ينظم نادي الهامش القصصي بشراكة مع عمالة إقليم زاكورة، والمجلس البلدي للمدينة، وبتنسيق مع النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ملتقى أحمد بوزفور الوطني التاسع" زاكورة عاصمة للقصة القصيرة" احتفاء بالكتابة النسائية، وتكريما للقاصة المغربية مليكة نجيب خلال أيام 26، و27، و28 مارس 2010، بمشاركة ثلة من القصاصين والقصاصات، والنقاد المغاربة، والفنانين. هذا وسيتضمن الافتتاح الرسمي الذي ينشطه القاص لحسن آيت ياسين كلمات للجهات المنظمة مساء الجمعة 26 مارس بدار الثقافة على الساعة الرابعة. يليها عرض شريط بانورامي يؤرخ لتجربة نادي الهامش القصصي. فحفل تكريم القاصة المغربية مليكة نجيب، ثم الإعلان عن الفائز بجائزة أحمد بوزفور للقصاصين الشباب بالوطن العربي. وبعد حفل شاي سيكون سكان الواحات على موعد مع افتتاح المعرض التشكيلي الذي يؤثثه مجموعة من الفنانين في مقدمتهم السينمائي والتشكيلي عمر سعدون، ومحمد بنور، وكمال الهاني، ومحمد برادة، وعلي السلافي. أما اليوم الثاني فسيشهد تنظيم ندوة ابتداء من العاشرة صباحا بقاعة البلدية في موضوع: بلاغة السرد في تجربة مليكة نجيب القصصية. يؤطرها د.عبد العاطي الزياني بمشاركة: الناقد الأدبي محمد رمصيص، الأديب عبد السلام دخان، شكيب أريج، عبد الرحيم أيت خالد، محمد بوشيخة، محمد زيان. كما ستنطلق في نفس التوقيت بقاعة النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية الورشات التكوينية لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية بزاكورة من تأطير مجموعة البحث في القصة القصيرة. وابتداء من الرابعة والنصف مساء من نفس اليوم، سيكون عشاق القصة القصيرة بفضاء المركب الثقافي على موعد مع أمسية قصصية احتفاء بالقاصة مليكة نجيب: يقدمها الشاعر والإعلامي محمد العناز مع مصاحبة على المانضولين من أداء الفنان العازف مصطفى شفيق. بمشاركة: أحمد بوزفور، مليكة نجيب، مصطفى جباري، عبد المجيد جحفة، قاسم مرغاطة، لطيفة باقا، أنيس الرافعي، رجاء الطالبي، ليلى الشافعي، ياسين عدنان، سعيد منتسب، عبد السلام دخان، عماد الورداني، عبد العزيز الراشدي. السعدية باحدة، مليكة صراري، شكيب أريج، عبد المجيد الهواس، محمد الحاضي، وئام مددي، محمد كروم، ، محمد الحفيضي، لحسن أيت ياسين، هشام محمد العلوي، خديجة كربوك، سميرة الورديغي، نجاة السرار، فتيحة المودن، محمد أيت السوسي. في حين سيعرف اليوم الأخير من الملتقى بدءا من الساعة العاشرة فضاء Chez Ali شهادات في حق مليكة نجيب ينشطها القاص محمد هشام العلوي. تليها قراءة ورقة الملتقى ليختتم اللقاء بزيارة استكشافية لواحات زاكورة، ومآثرها. وفي تصريح لرئيس نادي الهامش القصصي القاص محمد الحفيضي:" تأتي الدورة التاسعة لملتقى أحمد بوزفور الوطني، في إطار جعل زاكورة عاصمة للقصة القصيرة؛ الهامش الثقافي الذي يأبى إلا أن يحتفي بأصوات المركز بعيدا عن ثقافة التهميش والإقصاء، عن طريق التأسيس لحوار قصصي بين مختلف الأجيال، والحساسيات الإبداعية داخل رقعة الوطن؛ أصوات من الشمال والجنوب، والشرق والغرب كلها ستجتمع على ضفاف وادي درعة، لتكرم أحد الكهنة للقصة القصيرة المغربية؛ إنها القاصة مليكة نجيب التي يشرفنا أن تحمل الدورة اسمها، وهنا التزمنا بضرورة أن يكون التكريم علميا من خلال ندوة: بلاغة السرد في تجربتها القصصية، هذه الدورة سنطفئ أول شمعة لجائزة عربية تعنى بالقصاصين الشباب، جائزة تحمل اسم شيخ القصة القصيرة المغربية أحمد بوزفور. في هذه الدورة أيضا، ننفتح على جغرافيات فنية لها رمزيتها تتصل بالفن التشكيلي، والعزف. في هذه الدورة سيستفيد أكثر من 100 تلميذ وتلميذة من الورشات التكوينية في مجال كتابة القصة، سيأتون من قرى نائية وبعيدة ستنظمها مجموعة البحث في القصة القصيرة، وبتنسيق مع النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بزاكورة. وفي الأخير، أجدد شكري لكل الداعمين الذين يشاركوننا هذا الحلم.