شهدت مواجهة ريال مدريد أمام ديبورتيفو ألافيس في الجولة 31 من الدوري الإسباني حدثًا لافتًا، بجلوس دافيدي أنشيلوتي في مقعد المدرب الأول، بدلًا من والده كارلو أنشيلوتي، الذي غاب عن اللقاء بسبب الإيقاف لتراكم البطاقات. وقال دافيدي: "استمتعت كثيرًا بهذه التجربة، كنت متوترًا قليلًا في البداية كما هو الحال في كل مرة أولى، لكنني عشتها بشغف. ليست المرة الأولى التي أقود فيها الفريق، فقد سبق أن حدث ذلك خلال فترة جائحة كورونا". تعليقًا على طرد كيليان مبابي في الشوط الأول، أوضح: "لم أتحدث معه بعد المباراة. مبابي ليس لاعبًا عنيفًا، وقد اعتذر وكان مدركًا لما فعله. كانت بطاقة حمراء واضحة، وقد دفع ثمنها لا أبرر ما حدث، لكن كثرة الأخطاء الصغيرة ضده جعلته ينفعل بتلك الطريقة". وحول صعوبة التتويج بالدوري أو دوري الأبطال، أجاب: "كلا الأمرين صعب، لكننا سنحاول تحقيقهما. نعلم أن الجودة وحدها لا تكفي، ويجب أن تسير بعض الأمور لصالحنا، لكننا نؤمن بقدرتنا على المنافسة في البطولتين". وعن الهتافات العنصرية التي استهدفت أسينسيو، علق دافيدي: "ما يحدث مخيب للآمال على المستوى المجتمعي، نحن كلاعبين وجهاز فني لسنا من يتخذ القرارات، مهمتنا المنافسة فقط، ولكن الحكم هو من عليه تفعيل البروتوكول في مثل هذه الحالات". وأكمل تصريحاته قائلًا: "كل شيء سار بطبيعته. قبل عامين أدرت الفريق بسبب إصابة والدي بكورونا، وهو يمنحني دائمًا الثقة". واختتم: "لم يكن هناك حاجة لأن يقول لي (والدي) شيئًا. تواصلنا خلال اللقاء، وفي الدقائق الأخيرة منحني الحرية الكاملة في اتخاذ القرار. وجودي هنا بفضله".