أقدمت الشرطة الجزائرية، اليوم، على اعتقال الناشط المغربي خالد الزيراري حين تواجده بتيزي وزّو استجابة لدعوة تلقّاها من جمعويّين بالمنطقة. ويشغل الزيراري مهمّة نائب رئيس الكونغرس العالمي الأمازيغي، في حين كان قد تنقّل صوب منطقة القبائل للمشاركة ضمن إحياء الذكرى ال33 للربيع الأمازيغي التي تصادف ال20 أبريل من كل سنة. شكيب الخياري، عضو المجلس الفيدرالي للكونغرس العالمي الأمازيغي، قال لهسبريس إنّ اعتقال خالد الزيراري أتت بعد كلمة ألقاها وسط مسيرة تؤيّد تمتيع منطقة القبائل بنظام للحكم الذاتي. وزاد الخياري: "الشرطة عملت على توقيف خالد الزّيراري، وقد تقرّر نقله صوب العاصمة الجزائرية للتحقيق معه"، كما أضاف: "رئيس الكونغرس العالمي الأمازيغي، فتحي بنخليفة، وهو ليبيّ الجنسيّة، تعرض بدوره لمضايقات بعد أن أخبرته سفارة الجزائر بطرابلس منعه من المرور عبر مطار هواري بومدين". توقيف الزيراري تمّ إلى جوار إجراء مماثل طال 20 فردا من المشاركين ضمن المظاهرة التي سبق وأن دعت إليها حركة الحكم الذاتي لمنطقة القبائل، وقد نقل الجميع صوب مقر الشرطة المركزي بتيزي وزُّو كتحرّك أوّليّ.. وهي ذات المقاربة التي تمّ تفعيلها ضدّ عدد من المتظاهرين المطالبين بحكم ذاتي وسط كل من مدن البويرة وبجاية وكذا الجزائر العاصمة.