ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني    وفاة شخصين وأضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة    جامعة عبد الملك السعدي تبرم اتفاقية تعاون مع جامعة جيانغشي للعلوم والتكنولوجيا    سفير ألمانيا في الرباط يبسُط أمام طلبة مغاربة فرصا واعدة للاندماج المهني    بوريطة: المقاربات الملكية وراء مبادرات رائدة في مجال تعزيز حقوق الإنسان    ولي العهد الأمير الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء الذي يقوم بزيارة قصيرة للمغرب    تحطم طائرة تدريب يودي بحياة ضابطين بالقوات الجوية الملكية    متابعة موظفين وسماسرة ومسيري شركات في حالة سراح في قضية التلاعب في تعشير السيارات    هل يؤثر قرار اعتقال نتنياهو في مسار المفاوضات؟    عشر سنوات سجنا وغرامة 20 مليون سنتيما... عقوبات قصوى ضد كل من مس بتراث المغرب    رسميا: الشروع في اعتماد 'بطاقة الملاعب'        أبناء "ملايرية" مشهورين يتورطون في اغتصاب مواطنة فرنسية واختطاف صديقها في الدار البيضاء    الصحراء: الممكن من المستحيل في فتح قنصلية الصين..    المغرب التطواني يقاطع الإجتماعات التنظيمية مستنكرا حرمانه من مساندة جماهيره        أول دبلوم في طب القلب الرياضي بالمغرب.. خطوة استراتيجية لكرة القدم والرياضات ذات الأداء العالي    مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم بوقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على الأبقار والأغنام الأليفة    الحزب الحاكم في البرازيل يؤكد أن المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء يرتكز على مبادئ الحوار والقانون الدولي ومصالح السكان    تعيينات بمناصب عليا بمجلس الحكومة    "بتكوين" تقترب من 100 ألف دولار مواصلة قفزاتها بعد فوز ترامب    الرباط : ندوة حول « المرأة المغربية الصحراوية» و» الكتابة النسائية بالمغرب»    بعد غياب طويل.. سعاد صابر تعلن اعتزالها احترامًا لكرامتها ومسيرتها الفنية    المنتدى الوطني للتراث الحساني ينظم الدورة الثالثة لمهرجان خيمة الثقافة الحسانية بالرباط    استطلاع: 39% من الأطفال في المغرب يواجهون صعوبة التمدرس بالقرى    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    بإذن من الملك محمد السادس.. المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته العادية ال 34    المغربيات حاضرات بقوة في جوائز الكاف 2024    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    الاستئناف يرفع عقوبة رئيس ورزازات    المركز السينمائي المغربي يقصي الناظور مجدداً .. الفشل يلاحق ممثلي الإقليم    مؤشر الحوافز.. المغرب يواصل جذب الإنتاجات السينمائية العالمية بفضل نظام استرداد 30% من النفقات    طنجة.. توقيف شخصين بحوزتهما 116 كيلوغرام من مخدر الشيرا    ميركل: ترامب يميل للقادة السلطويين    لأول مرة.. روسيا تطلق صاروخا باليستيا عابر للقارات على أوكرانيا    زكية الدريوش: قطاع الصيد البحري يحقق نموًا قياسيًا ويواجه تحديات مناخية تتطلب تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص    ارتفاع أسعار الذهب مع تصاعد الطلب على أصول الملاذ الآمن    وزارة الإقتصاد والمالية…زيادة في مداخيل الضريبة        رودري: ميسي هو الأفضل في التاريخ    ارتفاع أسعار النفط وسط قلق بشأن الإمدادات جراء التوترات الجيوسياسية    أنفوغرافيك | يتحسن ببطئ.. تموقع المغرب