فيضانات إسبانيا: سانشيز يعرب عن شكره للمملكة المغربية على دعمها لجهود الإغاثة في فالنسيا    مجلس النواب يصادق على مشروع قانون المالية 2025 بأغلبية كبيرة    الصحراوي يغادر معسكر المنتخب…والركراكي يواجه التحدي بقائمة غير مكتملة    انطلاق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات "الوباء الصامت" (فيديو)    مجلس النواب يصادق بأغلبية 171 برلمانيا ومعارضة 56 على مشروع قانون المالية لسنة 2025    المغرب: زخات مطرية وتياقط الثلوج على قمم الجبال ورياح عاصفية محليا قوية اليوم وغدا بعدد من الأقاليم    المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يكشف عن قائمة الأسماء المشاركة في برنامج 'حوارات'    خناتة بنونة.. ليست مجرد صورة على ملصق !    جدد دعم المغرب الثابت لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة :جلالة الملك يهنئ الرئيس الفلسطيني بمناسبة العيد الوطني لبلاده        إجلاء 3 مهاجرين وصلوا الى جزيرة البوران في المتوسط    حماس تعلن استعدادها لوقف إطلاق النار في غزة وتدعو ترامب للضغط على إسرائيل    محكمة فرنسية تأمر بالإفراج عن الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج عبد الله بعد 40 عاما من السجن    البرلمانيين المتغيبين عن أشغال مجلس النواب يقدمون مبررات غيابهم ويؤكدون حضورهم    جثة عالقة بشباك صيد بسواحل الحسيمة    لوديي يشيد بتطور الصناعة الدفاعية ويبرز جهود القمرين "محمد السادس أ وب"    مكتب الصرف يطلق خلية خاصة لمراقبة أرباح المؤثرين على الإنترنت    "السودان يا غالي" يفتتح مهرجان الدوحة    حماس "مستعدة" للتوصل لوقف لإطلاق النار    قتلى في حريق بدار للمسنين في إسبانيا    المركز 76 عالميًا.. مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية يصنف المغرب ضمن خانة "الدول الضعيفة"        هذه اسعار صرف أهم العملات الأجنبية مقابل الدرهم    اقتراب آخر أجل لاستفادة المقاولات من الإعفاء الجزئي من مستحقات التأخير والتحصيل والغرامات لصالح CNSS    كارثة غذائية..وجبات ماكدونالدز تسبب حالات تسمم غذائي في 14 ولاية أمريكية    الطبيب معتز يقدم نصائحا لتخليص طلفك من التبول الليلي    "خطير".. هل صحيح تم خفض رسوم استيراد العسل لصالح أحد البرلمانيين؟    التوقيت والقنوات الناقلة لمواجهة الأسود والغابون    توقعات أحوال الطقس ليوم غد السبت    وكالة الأدوية الأوروبية توافق على علاج ضد ألزهايمر بعد أشهر من منعه    بمعسكر بنسليمان.. الوداد يواصل استعداداته لمواجهة الرجاء في الديربي    مدينة بنسليمان تحتضن الدورة 12 للمهرجان الوطني الوتار    ارتفاع كبير في الإصابات بالحصبة حول العالم في 2023    رصاصة تقتل مُخترق حاجز أمني بكلميمة    رئيس الكونفدرالية المغربية: الحكومة تهمش المقاولات الصغيرة وتضاعف أعباءها الضريبية    وليد الركراكي: مواجهة المغرب والغابون ستكون هجومية ومفتوحة    نفق طنجة-طريفة .. هذه تفاصيل خطة ربط افريقيا واوروبا عبر مضيق جبل طارق    ترامب يواصل تعييناته المثيرة للجدل مع ترشيح مشكك في اللقاحات وزيرا للصحة        الأردن تخصص استقبالا رائعا لطواف المسيرة الخضراء للدراجات النارية    تصريح صادم لمبابي: ريال مدريد أهم من المنتخب    حرب إسرائيل على حزب الله كبدت لبنان 5 مليارات دولار من الخسائر الاقتصادية    وفاة الأميرة اليابانية يوريكو عن عمر 101 عاما    أسعار النفط تتراجع وتتجه لخسارة أسبوعية    محكمة استئناف أمريكية تعلق الإجراءات ضد ترامب في قضية حجب وثائق سرية    جدعون ليفي يكتب: مع تسلم ترامب