فرنسا تسحب التمور الجزائرية من أسواقها بسبب احتوائها على مواد كيميائية مسرطنة    المغرب يحقق قفزة نوعية في تصنيف جودة الطرق.. ويرتقي للمرتبة 16 عالميًا    مقتل تسعة أشخاص في حادث تحطّم طائرة جنوب البرازيل    المغرب يوجه رسالة حاسمة لأطرف ليبية موالية للعالم الآخر.. موقفنا صارم ضد المشاريع الإقليمية المشبوهة    حفيظ عبد الصادق: لاعبو الرجاء غاضبين بسبب سوء النتائج – فيديو-    دياز يساهم في تخطي الريال لإشبيلية    وزارة الثقافة والتواصل والشباب تكشف عن حصيلة المعرض الدولي لكتاب الطفل    فاس.. تتويج الفيلم القصير "الأيام الرمادية" بالجائزة الكبرى لمهرجان أيام فاس للتواصل السينمائي    التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة بالكشف عن مَبالغُ الدعم المباشر لتفادي انتظاراتٍ تنتهي بخيْباتِ الأمل    تشييع جثمان الفنان محمد الخلفي بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء    وقفة أمام البرلمان تحذر من تغلغل الصهاينة في المنظومة الصحية وتطالب بإسقاط التطبيع    الولايات المتحدة تعزز شراكتها العسكرية مع المغرب في صفقة بقيمة 170 مليون دولار!    الجزائر تسعى إلى عرقلة المصالحة الليبية بعد نجاح مشاورات بوزنيقة    انخفاض طفيف في أسعار الغازوال واستقرار البنزين بالمغرب    الرجاء يطوي صفحة سابينتو والعامري يقفز من سفينة المغرب التطواني    العداء سفيان ‬البقالي ينافس في إسبانيا    مسلمون ومسيحيون ويهود يلتئمون بالدر البيضاء للاحتفاء بقيم السلام والتعايش المشترك    جلالة الملك يستقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني    بلينكن يشيد أمام مجلس الأمن بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي    مباراة نهضة الزمامرة والوداد بدون حضور جماهيري    لقاء مع القاص محمد اكويندي بكلية الآداب بن مسيك    لقاء بطنجة يستضيف الكاتب والناقد المسرحي رضوان احدادو    ملتقى النحت والخزف في نسخة أولى بالدار البيضاء        بسبب فيروسات خطيرة.. السلطات الروسية تمنع دخول شحنة طماطم مغربية    ندوة علمية بالرباط تناقش حلولا مبتكرة للتكيف مع التغيرات المناخية بمشاركة خبراء دوليين    الرباط.. مؤتمر الأممية الاشتراكية يناقش موضوع التغيرات المناخية وخطورتها على البشرية    اتهامات "بالتحرش باللاعبات".. صن داونز يعلن بدء التحقيق مع مدربه    مقاييس الأمطار المسجلة بالمغرب خلال ال24 ساعة الماضية    دشنه أخنوش قبل سنة.. أكبر مرآب للسيارات في أكادير كلف 9 ملايير سنتيم لا يشتغل ومتروك للإهمال    غزة تباد: استشهاد 45259 فلسطينيا في حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023    تفاصيل المؤتمر الوطني السادس للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية    ألمانيا: دوافع منفذ عملية الدهس بمدينة ماجدبورغ لازالت ضبابية.    بنعبد الله: نرفض أي مساومة أو تهاون في الدفاع عن وحدة المغرب الترابية    البنك الدولي يولي اهتماما بالغا للقطاع الفلاحي بالمغرب    "وزيعة نقابية" في امتحانات الصحة تجر وزير الصحة للمساءلة    أكادير: لقاء تحسيسي حول ترشيد استهلاك المياه لفائدة التلاميذ    استمرار الاجواء الباردة بمنطقة الريف    خبير أمريكي يحذر من خطورة سماع دقات القلب أثناء وضع الأذن على الوسادة    استيراد اللحوم الحمراء سبب زيارة وفد الاتحاد العام للمقاولات والمهن لإسبانيا    تبييض الأموال في مشاريع عقارية جامدة يستنفر الهيئة الوطنية للمعلومات المالية    حملة توقف 40 شخصا بجهة الشرق    ندوة تسائل تطورات واتجاهات الرواية والنقد الأدبي المعاصر    "اليونيسكو" تستفسر عن تأخر مشروع "جاهزية التسونامي" في الجديدة    ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في قطاع غزة إلى 45259 