وفق مؤشرات الحوكمة الإفريقية 2024    بعد تأهلهم ل"الكان" على حساب الجزائر.. مدرب الشبان يشيد بالمستوى الجيد للاعبين    8.5 ملايين من المغاربة لا يستفيدون من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض    مدرب ريال سوسيداد يقرر إراحة أكرد    انطلاق الدورة الثانية للمعرض الدولي "رحلات تصويرية" بالدار البيضاء    الشرطة الإسبانية تفكك عصابة خطيرة تجند القاصرين لتنفيذ عمليات اغتيال مأجورة    من شنغهاي إلى الدار البيضاء.. إنجاز طبي مغربي تاريخي    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    شي جين بينغ ولولا دا سيلفا يعلنان تعزيز العلاقات بين الصين والبرازيل    جائزة "صُنع في قطر" تشعل تنافس 5 أفلام بمهرجان "أجيال السينمائي"    تفاصيل قضية تلوث معلبات التونة بالزئبق..    دراسة: المواظبة على استهلاك الفستق تحافظ على البصر    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عرض لأبرز اهتمامات بعض الصحف العربية
نشر في هسبريس يوم 14 - 10 - 2014

واصلت الصحف العربية، الصادرة اليوم الثلاثاء، تسليط الضوء على أبرز القضايا الراهنة، وفي مقدمتها خطر التنظيمات الإرهابية، ولاسيما (داعش)، ومؤتمر إعادة إعمار غزة، إلى جانب العلاقات السعودية- القطرية، والوضع السياسي والأمني في لبنان، ومستجدات الحراك السياسي اليمني.
ففي مصر، كتبت صحيفة (الأهرام)، في افتتاحية بعنوان "اقتحام الأقصى"، أن الحكومة الإسرائيلية لم تنتظر سوى "ساعات قليلة لترد على نتائج مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة إعمار غزة، فجاء تصرفها البغيض بتشجيع المستوطنين، تدعمهم قوات الأمن، على اقتحام المسجد الأقصى".
واستحضرت، في هذا الصدد، تهديدات وزير خارجية إسرائيل، إفيغدور ليبرمان، بأن "عمليات إعمار غزة لن تمر سوى بالتعاون مع إسرائيل، في تهديد واضح لعرقلة كل ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر القاهرة الدولي الذي انعقد أول أمس الأحد".
ومن جهتها، اعتبرت صحيفة (الجمهورية)، في افتتاحية تحت عنوان " بناء الثقة وإعادة الإعمار"، أن عملية إعادة إعمار غزة تحتاج هذه المرة إلى "سند سياسي يؤكد للعالم أن نشاط الإعمار لن يكون حتما بدون المضي قدما في عملية السلام والمفاوضات الحقيقية بين إسرائيل وفلسطين لإنهاء الاحتلال الظالم"، مضيفة أن المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية يجب أن تكون تحت مظلة المصالحة الفلسطينية وتوفير أسباب النجاح لحكومة التوافق الوطني المنوط بها التفاوض على إنهاء الاحتلال وخروج الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس للحياة.
وفي موضوع آخر، ذكرت (الأهرام)، في مقال بعنوان "أخبار جيدة من ليبيا"، أن "التزام مصر العلني بالحفاظ على أمن ليبيا واستقرارها، والحفاظ على شرعية مؤسساتها تؤكد الاقتناع المتزايد بصحة المبادرة المصرية التي تدعو إلى حقن دماء الليبيين، وإجراء مصالحة وطنية واسعة".
وفي الشأن السياسي، كتبت الصحيفة، في مقال بعنوان "الأحزاب ترفض تأجيل الانتخابات التزاما بخريطة الطريق"، أن بعض الأحزاب ترفض تأجيل الانتخابات البرلمانية المقبلة، وتؤكد أن التأجيل "ينسف خريطة الطريق ومبادئ ثورة 30 يونيو ويضرب المسيرة الديمقراطية". كما طالبت الحكومة بسرعة إصدار قانون تقسيم الدوائر، موضحة أن عدم صدوره سيعطل الأحزاب عن استكمال خطوتها في تحديد أسماء المرشحين عن الدوائر الانتخابية.