ووزرائه الحكم ستحصل إسرائيل على إذن بالقتل والتطهير والترحيل    اكادير تحتضن كأس محمد السادس الدولية للجيت سكي    عامل إقليم الجديدة يزور جماعة أزمور للاطلاع على الملفات العالقة    مثل الهواتف والتلفزيونات.. المقلاة الهوائية "جاسوس" بالمنزل    الإعلان عن العروض المنتقاة للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان الوطني للمسرح    حفل توزيع جوائز صنّاع الترفيه "JOY AWARDS" يستعد للإحتفاء بنجوم السينماوالموسيقى والرياضة من قلب الرياض    أكاديمية المملكة تفكر في تحسين "الترجمة الآلية" بالخبرات البشرية والتقنية    الناقد المغربي عبدالله الشيخ يفوز بجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    جرافات الهدم تطال مقابر أسرة محمد علي باشا في مصر القديمة    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    كيفية صلاة الشفع والوتر .. حكمها وفضلها وعدد ركعاتها    مختارات من ديوان «أوتار البصيرة»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 20 - 11 - 2014

سلطت الصحف العربية، الصادرة اليوم الخميس، الضوء على عدد من القضايا الراهنة، ومن بينها تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، وإعلان دول عربية دعمها وتأييدها لمضامين بيان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بخصوص تعزيز التفاهم العربي وتحقيق الإجماع من أجل مواجهة التحديات الراهنة.
كما تطرقت الصحف العربية لقضايا الإرهاب، وكذا للصعوبات الاقتصادية التي يواجهها الأردن، والانتخابات التشريعية في البحرين، والاضطراب الأمني باليمن والمساعي المبذولة لصياغة دستوره الجديد.
ففي مصر، أبرزت صحيفة (الأهرام)، في مقال بعنوان "بيت العرب"، أن مصر "ظلت على مدى عقود طويلة الرائد والقائد للعمل العربي المشترك، حتى ارتبط اسمها ورموزها الوطنية بالقومية العربية، وبقيت دائما داعمة لكل ما من شأنه تعزيز التضامن العربي، وإعلاء المصالح العليا للأمة العربية فوق أي اعتبار".
وأكدت الصحيفة أن "مصر، التي تمثل بيت العرب، رحبت بالبيان الصادر من الديوان الملكي السعودي، الذي أعلن فيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، التوصل إلى اتفاق الرياض التكميلي الذي يهدف إلى وضع إطار شامل لوحدة الصف والتوافق بين الأشقاء العرب لمواجهة التحديات التي تهدد الأمة العربية والإسلامية".
وفي موضوع آخر، تطرقت الصحيفة إلى "الأزمة الثقافية العربية" الناجمة عن مجموعة من المواجهات التي تزايدت حدتها بحكم تزايد تأثير الثقافة الغربية في معظم البلدان الإسلامية، مما أدى إلى توتر ثقافي ساد بين التيارات التقليدية والتيارات العصرية في المجتمع، ما جعل الحوار بين الجناحين "يكاد يكون مستحيلا فالعداء بينهما والكراهية المتبادلة جعلت المواجهات بينهما تتم بشكل دائم".
وترى الصحيفة أن الأزمة الثقافية في العالم العربي والإسلامي ليست أزمة عادية تتمثل في مشاكل الانتقال من مرحلة ما قبل الرأسمالية وما قبل الحداثة إلى مجتمعات رأسمالية وحديثة، ولا هي نتاج التنمية الرأسمالية في دول الأطراف، أو محصلة تناقضات التنمية الرأسمالية التي حدثت في العقود القليلة الماضية، ولكنها ترد إلى أسباب متعددة أخرى تستحق تحليل أبعادها المختلفة.
من جهتها، خصصت صحيفة (الجمهورية) افتتاحيتها للحديث عن "حرب الإرهاب ومعركة البناء"، إذ قالت "لم تكن لأهداف الثورة في الحرية والكرامة والعدالة أزرار نضغط عليها فيتحقق لنا ما نريد بل لابد من تحمل التضحيات والصمود أمام الصعاب والعمل بكل العزم والوعي علي انتزاع نور الفجر من براثن الظلام".