قتيلا    القافلة الوطنية رياضة بدون منشطات تحط الرحال بسيدي قاسم    سمية زيوزيو جميلة عارضات الأزياء تشارك ببلجيكا في تنظيم أكبر الحفلات وفي حفل كعارضة أزياء    الأمن في طنجة يواجه خروقات الدراجات النارية بحملات صارمة    لأول مرة بالناظور والجهة.. مركز الدكتور وعليت يحدث ثورة علاجية في أورام الغدة الدرقية وأمراض الغدد    دواء مضاد للوزن الزائد يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم    المديرية العامة للضرائب تنشر مذكرة تلخيصية بشأن التدابير الجبائية لقانون المالية 2025    أخطاء كنجهلوها..سلامة الأطفال والرضع أثناء نومهم في مقاعد السيارات (فيديو)    "بوحمرون" يخطف طفلة جديدة بشفشاون    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة اليوم في أبرز اهتمامات الصحف العربية
نشر في هسبريس يوم 13 - 10 - 2014

اهتمت الصحف العربية، الصادرة اليوم الاثنين، بمؤتمر القاهرة لإعادة إعمار غزة ونتائجه، والوضع السياسي في اليمن، والحالة الأمنية بلبنان، والانتخابات التشريعية في البحرين، إلى جانب تهديدات المتزايدة التي يشكلها كل من (إيبولا) و(داعش) على الأمن والاستقرار في العالم.
وفي مصر، كتبت صحيفة (الأهرام) في افتتاحيتها بعنوان "ما بعد إعمار غزة" أن جميع الأطراف مطالبون بالإجابة على سؤال ما بعد اعمار غزة، مبرزة أن " غزة ستكون مهددة بالتدمير مرة أخرى نظرا لأن الحل السياسي مازال غائبا، ما لم تقدم إسرائيل على أي خطوات حقيقية لاختراق عملية الانسداد السياسي في مفاوضات التسوية".
وقالت إن " الظروف تبدو مهيأة لعمل جاد في ظل إدراك العالم بأهمية حل القضية الفلسطينية، وتأثيرها على استقرار المنطقة، وخطورة الترحيل أو التسويف، ووجود حالة من شبه التوافق على تعزيز الهدنة لإفساح المجال أمام التفاوض والتسوية السياسية، فضلا عن ضرورة تعزيز الحكومة الفلسطينية حتى تباشر أعمالها في إعادة الإعمار والتوصل إلى تسوية".
وفي موضوع آخر كتبت الصحيفة، أن هناك خطرين رئيسيين يحدقان بالعالم هذه الأيام، حيث يتعلق الأول بانتشار فيروس (الإيبولا) على نطاق واسع وتحوله إلى وباء، رغم الإجراءات والاحتياطات الدولية المكثفة، فيما يكمن الخطر الثاني في انتشار تنظيم (داعش) على الأرض وتحديدا في العراق وسوريا، رغم القصف الجوي المتواصل لقوات التحالف.
وبحسب (الأهرام) فإن (الإيبولا)، و(داعش) " يلتقيان في مسألة الخطورة كونهما يقتلان الآلاف من البشر، ويتقاطعان عند خط مصالح الشركات الكبرى، لكن يختلفان في مسألة مهمة وفارقة وهي أن (داعش) من صنع أيدينا".
ومن جهتها كتبت صحيفة (الجمهورية) في افتتاحية بعنوان "رسالة دعم من القاهرة" أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وجه من خلال كلمته أمام المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة الذي احتضنته القاهرة أمس الأحد رسالة للمجتمع الدولي تحدد مسؤوليات متكاملة بدء من التعاطف والمؤازرة مع هذه القضية المحورية والدعم والمساندة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعن وضع حد لاستمرار الوضع القائم.
وأبرزت أن الطريق الوحيد لاستدامة السلام والأمن لكل شعوب المنطقة يتحقق بالتوصل إلى تسوية عادلة ودائمة وشاملة وتطبيق حل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأرض المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس، مؤكدة أن الوقت قد حان لإنهاء هذا النزاع المرير دون إبقاء وتطبيق العدالة والأخذ بقرارات الشرعية الدولية.
واعتبرت صحيفة (الأخبار) في مقال تحت عنوان " داعش وليدة تآمر المالكي" أن ظهور (داعش) "كان نتيجة سياسة نوري المالكي رئيس وزراء العراق" ، مشيرة إلى أنه لحسن الحظ تنبه الشعب العراقي، شيعة وسنة، لهذه الحقيقة متأخرا ودفعه ذلك إلي الخلاص من حكم المالكي.