أما صحيفة (اليوم السابع) فخصصت، افتتاحيتها، للحديث عن موضوع "حوادث السير بمصر"، وكتبت أن "الحادثة التي وقعت أمس بمدينة أسوان والتي خلفت حوالي 27 قتيلا وإصابة 15 آخرين إثر اصطدام ثلاث حافلات صغيرة ( ميكروباص) فتحت من جديد ملف طرق الموت الذي ما يزال يمثل مأساة تؤدي إلى وفاة مئات المصريين سنويا". وقالت "لم يعد ممكنا السكوت على مثل هذه الحوادث والاكتفاء بدفع التعويضات للضحايا، بل يتطلب الأمر وقفة شاملة من كل الأجهزة المعنية ووضع يدها على مواطن الخلل لوقف هذا النزيف".
وفي البحرين، اعتبر رئيس تحرير صحيفة (الوسط) أن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم (داعش) لا يمكن أن يحل المشكلة من الجو عبر قصف بالمقاتلات،"لأن المشكلة على الأرض، وداخل العقول والقلوب (...) ومجتمعاتنا بحاجة إلى إيجاد حلول لأوضاعها بما يعزز تماسكها ويحميها من مخاطر التطرف والتشدد"، مؤكدا أن الحلول التي تعالج الجذور لا تأتي عبر البوابة الأمنية والعسكرية، وإنما عبر البوابة السياسية التي تجمع أكبر عدد ممكن من الأطراف الفاعلة على أسس جامعة تقبل التعدد والتنوع والاختلاف ضمن ثوابت الوطن الواحد.
وفي مقال بعنوان "في الحرب على الإرهاب، لا تكيلوا بمكيالين"، كتبت صحيفة (الأيام) أن الإرهاب لا يتجزأ ولا يقبل القسمة، وأنه حتى تأخذ الحرب عليه صيغتها العادلة يجب أن تكون حربا على جميع الميليشيات والأحزاب والمجموعات الإرهابية بغض النظر عن هويتها الدينية أو الطائفية أو المذهبية أو العرقية، مبرزة أن "الإرهاب إرهاب، وكل تهديد إرهابي عالمي أو إقليمي أو محلي هو في النهاية إرهاب خطر لا يمكن تجاوزه وغض الطرف عنه".
ومن جهتها، قالت صحيفة (البلاد) إن (الإبيولا) و(داعش) "وباءان مدمران وقاتلان، يعبران الحدود بدون استئذان ويقتلان من يقف في طريقهما"، وإن الجهود الدولية تتوحد اليوم للنيل منهما، مشددة على أن الوباءين يحتاجان إلى "مواجهة حاسمة ومكثفة للقضاء عليهما، وأية لحظة تذهب سدى تكون ثمنها أعدادا إضافية من الضحايا والقتلى"، وأن خطورة وباء (داعش) تتمثل في رعونته، وفي قتله لمن لم يمتثل له، وأيضا في تزايد عدد عناصره القاتلة التي تصادر كل ما ومن يقع بين أيديها من أموال وأسلحة وبشر، خصوصا النساء.
وفي اليمن، كشفت صحيفة (نيوز يمن)، أن اسم خالد محفوظ عبد الله بحاح الذي كلفه الرئيس عبد ربه منصور هادي، أمس، بتشكيل الحكومة الجديدة، كان من بين ثلاثة أسماء اقترحها الحوثيون الأسبوع الماضي، بعدما اعترضوا على قرار الرئيس تكليف مدير مكتبه أحمد عوض بن مبارك بتشكيل الحكومة مما اضطر هادي إلى سحب ترشيحه.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها ب"المطلعة" أن كل الأحزاب بما فيها الإصلاح والاشتراكي والناصري أيدوا بدون تحفظ ترشيح خالد بحاح لرئاسة الحكومة.
