التأم آلاف المواطنين الكنديين أمام محطة مترو الأنفاق "بارك" بمونتريال للترحم على أرواح ضحايا الهجوم الإرهابي على المركز الإسلامي بكيبيك، حاملين شموعا مضيئة، ولافتات كتبت عليها عبارات التضامن مع أسر الضحايا، ومع مسلمي كيبيك. وبالإضافة إلى الوقفة الكبرى بمونتريال، شهدت مدن أخرى بمحافظة كيبيك، أيضا، وقفات تضامنية مع الضحايا، منها شيربروك وتروا ريفيير، ومدينة كيبيك. أما على الصعيد الكندي، فشهدت عدد من المدن الكبرى وقفات مماثلة؛ ففي العاصمة أوتاوا التأم جمع نواب من البرلمان الكندي وعدد من المواطنين بحديقة البرلمان، معبرين عن تضامنهم بدقيقة صمت ترحما على أرواح الضحايا. الوزيرة الأولى لمحافظة ألبيرتا، راشيل نوتلي، كتبت تعليقا على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص الهجوم الإرهابي، ورد فيه: "قلبي منكسر.. قلبي مع ضحايا الاعتداء"؛ فيما تم تنظيم وقفات تضامنية وسط مقر العمودية بكل من فربديريكتون بمحافظة نوفوستي برانسويك، وجامعة هاليفاكس. وقفات مماثلة تمت برمجتها في كل من تورونتو وكالغاري، وإدمونتون وينيبيك، وريجينا وفانكوفر. كما أن التضامن نفسه برز من زعماء دول، أبرزهم رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.