وترى الصحيفة أنه بعد التعبئة العالمية ضد خطر (داعش) تبين أن الوسيلة الوحيدة والمجدية للقضاء علي هذا التنظيم أصبحت مرهونة بنجاح الحكومة العراقية الجديدة التي يرأسها العبادي في لم شمل الشعب العراقي.
أما صحيفة (المصري اليوم) ، فتطرقت من جهتها إلى أحداث الشغب التي عرفتها جامعة الأزهر أمس مشيرة إلى أن النيابة طالبت بتفريغ كاميرات المراقبة التابعة للجامعة لمعرفة المتورطين في أعمال الشغب. وأضافت أنه تم العثور على زجاجات (مولوتوف) بجوار سور الجامعة، فضلا عن لافتات ل(جماعة لإخوان المسلمين) المحظورة.
وباليمن، نشرت جريدة (الثورة) في مقال تحت عنوان " حرب جديدة على اليمن" أنه في وضع مثل الذي يعيشه اليمن "لامجال لغالب ومغلوب (..) فقواعد اللعبة قابلة للتغير بسرعة كبيرة في ظل وجود جماعات مسلحة متفاوتة وولاءات خارجية متضادة وأطراف سياسية متصارعة تخفي أكثر مما تبدي" .
ويرى صاحب المقال ان مزيدا من التدخلات الخارجية لن يحل المشكلة في اليمن بل سيزيدها تعقيدا ، متسائلا في هذا السياق "ما الفائدة التي يمكن أن تجنيها الأطراف المتورطة في إشعال الفتنة الطائفية في اليمن وإثارة النزعات التقاسمية في بلد فقير نصف سكانه غير قادرين على توفير القوت الضروري¿".
وتحت عنوان "التلويح بالعقوبات الأممية .. نزع لفتيل الأزمة أم تأجيج للصراعات في اليمن ¿" لاحظت صحيفة ( المؤتمر) أن تلويح المبعوث الاممي لدى اليمن ،جمال بن عمر ،بصورة مستمرة لاستصدار حزمة من العقوبات الدولية على بعض الأطراف السياسية في اليمن يثير قلق عدد من السياسيين اليمنيين.
وفي هذا الصدد استعرضت الصحيفة آراء ومواقف عدد من السياسيين و الأكاديميين اليمنيين الذين أجمعوا على أن اتخاذ مجلس الأمن لعقوبات ضد اليمن في ظل الوضع الراهن ،الذي تمر به البلاد ، "يعد إعلانا صريحا وواضحا لموت التسوية السياسية في اليمن ودخولها في موجة صراعات لا يحمد عقباها".
وفي قراءتها للأزمة السياسية التي يشهدها اليمن، كتبت صحيفة (الأولى) في مقال تحت عنوان "جمود سياسي" أن البلاد "تعيش انسدادا سياسيا، بعد أيام قليلة من رفض قرار لرئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي تكليف مدير مكتبه أحمد عوض بن مبارك لرئاسة الحكومة، بناء على اتفاقية الشراكة والسلم والتي سعت إلى إنهاء الأزمة بين الأطراف السياسية".
ونقلت الصحيفة عن مصدر حوثي قوله "إن الأطراف تنتظر ،حاليا ، عودة مستشار رئيس الجمهورية عبد الكريم الإرياني من الخارج لمواصلة التشاور في اختيار رئيس للحكومة، وأنه لم يتم بعد التوافق على شخصية بعينها".
وفي قطر، كتبت صحيفة (الراية) أن الشعب الفلسطيني بقطاع غزة تعرض لأبشع أنواع العدوان طيلة خمسين يوما لم تهدأ خلالها آلة القتل والتدمير الاسرائيلية في استهداف كل ما يمت للإنسانية بصلة حاصدة أرواح الآلاف من المدنيين العزل
وأكدت (الراية) أنه قد آن الأوان للمجتمع الدولي أن تكون له كلمة مسموعة بالقضية الفلسطينية. وأبرزت أن مؤتمر إعادة إعمار غزة يشكل فرصة لاختبار مدى مصداقية هذا المجتمع ليس في مجال إعادة إعمار القطاع فقط وإنما في رفع الحصار الإسرائيلي الجائر عن الشعب الفلسطيني.