وبمناسبة تخليد ذكرى 14 من أكتوبر عام 1963، دعت صحيفة (الثورة) إلى استلهام الدروس والعبر من هذا الحدث التاريخي وتوظيفه حاليا للخروج بالبلد من المنعطف الخطير الذي دخلته، معبرة عن تخوفها "من أن تساعد الظروف الاستثنائية الراهنة بسوئها وما تحمله من حالات اليأس والإحباط على إضعاف الاعتزاز والإكبار للمنعطفات التاريخية".
وشددت الصحيفة على أن "شعبا يتنكر لأبطاله وشهدائه وللأيام التي أخرجته من ظلمات العبودية والقهر الداخلي والخارجي هو شعب غير جدير بالحياة ولا بالعدل، ولا بالحرية والكرامة (..) وكان من حقه أن يعيش مكبلا بسلاسل العبودية والجهل إلى أن يدركه الفناء".
ومن جهتها، أكدت صحيفة (المؤتمر) على أنه في ظل الأوضاع "السيئة والظروف الصعبة والخطيرة التي يعيشها اليمن على جميع المستويات"، "يستلزم من كل الأحرار والشرفاء وكل المخلصين أن يستلهموا أهداف الثورة الخالدة، (...) وفي مقدمة ذلك منجز الوحدة العظيم والحفاظ على وحدة الصف"، مشيرة إلى أن ذلك " لن يتأتى إلا (...) ببدء صفحة جديدة، عنوانها الوحدة والديمقراطية والدولة المدنية والتقدم الاجتماعي، على خطى أهداف ثورة اكتوبر المجيدة ".
وتحت عنوان "ماذا بعد زلزال 21 سبتمبر 2014 في اليمن¿" تساءلت صحيفة (الأولى) عن الموقف الذي يمكن للسلطة أن تتبناه للخروج من الوضع الراهن، مشيرة إلى ازدواجية المهام بين الأجهزة الأمنية الرسمية واللجان الشعبية التي شكلها تنظيم (أنصار الله) التابع لجماعة الحوثي، لحماية المؤسسات الحكومية وحفظ الأمن في مختلف أرجاء صنعاء، "عقب انهيار مؤسسات الدولة، وسعي الكثير من الأطراف الى نهبها".
واستطردت الصحيفة قائلة "لا أحد يرضى ، بمن فيهم (أنصار الله)، ببقاء الأوضاع على ما هي عليه اليوم من ازدواج في الاختصاصات بين الأجهزة الأمنية الرسمية وبين اللجان الشعبية، لا أحد يرضى بهذا الضعف والوهن الذي عليه أجهزة الدولة"، داعية الجميع إلى الإسراع بمعالجة "هذا الخلل الذي أنتجته مراكز القوى التقليدية".
وفي قطر، خصصت صحيفة (العرب) افتتاحيتها لزيارة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، أمس للسعودية ولقائه بخادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، وقالت إن هذه القمة تكتسب أهميتها من كونها تلتئم في ظرف دقيق تمر به المنطقة العربية، وتشهد تطورات ميدانية متلاحقة، معتبرة أن القمة تمثل فرصة سانحة لمزيد من التفاهم والتنسيق بين قيادتي البلدين في الملفات الشائكة.
أما صحيفة (الراية)، فأكدت، من جهتها، على أن العلاقات القطرية السعودية شهدت تقاربا في الفترة الأخيرة من خلال الزيارات الرفيعة المستوى المتبادلة، وأن زيارة أمس ستسهم في تعزيز هذه العلاقات والدفع بها إلى مجالات أرحب وتحويلها من علاقات تعاون ثنائي إلى شراكة إستراتيجية، مؤكدة أن تطوير العلاقات القطرية السعودية سينعكس إيجابا بشكل مباشر على مسيرة العمل الخليجي المشترك.
