توصلت "كش24" بشكاية من سكان دوار البيضانسي بمنطقة العزوزية والتابع لمقاطعة المنارة بمراكش، الدوار المعروف بالبيضانسي يعد من الدواوير القديمة بمدينة مراكش، الدوار يسمى البيضانسي بمنطقة العزوزية، كان عبارة عن سجن أيام الحماية الفرنسية، وهو اسم على مسمى تضيف الشكاية، ساكنة الدوار التي تعيش في ظروف قاسية لا تليق بالكرامة الإنسانية، انتظرت بفارغ الصبر ومنذ مدة، الإفراج عن وضعيتهم المتردية، والتي تتمثل في الجحور (حسب الشكاية) التي تأوي سكان هذا الدوار. وابزت الشكاية ان سكان الدوار المذكور، دخلوا نفق الاجتماعات الماراطونية مع عدد من المصالح، من بينها مؤسسة العمران، التي سبق لها تقديم وعود بالاستفادة من بقع أرضية، تمكن من العيش الكريم، بدلا من البؤس والحرمان الذي تعانيه ساكنة دوار البيضانسي داخل الأكواخ والجحور (الصورة)، وقد اشرف على عملية الإحصاء للاستفادة من إعادة الهيكلة قائد المنطقة، وممثل عن المجلس الجماعي، واللذين قدما للسكان جميع الوسائل اللوجيستيكية اللازمة لإنجاح العملية. وحسب ذات الشكاية، فان كل ما سبق ذكره لم يكن سوى وهم أشرفت على تقديمه مؤسسة العمران، بعدما قدمت تلك المقترحات للوالي السابق محمد امهيدية، وكذا لمحمد فوزي والي الجهة، من اجل البث فيها وترجمتها على ارض الواقع، ليتبين للسكان ان الأمر لايعدو ان يكون عملية تملص من طرف مؤسسة العمران، عن طريق نشرها للشائعات حول إعادة هيكلة دوار البيضانسي، مع العلم ان الدوار غير مؤهل لعملية إعادة الهيكلة نظرا لكون معظم بيوته صغيرة المساحة، وضيق دروبه، وبعد ان أغلقت جميع الجهات الأبواب في وجه الساكنة، فان هذه الأخيرة تنتظر قدوم صاحب الجلالة محمد السادس الى المدينة الحمراء، للاستنجاد به، فهو ناصر المظلومين ومساند الفقراء من اجل إيجاد حل لهذا المشكل وبالتالي توفي أراضي لائقة للسكان.