طالب المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المنعقد ليلة أمس اثنين بضرورة الكشف عن الحقيقة الكاملة لاغتيال عمر بنجلون، وذلك تزامنا مع الذكرى 38 لاغتياله والتي تصادف 18 دجنبر 1975. وأكد المكتب السياسي لحزب الوردة في بيان له، "أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لن يتنازل أبداً عن مطلب الكشف عن الحقيقة الكاملة لهاته القضية"، معلنا "أنه إذا كانت العدالة قد أدانت المنفذين المباشرين، لهذه الجريمة السياسية، فإنه من الضروري أن يظل الملف مفتوحا من أجل المساءلة والمحاسبة السياسية والجنائية وضمان استقلال المساطر القضائية عن كل توجيه أو تدخل يهدف الخلط والتضليل". البيان الذي توصلت هسبريس بنسخة منه قال إن أعضاء المكتب ناقشوا "باهتمام بالغ قضية الزعيم الاتحادي والرمز النضالي الكبير، في تاريخ الحركة الاشتراكية والعمالية"، مشددين على أنه "سيظل حيا في ذاكرة الحزب والمناضلين الشرفاء في المغرب والعالم".