وخصصت صحيفة (الشرق)، افتتاحيتها بعنوان (اليمن ..خطوة في الاتجاه الصحيح)، لموضوع اليمن، معتبرة أن اليمنيين خطوا بالأمس خطوة باتجاه تشكيل الحكومة التي طال انتظارها منذ الاتفاق بين الحكومة والحوثيين الذين اجتاحوا العاصمة صنعاء، معبرة عن الأمل في أن يشكل التوافق على رئاسة خالد بلحاح ليقود التشكيلة المرتقبة، ممرا آمنا، لإزالة التوتراتو ويحفظ اليمن من شرور النزاع الدموي.
وفي الأردن، أكدت صحيفة (الدستور) أن المملكة الهاشمية بخير حتى الآن "لكن يخطئ من لا يزال يعتقد بأننا في منأى عن الخطر"، ذلك أن "الجنون" الذي اجتاح المنطقة "يمكن، لا قدر الله، أن يطرق أبوابنا"، مشددة على أنه يجب الحذر والانتباه "بالعمل واليقظة، وبالإرادة الحرة التي تضع الجميع أمام مسؤولياتهم، وتجنبهم الوقوع في الخطأ، أو الاستهانة بالخطر".
وأوضحت أن مسؤولية الدولة هنا "لا تتعلق فقط بالدفاع عن + الحدود+ على أهمية ذلك، وإنما بالدفاع عن + الوجود + أيضا"، معتبرة أن متطلبات هذا الوجود تقتضي "إعادة بناء الذات الأردنية على أسس تتناسب مع حجم الخطر، وأهم هذه الأسس العدالة والتنمية والشراكة".
وبدورها، قالت صحيفة (الغد)، في مقال بعنوان "حرب داعش على اقتصادنا"، إن الأثر الأهم والأخطر للحرب على "داعش" داخلي ويتمثل في حالة القلق التي يبثها حضور التنظيم والحرب ضده في نفوس المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال، وبالتالي تأخير القرار الاستثماري لحين انجلاء الصورة، بما يؤثر بالنتيجة، بشكل سلبي عميق، على عجلة دوران الاقتصاد ونموه ككل.
وقالت صحيفة (السبيل)، في مقال بعنوان "الجبهة الشمالية : الحسابات الإسرائيلية والحسابات الأردنية"، إنه من غير المتوقع أن يتلقى الأردن الكثير نظير الأعباء التي يتحملها إقليميا أو التي "يراد توريطه فيها مستقبليا"، مشيرة إلى أن هذه الأعباء تسهم، إلى جانب العدوان الإسرائيلي على الأقصى، في "تقويض أمنه ورفع مستوى اللا يقين حول استقراره".
وأضافت الصحيفة أن الأمر يتطلب "وقفة صادقة" من قبل صناع القرار في الأردن لوضع حسابات جديدة "ووقف أي إمكانية لإدخال البلاد في حالة استنزاف تسعى دول الإقليم جميعها إلى تجنبها ونقلها إلى الأردن وساحته التي لم تعد تحتمل المزيد من الضغوط الاقتصادية والسياسية والأمنية بل الاجتماعية".
وفي مقال بعنوان "أخطاء قاتلة ترتكبها أمريكا"، وصفت صحيفة (الرأي) موقف واشنطن، المتمثل في الاعتراض على الخطوة السويدية الأخيرة، بالاعتراف بدولة فلسطين بأنه "يرتقي إلى مستوى المؤامرة".
وأضافت أن الرأي العام في المنطقة لا يفهم كيف أن الولايات المتحدة تسكت على احتلال إسرائيل لأرض الشعب الفلسطيني وفي الوقت نفسه "تريد من العرب والمسلمين ألا يروا أي خطر في هذه المنطقة إلا خطر المنظمات الإرهابية"، معتبرة أن على إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما "أن تدرك كم ستولد اعتداءات الإسرائيليين من ضغائن وأحقاد في قلوب الفلسطينيين وفي قلوب أهل هذه المنطقة كلهم وفي العالمين العربي والإسلامي.. وكم أن هذه الاعتداءات ستؤدي إلى وجود +حواضن+ كثيرة ل+داعش+ و+القاعدة+ وكل المنظمات الإرهابية".
