يواصل حزب التجمع الوطني للأحرار تنزيل برنامجه "100 يوم 100 مدينة"، الذي أطلقه رئيس الحزب، عزيز أخنوش، الأسبوع الماضي من مدينة دمنات. إذ شهدت مدينة بيوكرى، أمس السبت، تنظيم محطة أخرى من هذا البرنامج، بمشاركة قيادات حزبية، مركزيا وجهويا ومحليا، إلى جانب عدد من المنتخبين وساكنة المدينة. وفي تصريح لهسبريس قال عبد الرحمان اليزيدي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن "اللقاء يدخل في إطار تنفيذ برنامج "100 يوم 100 مدينة"، الذي أطلقه رئيس الحزب، الأسبوع الماضي، والذي يهدف إلى الانتقال إلى سكان المدن، من أجل الإنصات إلى انشغالاتهم، والتدقيق في مشاكل هذه المدن، وكيفية تصور المواطنات والمواطنين لمعالجة تلك المشاكل، وسنرجع في محطات قادمة حاملين معنا أجوبة لمخرجات هذه اللقاءات". وأوضح القيادي ب"حزب الحمامة" أن "تنفيذ هذا البرنامج التواصلي يأتي على مسافة بعيدة عن الاستحقاقات الانتخابية، كما أن البرنامج الانتخابي لحزبنا سينبثق عن مخرجات وتصورات كل اللقاءات بالمدن، كما يمكن أن يتم تنزيل برنامج آخر مشابه، يشمل الانتقال إلى الأقاليم والقرى، فهو برنامج إنصات في إطار تشاركي مع الساكنة والمنتخبين، سيليه تفاعل مع كل القضايا والإكراهات التي خرجت بها". من جهته قال عبد الله أزييم، المنسق الإقليمي للحزب باشتوكة آيت باها، إن برنامج "100 يوم 100 مدينة" هو "إبداع متميّز للإنصات إلى ساكنة المدن، حيث يرتكز على ورشات من أجل تمكين كل المشاركين من الإدلاء بآرائهم بخصوص القضايا والانشغالات بمدنهم، أي تشخيصها والمساهمة بآرائهم في حلحلتها، والغاية من ذلك هو إعداد برنامج لتأهيل المدن الصغيرة اعتمادا على استشارة عمومية واسعة، خصوصا في العينة التي اختيرت من طرف الحزب، بناء على مؤشرات مضبوطة". أما الحسين بركات، المنسق المحلي لتنظيم التجمعيّين في بيوكرى، فقد أوضح في تصريحه لهسبريس أن "الغاية من هذا اللقاء هو الاستماع إلى ساكنة بيوكرى، حاضرة إقليم اشتوكة آيت باها، التي لها من الإمكانيات ما يمكن أن يجعلها تتقدّم نحو الأفضل، وصولا إلى الختم بخلاصات حول واقع عدد من القضايا التنموية والاجتماعية، التي سيُبنى عليها البرنامج السياسي للحزب بالمدينة، إلى جانب الترافع حولها لدى كل الجهات المعنية، ونحن ندشن بهذه المحطات أسلوبا جديدا للإنصاب والقرب من المواطنين، يليها وضع مقاربات لمعالجة ما تم تشخيصه".