في الصورة الوزير السابق نبيل بنعبد اللهرئيس مهرجان تطوان السينمائي قال شخص لقب نفسه "بقناص تطوان" أنه سينشر قريبا على يوتوب لقطات لفضائح عرفها مهرجان تطوان السينمائي ، خلال الحفل الختامي للمهرجان الذي أسدل ستارهأول أمس السبت بمدينة الحمامة البيضاء التي تحولت إلى الحمامة السوداء . وبمجرد انتهاء الحفل الرسمي بسينما اسبانيول، انطلق المدعوون والمشاركون في المهرجان في اتجاه مدينة الفنيدق التي يوجد بها أفخم الفنادق بالمنطقة" فندق ( سوفطيل) " الذي تحول إلى فندقللفضائح من خمس نجوم وفندق لإنتاج الخمور لفائدة مدعوي ومدعوات السي نبيل بنعبدالله رئيس المهرجان. "" وبعد أكل ما طاب ولذ من مرطبات وأنواع المأكولات الطازجة والمشوية، تهافت الجميع حول براميل عصير آنواع الخمور ( الوسكي وبودراع..إلخ) لتكتمل فرحة ختام مهرجان سينما الدعارة والفجور. ورغم أن الليلة الحمراء كانت موجهة للنخبة والسادة فرق التصوير والصحفيين الذين ثم انتدابهم لتغطية المهرجان من طرف القناة الأولى والثانية وبعض ممثلي الصحافة المكتوبة القادمين من الرباطوالبيضاء، فإن رئيس فرع النقابة للصحافة بتطوان الذي كلفته إدارة المهرجان بتهميش ممثلي الصحافة المحلية والجهوية وإعطاء الأولوية لصحفيي الأظرفة، ليجد نفسه أمام مواجهة احتجاجات وانتقاذات المراسلين الغير المرغوب فيهم الذين وجدوا صعوبة في الحصول على دعوات حفل عشاء الإختتام. الرئيس المذكوربدآ يوزع دعوات العشاء على زملائه الإشتراكيين والمقدمين وبعض رجال الحال للتجسس على أحوال الإحتفال، الذي مر على إيقاع الشطيح والرديح والكؤوس المخمرة بحضور العديد من الحسنوات والعاهرات اللاتي اخترن الإرتماء في أخضان بعض الممثلين المغاربة والمشارقة في الوقت الذي تخوف الفنان المصري حسين فهمي على زوجته الفاتنةلقاء السويدانفظل إلى جانبها يدا في يد منذ وصوله للفندق. أمامقدم البرامج المعروف(ع.ب)والذي يقدم الحلوي و"أتاي" لضيوفه في سهرات القناة الأولى فقد غرق في شرب الخمر رفقة عشيقته حتى بدأ يرقص طربا بالرقص الغربي المجنون ويلتصق بجسد عشيقته التي كانت مؤخرتها تلفت انتباه الجنس الخشن الذي اقترب منها وبدأ يحتك بها البعض في الزحام بدعوى الرقص. وبعد أن لعبت الخمر برؤوس المدعوات والمدعوين اختلط الحابل بالنابل وأصبح الكل يرقص داخل دائرة الرقص مع مجموعة جيل جيلالة والراب ، فسار كل واحد ينفرد بفتيتات الليل لقضاء ما تبقى من الليلة الماجنة تحت غطاء ساخن محشو باللذة السينمائية . أما الصحفييون الذين قاطعوا حضور حفل العشاء ، فسامحهم الله فكانوا من أفضل الرقاصين في الحفل والتحسوا كؤوس الخمر حتى نشف ريقهم وهي فرصة لهم لا تعوض لشرب الكحول بالمجان على حساب نبيل بنعبدالله وزير الصحافة سابقا. وكالعادة في كل مثل هذه المناسبات كان النجم هو الممثل المغربي صاحب إشهار البوطاغاز الذي كان يرقص بطريقة ماجنة رفقة أجساد أنثويةشبه عارية، كما شاركه المخرج المعنوني وهشام بهلول ومقدمة فقرات حفل الإختتام تطوانية الأصل والتي تقدم النشرات الإخبارية الإسبانية بالقناة الأولى ومبعوث القناة الأولى من الرباط بنشيخي ومصوري القانتين الأولى والثانية ومراسل الأحداث المغربية .