وفي الإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد) عن تمكن سلطات مطار دبي الدولي من إحباط محاولة تهريب 6,25 كيلوغرامات من مخدر الهيروين كان مسافر آسيوي ينوي إدخالها للبلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن سلطات الجمارك، عثرت أثناء تفتيش حقيبة الظنين على مخابئ سرية تحتوي على كميات هامة من الهيرويين إلى جانب نحو 46 كلغ من مخدر الأفيون.
وعلى صعيد آخر، اتهمت صحيفة (الوطن) الدول الغربية بوضع شروط على الفلسطينيين من أجل تقديم الدعم والمساعدات لإعادة إعمار غزة، مشيرة إلى أنها ألقت اللوم على غزة وليس على الإسرائيليين وكأن الحرب نشبت لعدم رضوخ أهالي غزة لمطلب المفاوضات وهو أمر فيه كثير من التعمية وطمس الحقائق.
وأكدت أنه يتعين على العالم أن يقتنع بضرورة تحميل إسرائيل المسؤولية كاملة عن عدم الرغبة في المفاوضات وعدم الرغبة في التوصل إلى إقرار السلام.
ومن جانبها، انتقدت صحيفة (الخليج)، في افتتاحيتها، البلدان الكبرى التي تقوم باستثمار وإنفاق ملايير الدولارات من أجل تمويل حروبها، في وقت تزداد فيه حاجة البلدان الأكثر فقرا إلى المساعدة. كما انتقدت تعامل البلدان الكبرى مع ظاهرة انتشار فيروس (ايبولا)، الذي يهدد بحصد أرواح الآلاف من البشر في بلدان فقيرة والانتشار إلى بلدان أخرى.
وأبرزت الصحيفة، في هذا السياق، أن هذه البلدان تحرص على حماية مصالحها ومصالح شركاتها فقط، وفي مقدمتها الشركات المصنعة للأدوية.
ومن جهتها، خصصت صحيفة (البيان) افتتاحيتها للتنويه بدور دولة الإمارات الإنساني في ساحات العطاء العالمية. وأبرزت أن الدعم السخي الذي قدمته دولة الإمارات لإعادة إعمار غزة يعتبر عطاء إضافيا ضمن حلقات المساعدات التي تغطي مناطق مختلفة من العالم، وسط تأكيد الدولة المطلق على دعم غزة وتحسين الأوضاع المعيشية في القطاع خصوصا وفي فلسطين عموما.
وفي لبنان، كتبت صحيفة (الديار) أن الملفات الأمنية والسياسية للبلاد، " تراوح مكانها من الفراغ في رئاسة الجمهورية الى التمديد للمجلس النيابي إلى قانون الرتب والرواتب والنفط والغاز (...) ، هذا على الصعيد السياسي، أما على الصعيد الأمني فتزدحم الملفات أيضا وأبرزها ملف العسكريين المخطوفين والاعتداءات الإرهابية على الجيش اللبناني في الشمال وعرسال (متاخمة للحدود السورية)، بالإضافة إلى الاعتداءات الإسرائيلية، وما تشكله من خطر على البلاد برمتها".
ووصفت اليومية هذه الملفات بأنها "معقدة، ولم تسلك طريق الحلول بعد، خصوصا أنها تتزامن مع حروب كبيرة في المنطقة لا يمكن فصلها عن الأزمات الداخلية، خصوصا في ملف العسكريين المخطوفين" لدى التنظيمات الإرهابية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر، لم تحددها بالإسم، أن "موضوع إطلاق سجناء في رومية (تطالب التنظيمات الإرهابية بإطلاق أتباع لها مسجونين هناك مقابل الإفراج عن العسكريين)، ليس داخليا فقط وليس مرتبطا بقرار من الحكومة اللبنانية"، مضيفة أن معلومات تشير "إلى أن سفارات دول كبرى أبلغت لبنان أنها تعارض إطلاق أي إرهابي، خصوصا الرموز الخطيرة الموجودة في سجن رومية والتي لها علاقة بأحداث إرهابية وبعمليات قتل".
وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة (السفير) أنه "لا رئاسة جمهورية في الأفق، ولو أن لقاء روما بين سعد الحريري (زعيم تيار المستقبل) والبطريرك الماروني، بشارة الراعي (بطريرك لبنان وأنطاكية والشرق كله وهو أعلى منصب كنسي بالشرق)، فتح الطريق أمام تمديد نيابي سيعيد تعديل خريطة قوى (14 آذار) الرئاسية في اتجاه استنساخ سيناريو 2007 حين تمت تسمية قائد الجيش آنذاك العماد ميشال سليمان لرئاسة الجمهورية الذي ثم انتخابه رئيسا في 25 ماي 2008 بإجماع لبناني وعربي ودولي".
وفي ما يتعلق بالوضع الأمني، كتبت الصحيفة أن "دروبه ظلت محفوفة بالمخاطر، خصوصا في السلسلة الشرقية للبنان (الحدود مع سورية)، حيث شن الطيران الحربي السوري ليلة أمس سلسلة غارات على مواقع (داعش) و(النصرة)، في وادي الرعيان في عرسال".
وكتبت صحيفة (الأخبار)، من جانبها، أن الرئيس سعد الحريري أراد "نيل بركة" البطريرك الماروني قبل تمديد ولاية المجلس النيابي، فكان له ما أراد.
وفي الإطار ذاته، أشارت إلى أن "سعد الحريري ورئيس (حزب القوات اللبنانية)، سمير جعجع، تداولا مع وسطاء خلال الأسابيع الماضية أسماء ثلاثة مرشحين توافقيين لرئاسة الجمهورية"، مشيرة إلى أن لقاء البطريرك الماروني، الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والحريري، أمس بروما، " بحث في هذه الأسماء، على أن يتولى البطريرك في الوقت المناسب مباركة خيار التوافق على أحد المرشحين الثلاثة (ينص الميثاق الوطني اللبناني على أن يكون الرئيس مسيحيا مارونيا).
ومن جانبها، ربطت صحيفة (الجمهورية) بين الوضع المحلي والإقليمي بإشارتها إلى "عودة التوتر السعودي-الإيراني من خلال اتهامات متبادلة بين الطرفين، علما أن طهران والرياض كانتا قد عكستا منذ أسبوعين أجواء إيجابية لم تعكرها التطورات اليمنية، ما يؤشر إلى دخول عوامل جديدة على خط الصراع في المنطقة".
واعتبرت أنه من أبرز العوامل هي "المخاوف الإيرانية من التدخل العسكري التركي في سوريا والذي لا يمكن أن يتم، بالنسبة لطهران، من دون ضوء أخضر أمريكي وتنسيق سعودي، خصوصا وأن هذا التدخل، في حال حصوله، يعني بداية تحول فعلي في المشهد السوري، الأمر الذي دفع طهران إلى تهديد واشنطن بأن سقوط النظام السوري يعني حربا إقليمية، ما استوجب اتهاما سعوديا لإيران بأنها جزء من المشكل في المنطقة، لا الحل".
وفي موازاة التوتر السعودي-الإيراني، تقول الصحيفة، "برزت أمس زيارة أمير دولة قطر إلى المملكة العربية السعودية، وهي الزيارة الثانية له خلال ثلاثة أشهر"، مشيرة إلى أن "هذه الزيارة غير المعلنة سابقا تأتي في وقت تزداد فيه ضبابية المشهد الإقليمي عموما والسوري خصوصا، ووسط تقارير عن تجاذب سعودي - قطري أدى إلى إرجاء انتخاب رئيس لحكومة الائتلاف السوري المعارضة، كما تأتي، في وقت ينعقد فيه لقاء مهم في واشنطن اليوم للقادة العسكريين في الائتلاف الدولي الذي يشن غارات ضد مواقع (داعش) في سوريا والعراق".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.