وشددت على ضرورة محاربة الإرهاب بكل قوة ووحدة صف ويقظة ووعي، مع خوض معركة البناء ومجابهة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية بإصرار وتجرد وواقعية وبخطط علمية عملية قابلة للإنجاز آتية بالثمار، في الوقت نفسه.
أما صحيفة (الوطن) فأكدت، في مقال بعنوان "مصر المستقبل .. أهداف واضحة وتحديات صعبة"، أن مصر التي يريدها الجميع ينبغي أن تكون دولة مدنية قانونية ديمقراطية، تقوم على الاعتراف بحقوق المواطنة للجميع دون أي تمييز في الجنس أو اللون أو الدين، وتحترم حقوق الإنسان المصري، وتلتزم بمبادئ الدستور وتطبق حكم القانون على الجميع، وترعى معايير العدالة الاجتماعية بصورة تحفظ كرامة الإنسان، وتلتزم بحرية الرأي والصحافة وحق الاختلاف الذي ينبغي أن يكون جزء من شرعية الحكم".
وفي اليمن، كتبت صحيفة (الثورة)، في مقال لها تحت عنوان "الدستور هو الحل"، عن تعدد وكثرة المهام التي يتعين إنجازها لإخراج اليمن من عنق الزجاجة ولعل أبرزها صياغة الدستور كونه المرجعية لأي دولة ومن خلاله يتم تحديد السلطات والصلاحيات وشكل النظام القائم، مبرزة أن ما تقوم به لجنة صياغة الدستور اليمني الجديد "من زيارات واطلاع على بعض تجارب البلدان الشقيقة والصديقة ليس من باب الترف والتنزه بل هو من اجل الاستفادة وتلافي الوقوع في الأخطاء".
وشددت الصحيفة على أن "الدستور هو بوابة العبور نحو المستقبل الذي ننشده جميعا وبدونه لن نستطيع التقدم خطوة نحو الأمام وبالتالي ليس أمامنا كيمنيين كأولوية لا تحتمل التأجيل إلا التعاون من أجل صياغة الدستور والاستفتاء عليه ليكون هو الحكم فيما نختلف فيه بعيدا عن البندقية".
وتحت عنوان "ناشطون يحذرون من إحلال الجماعات المسلحة محل الدولة"، أفادت صحيفة (الأيام) أن ناشطين سياسيين وشبابا نظموا صباح أمس في مدينة (إب) جنوب البلاد وقفة احتجاجية أمام مقر المحافظة، مطالبين بسرعة رحيل المليشيات والجماعات المسلحة وإخلاء المدينة من المظاهر المسلحة.
وذكرت الصحيفة أن المشاركين عبروا، خلال هذه الوقفة الاحتجاجية، عن رفضهم القاطع لإحلال المليشيات والجماعات المسلحة مكان الدولة أو تقاسم تلك الجماعات مهام الدولة مع الأجهزة الرسمية، مطالبين سلطات الدولة ببسط نفوذها والتحقيق في جرائم اختطاف تعرض لها نشطاء سياسيون ورجال دين في مدينة (إب) من قبل المليشيات والجماعات المسلحة.
وارتباطا بملف التصفيات الجسدية للقياديين السياسيين في اليمن، نشرت صحيفة (نيوز يمن) بيانا لحزب التجمع اليمني للإصلاح جدد من خلاله إدانته لجريمة الاغتيال التي طالت صادق منصور، الأمين المساعد للمكتب التنفيذي للإصلاح بمدينة (تعز) جنوب صنعاء، مؤكدة "على ضرورة التحقيق الجاد في الجريمة وكشف الجهات المخططة لها والمنفذين لها وتقديمهم للعدالة وإطلاع الرأي العام على الحقائق أولا بأول".
ودعا الحزب (جماعة الحوثي) إلى الإسراع بتسليم بقية مقرات الإصلاح التي لا تزال تحت سيطرة ميلشياتهم المسلحة، مشددا على ضرورة أن يكفوا عن ممارساتهم اللاقانونية المتمثلة في الاعتقالات والإخفاء القسري لنشطاء الإصلاح والمواطنين عامة ومداهمة المنازل وتفتيشها في انتهاك واضح لكل المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وتجاوز صارخ لاتفاقية السلم والشراكة الوطنية.
وبالإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد) عن تعبير دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس، في بيان رسمي، تأييدها التام "للإجماع والتوافق بين الأشقاء" العرب.
وأشارت الصحيفة إلى إعلان الإمارات دعمها لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لإنجاح مسيرة التضامن العربي في هذه الظروف الحساسة والتي تتطلب اليقظة والتعاون وتكاتف الجهود بما فيه مصلحة الأمة العربية جمعاء.
وأضافت أن رؤية خادم الحرمين الشريفين المخلصة "تمثل منهاج عمل في ظروف تتطلب منا جميعا تغليب مصلحة الأمة والعمل يدا واحدة لتحقيق والاستقرار والازدهار".
من جهتها، تطرقت صحيفة (البيان)، في افتتاحيتها، إلى الوضع في ليبيا، حيث أكدت أن الفوضى الأمنية لا تزال تجتاح المشهد الليبي وتتحكم في كل مفرداته وتفاصيله، وهو ما حول هذا البلد إلى "ثكنة عسكرية معزولة عن محيطها العربي والدولي بعدما سيطرت سياسة التعصب والعنف على كل مساعي الحوار، رغم أن الثورة الليبية جعلت الديمقراطية في متناول اليد".
وأبرزت أن ليبيا في حاجة إلى تغليب صوت الحكمة والتسامح لإخراج البلاد من أخطبوط الفوضى، وحثت الصحيفة الليبيين على تجنب "سياسات الانتقام التي لم تجلب لهم سوى العنف والدمار، وأن يعتمدوا سياسات المصالحة ولم الشمل الكفيلة بالخروج بهم إلى بر الأمان".
وخصصت صحيفة (الخليج) افتتاحيتها للشأن الفلسطيني، حيث أكدت أن "الدم الفلسطيني ليس رخيصا .. والدم الإسرائيلي ليس مقدسا".
وأوضحت أن عملية القدس الأخيرة التي نفذها مقاومان واستهدفت معهد هارنوف الديني اليهودي هي رد فعل طبيعي على ممارسات عدوانية متواصلة بحق الفلسطينيين ومقدساتهم.
وأشارت، في هذا السياق، إلى عملية شنق متعمدة لسائق حافلة فلسطيني وإحراق آخر حتى الموت وقتل بدم بارد لآخرين وعشرات الحوادث المماثلة الأخرى وتدنيس المسجد الأقصى يوميا والاعتداء على المصلين وانتهاك الحرمات ونسف البيوت ومحاصرة أهالي القدس.
وفي الشأن ذاته، اعتبرت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها، أنه في الوقت الذي دعا فيه البرلمان الإسباني حكومته للاعتراف بفلسطين كدولة كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما يطلق تصريحات بإدانة الهجوم الذي نفذه فلسطينيان على معبد في القدس.
واعتبرت أن "الأمرين متلازمين حيث أن الإسبان يسعون إلى حل من نقطة النهاية في حين الرئيس الأمريكي لا يبحث عن حل إنما يريد وضعا هلاميا غامضا يظل يتغذى من الحديث المستمر عن مفاوضات لا تفضي إلى شيء".
وشددت (الوطن)، في هذا السياق، على أن الرئيس الأمريكي يعلم تماما أن العنف سيستمر إلى ما لا نهاية ما دامت إسرائيل تحتفظ بأراضي فلسطينية تحت الاحتلال رافضة إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967.
وفي قطر، كتبت صحيفة (الراية)، في افتتاحيتها بعنوان (موقف مشرف لخادم الحرمين الشريفين)، أن إشادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، باتفاق الرياض التكميلي بين قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تمنح هذا الاتفاق دعما قويا وتؤكد على أهميته للمرحلة القادمة، ليس خليجيا فحسب وإنما عربيا وإقليميا ودوليا.
وأكدت أن الاتفاق خط لمرحلة جديدة مهمة في تاريخ العلاقات الخليجية - الخليجية بإنهاء كافة أسباب الخلافات الطارئة من أجل بدء صفحة جديدة لدفع مسيرة العمل المشترك، "ومن هنا جاء تأكيد خادم الحرمين الشريفين على أهمية أن يكون لوسائل الإعلام الخليجية والعربية دور إيجابي لتواكب من خلاله متطلبات المرحلة الراهنة".
