نظم نشطاء مغاربة وأجانب، مساء الاثنين، وقفة تضامنية مع ضحايا الهجوم الإرهابي على "مسجد سانت فوي" بكيبيك، الذي أسفر عن مقتل 6 أشخاص، وذلك أمام السفارة الكندية بالرباط. وقد حمل الحاضرون بالوقفة الصامتة، التي عرفت مشاركة السفيرة الكندية بالمغرب نتالي دوبي، شموعا وورودا وضعوها رفقة صور الضحايا مع عبارات نعي وموساة وشكر. وكتب المشاركون في الوقفة جملا تعبر عن تضامنهم مع أسر الراحلين وشكرهم للوزير الأول وللشعب الكندي، مثل "شكرا ترودو.. شكرا للشعب الكندي"، وأيضا "أنا كيبيك" و"كلنا عز الدين". يذكر أن عملية إطلاق نيران كثيفة من طرف شاب كندي كانت قد حدثت في مساء التاسع والعشرين من يناير بأحد مساجد كيبيك، وأسفرت عن مقتل 6 أشخاص، إضافة إلى جرح 17 شخصا. وكان بين الضحايا المغربي عز الدين سفيان، المهاجر المغربي المقيم بالديار الكندية، الذي توفي داخل مسجد "سانت فوي" إلى جانب ستة مصلين آخرين، بعد إطلاق النار. يذكر أن جثمان الراحل سفيان ووري الثرى، يوم الأحد بالدار البيضاء، بعد أن وصل إلى مطار محمد الخامس في وقت مبكر من اليوم نفسه. يشار إلى أنه جرى، يوم الجمعة المنصرم بمدينة كيبيك، تنظيم جنازة مهيبة تكريما لأرواح ثلاث ضحايا من أصل الضحايا الست الذين توفوا جراء الاعتداء الإرهابي الذي طال المركز الثقافي الإسلامي بكيبيك، والتي حضرها رئيسا وزراء كنداوكيبيك، وكذا القنصل العام للمملكة بمونريال.