قام حزب التجمع الوطني للأحرار اليوم السبت 9 نونبر الجاري، بمواصلة تنزيل برنامجه التواصلي الذي أطلق عليه “100 يوم 100 مدينة”، والذي أعطى انطلاقته رئيس الحزب عزيز أخنوش، السبت المنصرم من مدينة دمنات. وفي هذا السياق قال الشطبي، أمام ما لا يقل عن 400 مشاركة ومشارك، إن هذا البرامج جاء للإنصات إلى انتظارات المواطنات والمواطنين في إقليمأزيلال في أفق مواصلة الحزب مرافعته من أجل مصالحهم. وأضاف ذات المسؤول الحزبي أنه رهن إشارة ساكنة هذه المدينة، التي يفتخر بها، منوّها بالحضور النوعي للمواطنات والمواطنين في هذا اللقاء التواصلي وبالانخراط الفعال والمسؤول للمناضلات والمناضلين في إنجاحه. ومن جهته، أبدى مصطفى الرداد، المنسق الإقليمي الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليمأزيلال، اعتزازه بالزيارات المتتالية التي قام بها، مؤخرا، عزيز أخنوش إلى الإقليم، وخاصة ترؤسه إعطاء انطلاقة برنامج “100 يوم 100 مدينة” من مدينة دمنات التابعة ترابيا لإقليمأزيلال. وأشار الرداد إلى أن زيارة عزيز أخنوش لأقليم أزيلال ست مرات في ستة شهور فقط تؤكد حجم الاهتمام والأهمية البالغة التي يوليها رئيس الحزب لهذا الإقليم، ناقلا بالمناسبة تحياته الحارة للمشاركات والمشاركين في هذا اللقاء. واعتبر الرداد أن برنامج “100 يوم 100 مدينة” في محطته الثانية يأتي في إطار سعي الحزب إلى الإنصات إلى انتظارات المواطن المحلي بخصوص العديد من القضايا، من قبيل عمل بلدية مدينة أزيلال، مشيرا إلى أنه “إذا كانت هناك أمورا قد أنجزت، فإن هنالك في المقابل إشكالات وإكراهات ما زالت مطروحة على هذه البلدية”. ووصف المسؤول الحزبي برنامج “100 يوم 100 مدينة” ب”المهم والنموذجي على الصعيد الوطني”، لأن رئيس الحزب، يضيف الرداد، يدرك أن “البناء المؤسساتي والديمقراطي يبنى من القاعدة ومع المواطن”. وأوضح المصطفى الرداد أن “الانفتاح على وجهات نظر متعددة وزوايا مختلفة من المجتمع، من أجل بلورة برنامج انتخابي تشاركي، هو غاية الحزب من هذا البرنامج”، بهدف “القطع مع تفرد المجالس المنتخبة في التخطيط، لأن هذا الأمر لم يعد مقبولا، خاصة في ظل الإعداد كذلك لمشروع تنموي جديد طالب به جلالة الملك”. وفي هذا السياق، خاطب الرداد المشاركات والمشاركين في هذا اللقاء بالقول “عندنا في الأحرار، عبر آلية برنامج الإنصات، رأيكم هو المهمّ”، مضيفا أن هذه الآلية تعطي فرصة للمواطن للمشاركة برأيه في إعداد تصور مستقبلي لمنطقته ومدينته في أفق السنوات القادمة”. وذكّر المنسق الإقليمي الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار في إقليمأزيلال، بالزيارة الملكية الميمونة للإقليم، مبرزا ما لذلك من دلالة على أهمية هذا الإقليم، داعيا من جهة أخرى، إلى “تمكين المواطنين، الذين هم رعايا جلالة الملك، من الاستفادة من جميع المشاريع والبرامج الرامية إلى النهوض بالإنسان والمجال”. ومن جهتها أكدت جليلة المرسلي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أنها فخورة بأن تشارك في المحطة الثانية لبرنامج "100 يوم 100 مدينة" بمدينة أزيلال، هذه المدينة الجملية التي يعني اسمها القمة والشموخ. وأضافت المرسلي، أنها جاءت من الدارالبيضاء إلى مدينة أزيلال لتكشفت إقليما بطبيعة جميلة، لكنه “دون تنمية مستدامة”. وقالت جليلة المرسلي"أعرف، عن طريق العديد من أبناء الإقليم، أن هناك مشاكل كثيرة في قطاعات التعليم والتشغيل والصحة"، مضيفة: “منطقتكم جميلة، لكنْ تم إقصاؤها”. وأبرزت ذات المتحدثة أن "مدينة أزيلال، التي تعني القمة والشموخ، يجب أن يتملك سكانَها إحساسا بالقمة والشموخ، حتى تكون مدينة في القمة والشموخ"، لأن مدينة أزيلال، حسب تعبيرها “خاصها تكون في القمة والشموخ”. وشددت القيادية التجمعية أن بلوغ ذلك يستوجب انخراط السكان في بلورة تصورات ومقترحات ومشاريع النهوض بالمدينة، وهي من بين أسباب إطلاق حزب التجمع الوطني للأحرار برنامج “100 يوم 100 مدينة”. واعتبرت هذا البرنامج برنامج الإنصات إلى المواطنين، أولا، ومشاركتهم في بلورة برنامج الحزب الانتخابي لعام 2021، مؤكدة أن آلية تنزيلها على أرض الواقع والترافع عليها من مسؤوليات الحزب الحكومية والبرلمانية والسياسية. ومن جهته نبّه محمد بودريقة، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إلى أن “الحزب لن يعمل على تسلّم توصياتكم ومقترحاتكم ومشاكلكم كساكنة إقليمأزيلال من خلال هذا اللقاء التواصلي فقط، بقدر ما سيعود إليكم إبان بلورة برنامجه الانتخابي عام 2021، للتشاور معكم إزاء حضور مشاركتكم تلك في برنامج الحزب الانتخابي، حتى يكون برنامجا انتخابيا مستوعبا لمشاركة واسعة للساكنة في تحديد معالم مستقبلها واختيار الحزب القادر على تحقيقها آمالها” وأضاف بودريقة أن من بين الآمال والحقوق التي عبّر سكان مدينة أزيلال عن حاجتهم إليها، هناك النهوض بالتعليم ومحاربة الهدر المدرسي والفقر والعزلة وإعادة النظر في الخريطة الصحية، موضحا أن هناك ما هو أهم عند البعض، كالنقل مثلا. واستعرض بودريقة قصة مواطنة حضرت أشغال هذا اللقاء التواصلي بمدينة أزيلال فقدت ابنها قبل ستة شهور، ليس لسوء الخدمات في المستشفى، ولكن، "لأنها ما لقاتش فاش تركب باش توصّل ولدها للصبيطار". وأكد ذات المتحدث أن برنامج "100 يوم 100 مدينة"، الذي حلّ بمدينة أزيلال جاء للإنصات إلى هموم ومشاكل السكان ومنحهم فرص المشاركة في صناعة برامج تحقيق آمالهم والحد من معاناتهم، لأن حزب الأحرار "ماشي حزب كوبي كولي، واللي تقال البارح يتعاود اليوم، بقدر ما هو حزب الإنتاج التشاركي للأفكار والحلول لخدمة الوطن والمواطن يقول ذات المسؤول الحزبي. div class="a2a_kit a2a_kit_size_26 addtoany_list" data-a2a-url="http://www.azilal-online.com/?p=57477" data-a2a-title="حزب "الحمامة" يواصل تنزيل برنامجه "100 يوم 100 مدينة"من مدينة أزيلال"