وقالت الصحيفة إن قطر، التي أشادت بحكمة خادم الحرمين الشريفين، تتطلع إلى أن تسهم قمة الدوحة الخليجية المرتقبة في دفع في مسيرة المجلس من أجل تعزيز التعاون والتكامل الخليجي لما فيه خير دول المجلس وشعوبها وأمن واستقرار المنطقة.
وفي الموضوع نفسه، كتبت صحيفة (الوطن) أن إشادة العاهل السعودي بالدور الكبير لقادة دول الخليج، في بيانه أمس، تعد تأكيدا جديدا على أهمية اتفاق جدة الذي يشكل تحولا فعليا ملموسا في المسيرة التاريخية للمجلس.
وأضافت أن خادم الحرمين الشريفين نوه، في بيانه الصادر عن الديوان الملكي السعودي، بحرص قادة دول الخليج "على أن يكون هذا الاتفاق منهيا لكافة أسباب الخلافات الطارئة، وأن يكون إيذانا لبدء صفحة جديدة، لدفع مسيرة العمل المشترك، ليس لمصلحة شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، فحسب، بل لمصلحة شعوب أمتنا العربية والإسلامية".
وأكدت (الوطن) أن المراقبين توقفوا باهتمام كبير عند مضمون هذا البيان الذي أشار فيه العاهل السعودي إلى أن الاتفاق وضع إطارا شاملا لوحدة الصف والتوافق ونبذ الخلاف.
وفي نفس السياق، رأت صحيفة (الشرق) أن اجتماع قادة دول الخليج في قمتهم بالرياض يوم الاحد الماضي أثبت قدرة مجلس التعاون على التوافق حتى في أشد اللحظات التاريخية صعوبة.
وأكدت أن عودة العلاقات الخليجية إلى طبيعتها تمثل انطلاقة مهمة نحو تضامن عربي أوسع وأشمل، سيكون له أثر مباشر على جميع الشعوب العربية، خاصة القضية الفلسطينية ودعم الأقصى في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل دون رادع دولي أو إقليمي، ولجم الآلة العسكرية الإسرائيلية.
وخلصت الصحيفة إلى إنه إذا كانت قمة الرياض الخليجية وضعت مصالح الأمة العربية بأكملها نصب أعينها، فإن قمة الدوحة القادمة ينتظر منها أن تكون قاطرة التطبيع العربي - العربي، الذي تتوق إليه الشعوب العربيةº دعما للإنسان العربي أينما وجد.
وفي الأردن، كتبت صحيفة (الرأي)، في افتتاحيتها بعنوان "زيارة عمل ملكية بجدول أعمال مكثف"، أن جدول أعمال زيارة العاهل الأردني لليابان يعكس "حرص الأردن على توسيع آفاق التعاون مع اليابان" في العديد من المجالات، خصوصا وأن البلدين يرتبطان بعلاقات شراكة استراتيجية يمكن البناء عليها في المستقبل".
وأضافت الصحيفة أن الملك عبد الله الثاني "لا يدخر وقتا أو جهدا إلا ويبذله من أجل ترويج الأردن استثماريا والدعوة إلى الاستفادة من موقعه الجغرافي المتميز، ويواصل جهوده من أجل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع مختلف دول العالم خدمة للمصالح الأردنية العليا".
ومن جانبها، أشارت صحيفة (الغد) إلى أن الأردن يعتمد اليوم على المساعدات الخارجية للتخفيف من حدة مشاكله المالية، لاسيما تغطية عجز الميزانية، وتقليل حجم الدين العام، مضيفة أن "فكرة الاعتماد على الذات تبدو رومانسية بعيدة المنال"، مع تزايد الضغوط على الميزانية العامة، لكن ذلك "لا يعني التخلي عن الفكرة، وإنما السعي جديا إلى جعلها ممكنة فعلا".
ففكرة الاعتماد على الذات، تقول الصحيفة، "تبدو أكثر إلحاحا في ظل تسريبات محلية وإقليمية، تشي بعدم حرص الدول الشقيقة والصديقة على دعم الأردن حد تحقيق استرخاء في الوضع المالي"، موضحة أن "الاعتماد على الذات فكرة نبيلة تستحق المحاولة. ويكون البدء بضبط النفقات أكثر".
