرية الصحافة العالمية في عام 2018، حيث احتل المرتبة 135 من أصل180.