وأكدت (الوطن) أن إعادة الإعمار لابد أن تقترن بالسعي لحل دائم للقضية الفلسطينية، وهو ما أكد عليه وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية، في كلمته بالمؤتمر حين أشار إلى وجوب أن تكون المساندة بالأقوال والأفعال متطابقة.
وبدورها كتبت صحيفة (الشرق) أنه إذا كان الشعب الفلسطيني بحاجة إلى المساعدة بالأموال لإعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية، فإن حاجته أشد إلى مساندة سياسية من المجتمع الدولي، تتطابق فيها الأقوال مع الأفعال، وتعي حقوقه ومعاناته وتطلعاته في تحقيق السلام العادل والحصول على كافة حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة.
وفي الأردن، كتبت صحيفة (الغد) أن لجوء المحتجين على نقل سوق شعبي، من حي وسط عمان إلى حي آخر، إلى استخدام العنف أمر مرفوض ومجرم قانونيا، رغم ضمان القانون والدستور الحق في التعبير والاحتجاج، مضيفة أن خطوة سلطات العاصمة جاءت بعد إجراءات وخطوات تنظيمية شرعت فيها منذ أشهر.
وأوضحت، في مقال بعنوان "في معركة سوق العبدلي"، أن الإقرار بأهمية مثل هذا القطاع، والحاجة الاقتصادية والمعيشية له من قبل شريحة واسعة من المواطنين لا ينفي الحاجة الماسة إلى إعادة تنظيمه، مشيرة إلى أن المجتمع مع التنظيم القانوني والبلدي ل"البسطات" (المبيعات المفروشة على الأرض) والأسواق الشعبية، لكنه مع توفير أسواق بديلة كافية ومناسبة تضمن بقاء آلاف فرص العمل الكريم لهذه الشريحة.
وعن الموضوع ذاته كتبت صحيفة (العرب اليوم) أنه "لا نريد بأي شكل من الأشكال مشاهدة قنابل الغاز يقذفها رجال الدرك والأمن العام في وجوه الأردنيين، أو مطاردات ليلية في الوقت الذي نريد فيه جميعا الخضوع للقانون وعدم تجاوزه من قبل أي كان"، مشيرة إلى أن الظروف التي تمر بها البلاد، اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، وحزام النار الذي يلفها من كل الجهات لا تسمح بالتراخي في المعالجات الجذرية لأي أزمة تمر بها البلاد.
ومن جهتها، قالت صحيفة (الدستور)، في مقال حول "النقابات والشراكات في الخير"، إن التعاون المثمر بين الهيئة الخيرية الأردنية والنقابات المهنية ساهم في إيصال الدعم لمستحقيه في قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي، ومكن الشعب الأردني من التعبير عن تضامنه القوي مع محنة الأهل في غزة، عبر مبادرات خلاقة تتلمس الطريق الصحيح ، وبصورة فاعلة تستحق التقدير والثناء.
أما صحيفة (الرأي)، فكتبت في مقال بعنوان "بين إيبولا وداعش" ، عن شائعات بخصوص وجود مختبرات سرية تنتج فيروسات وأمراضا غريبة، موضحة أن "الحرب الجرثومية هي في أصلها حرب نشر الأمراض في المجتمعات المعادية، والبعض يتهم أمريكا مثلا بأن مختبراتها السرية أنتجت أمراضا غريبة". وأضافت أن البعض يذهب إلى وصف "داعش" بأنها هي الأخرى "منتج استخباري سري أمريكي (...) ونحن كدول عالم ثالث يجرب فينا إيبولا أحيانا وتجرب داعش أحيانا أخرى".
وخلص كاتب المقال إلى القول " مثل الخريف ستمضي (داعش) وسيهزم (إيبولا)، والغريب أن الفيروسات والحركات الإرهابية تتزامن في الظهور... تظهر مع بعضها وتفتك بالناس ثم تندحر"، معربا عن اعتقاده بأن "مجتمعاتنا العربية ربما ستكتسب مع الزمن مناعة ضد الإرهاب، وسيكتسب الجسد الإفريقي الهزيل هو الآخر مناعة ضد إيبولا ..ولكن سؤالي ماذا بعد يا أمريكا".