وفي مقال بعنوان "تحديات كبرى تواجه الأردن .. مطلوب التعامل مع تطوراتها"، قالت صحيفة (العرب اليوم) إن ثلاثة تحديات سياسية متزامنة تبرز اليوم في مواجهة الدولة الأردنية، وهي قادمة من ثلاث جبهات، ويمكن اعتبارها "نتاجا لتطور أحداث الإقليم وتعمق أزماته"، موضحة أنها تتمثل في "الأزمة الإسرائيلية" و"الأزمة السورية" و"الأزمة الاقتصادية المتعمقة".
وبعد أن أشارت الصحيفة إلى أن وضع القضايا الأمنية على رأس أولويات الأجندة السياسية للدولة "أدى إلى ظهور حالة من القصور السياسي في التعامل مع القضايا الدبلوماسية واحتياجاتها المستمرة"، أكدت أن عمان "يجب أن تكون قادرة على فتح أبواب الدول كافة (...) وأن تكون موضع ترحيب وثقة وطرف مؤثر في فرض أية صيغة حل لأزمات الإقليم السورية والعراقية وكذلك الفلسطينية".
أما صحيفة (السبيل) فقالت، في مقال بعنوان "لا للعفو العام"، إن من يقرأ المذكرة التي وجهتها مجموعة من النواب لزملائهم من أجل تكليف الحكومة بإصدار قانون عفو عام "لا يجد فيها ما يقنع"، معتبرة أن "ثمة، على ما يبدو، ضغوطات تمارس على النواب من قواعدهم، دفعتهم لتبني هذه المطالب".
ورأى كاتب المقال أن مشكلة العفو العام أنه يأتي في "توقيت نطالب فيه جميعا بإعادة تفعيل عقوبة الإعدام بعد أن لاحظنا استفحالا في الجريمة لا ينكرها أي مراقب"، معربا عن يقينه بأن "من عوقب بسبب مخالفته للقانون يجب أن يتحمل عبء ذلك، كما أن العفو بصورته الأردنية مكلف ماليا وأخلاقيا".
من جانبها، اعتبرت صحيفة (الدستور)، في مقال بعنوان "لا قواعد .. للعبة .. مع الاحتلال"، أنه لا يوجد في الحقيقة أي قواعد ل"اللعبة" أو خطوط حمراء مع احتلال همجي سلب الأرض، وشرد الشعب، وأقام "دولة" على أشلاء بشر تفرقوا في منافي الأرض، مضيفة أن الاحتلال "لم يبق جريمة إلا وارتكبها في فلسطين، ولم تدخر عقول قتلته، من محققين وجنود ومستوطنين، طريقة من طرق التنكيل والإذلال والتعذيب، والإعدام والقتل بدم بارد، إلا وارتكبوها".
وأعرب كاتب المقال عن "يقينه" بأن عملية إحصاء السجل الأسود لجرائم الاحتلال "تستعصي على أعتى المؤرخين، والمدونين، لأن ثمة حربا مفتوحة يشنها الصهاينة على فلسطين، بدأت منذ أكثر من مائة سنة، ولم تنته بعد، وطالت البشر والشجر والحجر".
وفي البحرين، كتبت صحيفة (الوطن) أن كل المؤشرات تدل على أن ما ستتمخض عنه الانتخابات البرلمانية والبلدية، سيكون مؤثرا تأثيرا بالغا في مسيرة العملية الديمقراطية في البلاد، معتبرة أن الاختيار الصحيح لممثلي الشعب في البرلمان "سيرفع حالة الإحباط الشعبي العام من أداء البرلمانات السابقة بشخصيات برلمانية جديدة فاعلة قادرة على تحريك المياه الساكنة التي كانت تتحرك قليلا ثم تهدأ كأقل من زوبعة في فنجان".
