توالت الاستقالات للعديد من المستشارين الجماعيين المنتمين لحزب "الأصالة والمعاصرة" بإقليم سيدي قاسم. فبعد استقالة النائب الثامن لرئيس المجلس البلدي لسيدي قاسم محمد الشرقاوي المنتمي لحزب "الأصالة والمعاصرة" وكذا استقالة محمد لعكر المنتمي لنفس الحزب لأسباب يدخل فيها الذاتي بالموضوعي حسب تصريح لهما، جاء الدور على أربعة مستشارين بجماعة "زكورطة" قدموا استقالتهم الثلاثاء 17 من ماي لأسباب لخصها حميد بوحمزة أحد المستشارين الذين قدموا استقالتهم بالقول: "أن الاستقالة جاءت بعد أن أصبح الحزب يعيش حالة ترهل وعدم وجود رؤية محددة للعمل السياسي". كما أشار بوحمزة في تصريحه ل"هسبريس" إلى أن الاستقالة جاءت أيضا على خلفية التسيير الفردي للجماعة من طرف الرئيس سمير مهيدية المنتمي أيضا لحزب "البام"، كما أن الاستقالات المتوالية بالجماعة للعديد من المستشارين عرّت على واقع العديد ملفات الفساد بالجماعة وتبذير المال العام، دون نسيان أن الجماعة أصبحت تُسير من طرف أشخاص لا ينتمون لها، وكل هذه الأشياء سبق للحزب أن وعدنا بالحد منها لكنه لم يفعل على الأقل بالنسبة لرئيس جماعة "زكوطة" التي تعيش في حالة فوضى وعشوائية في التسيير. من جهة أخرى، علمت "هسبريس" أن العديد من المستشارين الجماعيين من حزب "البام" في العديد من جماعات الإقليم يستعدون لتغيير لونهم الحزبي في القادم من الأيام بفعل "عدم وجود تصور سياسي واضح للحزب" حسب العديد منهم.