وفي البحرين، التي تعيش على إيقاع قرب إجراء الانتخابات التشريعية ، اعتبرت صحيفة (الوسط) أن قرار المعارضة مقاطعة هذا الاستحقاق "سيبعدها عن وسيلة مهمة من وسائل الضغط، وسيفقدها إمكانية المشاركة في صنع القرار ومراقبة السلطة التشريعية وإيصال صوت الناس للسلطة من خلال أهم قناة من القنوات الرسمية"، مستطردة أنه مع ذلك فإن المعارضة "كانت ستخسر أكثر من ذلك لو أنها اتخذت الخيار الآخر، حينها كانت ستخسر شارعها".
ومن جهتها، أكدت صحيفة (الأيام) أن المرحلة التي تعيشها البحرين بعد أحداث 2011 هي مرحلة "توحيد الصفوف بعد الأحداث الخطيرة التي استنزفت الوطن والمواطنين وهي مرحلة إعادة المركبة الوطنية الديمقراطية المدنية إلى مسارها الذي دشنته البلاد عام 2001"، مضيفة أن "من يدعو إلى المقاطعة ويعمل بها في هذه اللحظة الحاسمة فإنما يضع الحواجز والعراقيل أمام المركبة الديمقراطية والوطنية ليقطع مسيرتها لصالح الانفلات واستمرار الفوضى".
وشددت صحيفة (الوطن) على أن انتخابات 2014 "اختبار حقيقي جديد للناخبين، وامتحان فعلي للمرشحين المستقلين والمنتمين للجمعيات السياسية"، قائلة إن جميع القوى السياسية "مرشحة للانحدار أو للصعود، والعامل الرئيسي الذي سيحسم هذا الاختبار قناعات الناخبين التي يعتقد أنها تبدلت وطرأ عليها الكثير من المتغيرات خلال عقد من الزمن".
أما صحيفة (البلاد) فقد أوضحت أن مسؤولية كبيرة تقع اليوم على المرأة البحرينية في المشاركة في الانتخابات المقبلة قصد إيصال النساء القادرات المؤهلات إلى المواقع القيادية المتقدمة "لإعطاء النموذج المتوهج على كفاءة المرأة البحرينية، التي حظيت وتحظى بدعم مباشر من المشرع والقيادة السياسية ومن المجلس الأعلى للمرأة الذي خطى خطوات نوعية في تقديم كل أشكال الدعم السياسي والاجتماعي والاقتصادي للمرأة البحرينية".
وبالإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد)، عن اعتماد مجلس الوزراء أمس الأحد مشروع الميزانية الاتحادية العامة عن السنة المالية 2015، والتي بلغت 49,1 مليار درهم إماراتي (13,63 مليار دولار)، بزيادة نسبتها 6,3 بالمائة مقارنة مع ميزانية سنة 2014.
وأضافت الصحيفة أنه تم تخصيص 49 بالمائة من الميزانية الجديدة (24 مليار درهم) لمشاريع التنمية الاجتماعية، وخاصة ما يتعلق بقطاعات الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية للمواطنين.
وتساءلت صحيفة (الخليج)، في افتتاحية بعنوان "أبعد من المنطقة العازلة"، عن أسباب إصرار تركيا على إقامة منطقة عازلة على طول الحدود السورية ، وقالت "هل يحق لأي دولة أن تقتطع أي جزء من أرض دولة مجاورة تحت أي ذريعة حتى ولو كانت إنسانية ، وهل الذرائع التركية بتوفير مكان آمن للاجئين السوريين يمكن أن تشكل سببا مقنعا للقبول بها وتصديقها".
وبحسب الافتتاحية، فإذا كانت تركيا صادقة فيما تدعي، كان الأجدر بها أن لا تترك حدودها مفتوحة على مدى ثلاث سنوات " للمرتزقة كي يمارسوا الإرهاب والتدمير والقتل والذبح والإبادة والتهجير بحق مئات آلاف السوريين والعراقيين ثم تأتي بعد ذلك لتطلب إقامة منطقة عازلة داخل الأراضي السورية للاجئين الذين كانت سببا في محنتهم".
ومن جهتها، خصصت صحيفة (البيان) افتتاحيتها للحديث عن دور مصر في تعزيز مكانة ومستقبل الأمة العربية ، مشيرة في هذا السياق إلى أن " أبناء الأمتين العربية والإسلامية وافريقيا تراقب بحرص وإخلاص شاشة تخطيط القلب المصري ونبضاته".
أما صحيفة (الوطن)، فكتبت في افتتاحيتها، عن مبادرة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مبادرة فريدة لاعتماد "مؤشر السعادة". وأبرزت أن هذه الخطوة تعكس الدور العظيم للدولة في تعزيز مشاعر السعادة في نفوس افراد المجتمع، عبر خدمات اساسية متطورة مع التقدم العلمي والحاجة الانسانية للتقدم المستمر والرقي المستدام.