وأضافت أنه على عتبات يوم الاقتراع تشتد الدعوات للمعارضة، وترتفع أصوات التحفيز على المشاركةº "لكل آلياته وأهدافه، والمواطن يقف بين الفريقين حاملا مطالبه وآماله وطموحاته بغد آمن وأفضل له ولأبنائه وأجيال البحرين القادمة"، مشيرة إلى أن القراءات السياسية تتعدد وتختلف الترجيحات وينتظر الجميع مفاجآت فارقة، "وتبقى الحقيقة الأكيدة أن جزءا من المستقبل نصنعه نحن، وأن أصواتنا هي المرجحة. إن لم تكن حاسمة على النحو القريب إلا أنها مؤثرة على المستوى البعيد الذي يغير الواقع شيئا فشيئا".
من جهتها، قالت صحيفة (أخبار الخليج) إن الوعي الوطني الذي "استطاع أن يجتاز وعورة المخططات والمؤامرات، وخاصة منذ 2011، هو نفسه الذي يتحدث اليوم، ويصنف هذه الانتخابات بأنها (معركة وطنية) التصويت بنسبة عالية فيها، من أجل أن تبقى البحرين - كما عاهدناها - بلد الأمان والاستقرار والتعددية والمدنية، ولئلا تتحول إلى عراق آخر، كما يهدد الذين يتربصون بحياتنا البحرينية لتحويلها إلى ذلك، أي إلى جحيم".
وأكدت أن "التاريخ لن يرحم من يهادن أو يتهاون أو يتخاذل في هذه الانتخابات ويحجب صوته، ولن يقبل التبريرات ليصب في صالح من يريد تخريب هذا الوطن بما يهدد به، وما أكثر التهديدات، وما أسوأ النوايا المضمرة، خلف كل ما حدث حتى الآن في البحرين، وما يرغبون حتى الثمالة بحدوثه لاحقا"، مبرزة أن "الثقة عالية في الوعي الوطني الشعبي في حماية هذا الوطن، كلما ارتفعت وتيرة التحديات والتهديدات، والتصويت بكثافة يصب مباشرة في حفظ وطننا".
على صعيد آخر، ترى صحيفة (البلاد) أن قرار المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين بإعادة السفراء إلى دولة قطر هو "قرار يسعد كل خليجي، فالأصل في الأمور أن تكون دول الخليج على قلب رجل واحد، خصوصا عندما يكون الخليج كله معرضا للخطر، أما النزاع والشقاق فهو الاستثناء".
وكتبت أنه "يجب أن نضع أمام أعيننا حقيقة مهمة جدا ونحن نتحدث عن أي خلاف أو تصدع في العلاقات الخليجية - الخليجية، وهي أن دول مجلس التعاون تكاد تكون وحدها الناجية حتى الآن من محاولات الهدم والفوضى التي تمارسها قوى دولية وإقليمية باستخدام المجتمع المدني في كل الدول العربية"، مؤكدة أن "بقاء مجلس التعاون، الذي هو الكيان العربي الوحيد الناجح، ركيزة أساسية من الركائز التي تمنع الأمة كلها من الانهيار".
من جانبها، كتبت صحيفة (الوسط) أنه منذ أكثر من ثلاثة أعوام "زاد القتل والذبح للنفس الإنسانية في بعض الدول العربية والإسلامية بعناوين إسلامية، من أجل أن يقتل الإسلام في عقر داره بأيد محسوبة عليه بالانتماء، والعالم الإنساني يعلم أن الإسلام الحنيف دائما ما يحث أتباعه بتعاليمه الراقية على احترام كرامة وعزة الإنسان، ويحرم عليهم خدش مشاعر أي إنسان ناهيك عن سفك دمه وانتهاك حقوقه".
وأوضحت الصحيفة أن العالم العربي والإسلامي ابتلي مؤخرا بالمشروع الإرهابي الكبير الذي بإباحته قتل النفس المحترمة وحرق الحرث والنسل وتدمير الحضارة والعمران، خالف شرع الله وسماحة الإسلام، مبرزة أنه "ليس هناك من هدف واضح وراء هذا المشروع الخطير غير تشويه الدين الإسلامي عالميا، وتدمير دولنا وإشغالها في حروب داخلية طاحنة، يذبح بعضهم بعضا، ويهلك فيها الإنسان نفسه وهو يهلل يكبر، معتقدا أن قتله لنفسه ولغيره هو الطريق الذي سيوصله إلى الجنة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.