يلتئم بدار الثقافة بزاكورة، مستهلّ العام الجديد، ثلة من الأكاديميين والباحثين في مجال الثقافة والتراث في إطار يومين دراسيين حول التنوع الثقافي بالمغرب. البادرة هي لرابطة أدباء الجنوب، والشبكة الجمعوية للتنمية والمواطنة بزاكورة، بدعم من عمالة المدينة ومجلسها البلدي، وتسعى إلى طرح العديد من الأسئلة التي تتصل بالتنوع الثقافي. وحسب بلاغ من المنظمين فإنّ هذا اللقاء يأتي لأهمّية التوثيق وضرورته وقيمته، وكذا الأهمية الكبرى التي يكتسيها التراث الشفاهي باعتباره مصدرا لإحياء ذاكرة جماعية تاريخية حية تؤرخ لأهم المراحل والتطورات التي عرفتها زاكورة وواحاتها. وسيتدارس المشاركون باليومين الدراسيين العلاقة بين توثيق التراث وحماية التنوع الثقافي بالمنطقة والمغرب عموما.. كما يتخلل الموعد تنظيم لأمسية احتفائية بالسنة الأمازيغية الجديدة، بمشاركة فرق فنية عربية وأمازيغية وإفريقية.