وفي لبنان، كتبت صحيفة (الشرق) بأن السياسة "غابت " خلال اليومين الماضيين عن البلد(...) وحط القلق الأمني من جديد، وسط تطورات بالغة الخطورة، لم تستثن المؤسسة العسكرية، خصوصا مع الأحاديث التي يجري تظهيرها وتكبيرها في بعض الإعلام حول انشقاق ثلاثة جنود من الجيش".
وأشارت الى أنه " وفي وقت ينوء لبنان تحت تداعيات الأزمات الاقليمية المحيطة، من أزمة النازحين السوريين، الى أزمة الأمن على الحدود البرية، من عرسال الى بريتال الى شبعا، الى الشمال اللبناني"، فقد حذر السفير الفرنسي في لبنان باتريس باولي من " أي تمدد للجماعات المسلحة نحو الداخل اللبناني" مضيفة أنه وصف الوضع على الحدود اللبنانية - السورية ب" المقلق جدا".
وفي السياق ذاته، أشارت صحيفة (البلد) الى أن "الوساطات" تنشط منذ أيام "مع مجموعة أسامة منصور وشادي المولوي (بطرابس) التي اتهمتها تقارير أمنية بأنها تتخذ من مسجد عبد الله بن مسعود ومحيطه في باب التبانة مربعا أمنيا لها وتقوم بعمليات اعتداء على الجيش وعلى مدنيين".
وبالمقابل شددت صحيفة (الديار) على أن اللبنانيين "ملتفين حول جيشهم من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب في حربه ضد الإرهاب (...) فعين الجيش ساهرة لا تتعب ولا تكل في كل المناطق، يده على الزناد ذودا عن أهله في كل المناطق، يتلقى السهام والرصاص، ويدفع دما من خيرة شبابه، الا أنه صبور حازم لا يلين ومصر على اقتلاع كل من يمس بالسلم الأهلي".
وذكرت بأن هناك محاولات ل"زعزعة عقيدته بأخبار عن انشقاق اثنين أو ثلاثة أو اربعة من عناصره، الا ان كل هذه الزوبعة لن تؤثر في معنوياته العالية ولن تغير من مساره التاريخي المناضل، فمن حلف اليمين على الشرف والتضحية والوفاء لن يتراجع أمام عهد قطعه ولو كان الثمن دماءه".
وأضافت ، "يخوض الجيش معاركه ضد الارهاب في كل لبنان، فيما يبدو، من المعلومات المتوافرة، أن طرابلس وعكار هما في عين العاصفة الارهابية، الا ان الجيش يدهم ويعتقل".
وأمنيا دائما علقت صحيفة (السفير) بقولها إنه و"بعد سبعين يوما على شرارة عرسال (اشتباكات بين الجيش والتنظيمات الإرهابية ابتدأت يوم ثاني غشت الماضي) وما أفضت إليه من وقائع وتداعيات، أبرزها أسر 27 عنصرا من الجيش وقوى الأمن الداخلي، ما زال الأداء الرسمي اللبناني قاصرا عن مواجهة المخاطر التي تتهدد لبنان، في ظل تصاعد المخاوف من احتمال قيام المجموعات المسلحة بÜ+ غزوات جديدة +، بذرائع سياسية و ميدانية".
ولفتت الصحيفة الانتباه إلى " أنه مع تصاعد الاعتداءات على الجيش اللبناني، وبروز حالات انشقاق محدودة، ولكنها متتالية، لبعض العسكريين في الجيش والتحاقهم بمجموعات إرهابية" فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو " حول ما إذا كانت هذه الأعمال تحظى بتغطية داخلية أو خارجية ما، وما هي الأهداف من وراء هذه الانشقاقات".
وتأتي هذه التطورات الأمنية ، حسب الصحيفة ، "في ظل استمرار هدير الحرب الدولية ضد (داعش) في المنطقة، ليتبين أن ما يجري على الأرض لا يوازي قرع الطبول، فيما تتعامل بعض دول الخليج ومعها تركيا، مع ملف (داعش) على قاعدة الشيء ونقيضه، وهذا الأمر جعل بعض المراجع اللبنانية تبدي خشيتها من استخدام لبنان ساحة لتصفية بعض الحسابات الإقليمية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.