ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية في مقال صادر عنها الخميس الماضي أن شركة "ياماتيفا" الإسرائيلية والتي تتخصص في تنظيم الرحلات الدولية اندماجها مع إحدى الشركات المغربية، وأنها ستفتتح مكاتب محلية في مدينة مراكش، وذلك في إطار الأنباء التي تم تسريبها أخيرا حول التطبيع التجاري للدولة العبرية مع بعض الدول العربية سيما في منطقة الخليج وبعض دول شمال إفريقيا خاصة المغرب. وبحسب الصحيفة الإسرائيلية فإن المكتب الذي سيتم افتتاحه سيضم موظفين محليين تحت إدارة مدير إسرائيلي هو دايفيد إدري، وسيوفر المكتب الراحة للسياح الإسرائيليين في التعاملات والاستجابة السريعة لأي مشاكل قد تطرأ أثناء زيارتهم. وحسب فيريد شوارتز، مدير تسويق الشركة الإسرائيلية، فعملية الدمج بين الشركتين الإسرائيلية والمغربية ستمكن الوكالة من الاستحواذ على قرابة 45 في المائة من سوق السياحة الإسرائيلية إلى المغرب، ما يتراوح بين 5 آلاف و 7 آلاف زائر سنويا، بحسب فيريد شوارتز مدير تسويق الشركة الإسرائيلية. وتوقع شوارنز أن الاندماج سوف يخفض الأسعار بالنسبة إلى الرحلات بنحو 10 في المائة وأسعار التأشيرة بنسبة تصل إلى 60 في المائة. ولأكثر من 10 سنوات تنظم الشركة رحلات إلى المغرب وتأمل في توسيع خدماتها والانتقال إلى مجالات جديدة مثل السياحة البيئية، بحسب الصحيفة الإسرائيلية. وفي تصريحات للصحيفة قال شوارتز إن: "مكتب مراكش هو الأول من نوعه لشركته وأنه إذا ثبت نجاحه، فسوف تفكر الشركة في فتح مكاتب في بلدان أخرى". يذكر أن التلفزيون الإسرائيلي أعلن الأسبوع الماضي أن المغرب وافق على غرار دول عربية أخرى، على فتح تمثيلية تجارية إسرائيلية. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو وافق على تجميد جزئي لمدة تسعة أشهر للاستيطان في الضفة الغربية، بناء على طلب الولاياتالمتحدة، مقابل موافقة عدد من الدول العربية وبينها قطر وسلطنة عمان وتونس والمغرب على فتح ممثليات تجارية إسرائيلية في أراضيها.