“الإبداع الأدبي الأمازيغي بين الذاكرة والتخييل” • إنجاز: جمال أزراغيد نظم اتحاد كتاب المغرب بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وبدعم من ولاية و جهة تازةالحسيمة تاونات والمجلس البلدي ومندوبية وزارة الثقافة بالحسيمة ندوة علمية وثقافية تحت عنوان:” الإبداع الأدبي الأمازيغي بين الذاكرة والتخييل”وبموازاتها نظم لقاء احتفاء وتكريم الشاعر المغربي الحسين القمري ،بقاعة العروض بدار الثقافة الأمير مولاي الحسن بالحسيمة يومي الجمعة والسبت 2 و3 يوليوز2010، بمشاركة نخبة من الباحثين والنقاد والمبدعين المغاربة. افتتحت الندوة مساء اليوم الأول بكلمة عميد المعهد أحمد بوكوس التي قدمها بالنيابة الأستاذ فؤاد أزروال الذي رحب بالحضور والجهات المشاركة والداعمة.كما أشاد بهذه المبادرة العلمية والثقافية المميزة لدعم الثقافة الأمازيغية . وهذا، سيشجع أدباءنا على الإبداع الأمازيغي لإغناء المكتبة المغربية. وسرد منجزات المعهد من بحوث وندوات ولقاءات وكتب وبحوث ودراسات وتحقيقات….أما رئيس الاتحاد عبد الرحيم العلام فقد أبرز في مداخلته الاهتمام الذي يوليه الاتحاد للثقافة الوطنية بكل مكوناتها أهمها الثقافة الأمازيغية .هذه الثقافة بمختلف تجلياتها شكلت صلب أنشطته ومنشوراته . أما كلمتا نائبي رئيس مجلس الجهة ورئيسة المجلس البلدي اللذين تعذر عليهما الحضور لوجودهما خارج المدينة فقد أجمعتا على أهمية هذا النشاط ودعمهما له لتكون الحسيمة قطب الأنشطة الثقافية الجادة والعلمية.. وبعدئذ افتتح معرض الفن التشكيلي الذي عرض فيه الفنانون عبد القادر السكاكي ومحسن بوزنبو وشعيب أولاد الحاج لوحاتهم وأعمالهم الفنية الجميلة التي تعكس مستوى إبداعي راق بحضور المشاركين والجمهور.ثم أقيم حفل الشاي على شرفهم. وقد انعقدت على طول اليومين أربع جلسات نقدية أطرها كل من الأستاذ محمد الولي والأستاذ هشام العلوي، قاربت الأدب الأمازيغي من حيث مفهومه، وطبيعته ومميزاته على مستوى توظيف الذاكرة والتخييل ، ومدى حضور تمظهرات الشفاهية في الأدب الأمازيغي الجديد انطلاقا من المنجز النصي… وإليكم عناوين المداخلات وأصحابها في الندوة: 1 أحمد المنادي: تمظهرات الحداثة في الأدب الأمازيغي المكتوب؛ 2 محمد أقضاضك علاقة التوتر بين الذاكرة والتخييل في الأدب الأمازيغي المكتوب؛ 3 فؤاد أزروال: الأدب الأمازيغي الجديد، المفهوم والخصائص؛ 4 محمد أسويق: الأدب الأمازيغي الشعبي وسؤال الحداثة؛ 5 جميل حمداوي:المسرح الأمازيغي المكتوب بمنطقة الريف؛ 6 جمال الدين خضيري: حفريات في ذاكرة المسرح الأمازيغي بالريف؛ 7 الجطاري بلقاسم: القيمة الوثائقية للأدب الأمازيغي بالريف؛ 8 محمد اسكنفل: Les aspects de l'oralité dans la littérature Amazigh moderne 9 عز الدين الخراط: الإبداع الأمازيغي من الشفوي إلى الكتابة.(الشاعر ازايكو نموذجا)؛ 10 قيسوح اليمتني:: العودة إلى التراث الشعبي الأمازيغي في الأدب المكتوب بالريف: سؤال الخلفيات والغايات؛ 11 الولي محمد: إيمان، رواية إسبانية حول الريف؛ 12 عبد السلام الفيزازي: الهجرة في الرواية(الريف نموذجا)؛ 13 بشير القمري: جدل السردي والشعري في ادهار اوبران؛ 14 جمال أزراغيد: الشعر النسائي بالريف من الشفاهية إلى الكتابة؛ 15 عبد الكريم جويطي: مريريدا نايت اعتيق، شاعرة وادي تساوتح؛ 16 ميمون حمداوي:les effets symboliques de guère de rif dans la littérature Amazigh 17 سعيد أبرنوص: تمظهرات الشفاهية في الأدب الأمازيغي المكتوب بالريف (محمد شاشا نموذجا). وموازاة مع هذه الندوة تم تنظيم لقاء احتفاء في دورته الأولى بالأديبين الشابين الفائزين بجائزة الإبداع الأدبي الأمازيغي ( الشعر والقصة) للقناة الثانية وهما : كمال بن ليمون وامحمد عليلوش اللذين قدمت لهما شواهد تقدير وتشجيع، وكتب عديدة، وهدايا مادية رمزية ،وكلمات من طرف الاتحاد والمعهد منوهة بإبداعهما وفوزهما الرائع الذي ينبئ بالمستقبل المشع الذي ينتظرهما . كما نظم في الأخير لقاء احتفاء وتكريم للشاعر المغربي الحسين القمري الذي قدمت في حقه ثلاث قراءات: 1 نجيب العوفي:الحسين القمري سنبلة الشعر المغربي المتجددة؛ 2 عبدالله شريق: قراءة في تجربة الحسين القمري الشعرية؛ 3 جميل حمداوي: دور الحسين القمري في المسرح العربي والأمازيغي بالريف. إلى جانب شهادات ساهم بها كل من الأساتذة؛ أصدقاء المحتفى به:محمد أقضاض ،جمال أزراغيد، إدريس علوش. ومنحت له شهادة تقدير واعتراف من طرف الاتحاد وكذا لوحات تشكيلية اعترافا بالدور الثقافي والجمعوي والإنساني الذي قام به من أجل الارتقاء بالقصيدة المغربية ، والنهوض بالريف بمعية ثلة من مثقفي المدينة . وأخيرا قرئ بيان يلخص ما تم تداوله بنجاح، ويوصي فيه المشاركون ب : ترسيم هذه الندوة لعقدها بالحسيمة سنويا ما بين يونيو ويوليوز، وتمديدها لأسبوع حتى تغطي جميع ظواهر الثقافة الأمازيغية على أمل أن تتخذ طابعا دوليا. تنظيم الاتحاد لندوتين إضافيتين حول الثقافة الأمازيغية وسط وجنوب المغرب. مساهمة الاتحاد في نشر وتدوين وكتابة كل ما يتعلق بالثقافة الأمازيغية. مطالبة المعهد بالرفع من ميزانية هذه الأنشطة ودعمها.