اهتمت الصحف العربية الصادرة، اليوم الاثنين، أساسا، بالقضية الفلسطينية، وبالحرب التي يشنها التحالف الدولي على التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق، وتطورات الأوضاع في اليمن وليبيا ولبنان، فضلا عن بعض المواضيع المحلية. ففي الأردن، تطرقت الصحف، بالخصوص، إلى مشاركة الجيش الأردني في محاربة الإرهاب، والدورة الاستثنائية للبرلمان، وأثر الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتخفيض عجز الميزان التجاري. وهكذا، كتبت صحيفة "الرأي"، في افتتاحية بعنوان "كل مواطن رجل أمن"، أنه بعد أن غيرت التطورات الميدانية، خاصة على حدود الأردن الشمالية والشرقية، من جدول أعمال المنطقة وأولوياتها، فإن تقدم الأردن صفوف الداعين إلى وضع حد للخروج السافر على القانون والأخلاق والقيم الدينية يجب أن يفتح عيون الأردنيين على الأخطار التي يمكن أن تواجهها البلاد في تصديها لهذه الزمر الإجرامية. وأضافت أن الوقت قد حان لأن "يرى كل أردني وأردنية في نفسه خفيرا ورجل أمن في نظرته وتحليله ويقظته" عبر أخذ الحيطة والحذر، وخاصة في وأد الشائعات في مكانها وعدم السماح بترويجها بهدف المس بمشاعر الأردنيين أو التشكيك في قدرتهم أو الترويج لأكاذيب هي جزء من معركة الجماعات الإرهابية. وتحدثت صحيفة "الغد" عن انتهاء الدورة الاستثنائية للبرلمان غدا، معتبرة أن النواب "لم ينجزوا الكثير" في هذه الدورة، إذ كان قانون استقلال القضاء أبرز تشريع أقره المجلس. لكن تطورا مهما حدث خلال هذه الدورة الاستثنائية، تقول الصحيفة، وتمثل في دخول الأردن الحرب على تنظيم "داعش". وبعد أن أشارت، في مقال بعنوان "حصل خير"، إلى أن مجلس النواب لا يحق له في الدورات الاستثنائية مناقشة قضايا غير مدرجة على جدول أعماله، قالت "لم يسأل أحد عن رأي مجلس الأمة" في مشاركة الأردن في الحرب على الإرهاب، كما أن "النواب لم يكترثوا" لذلك، قبل أن تخلص إلى القول "يبدو أن سوء فهم قد حصل، فهذه حربنا من دون شك، لكن لم يتسن للحكومة والبرلمان أن يعلما ذلك إلا متأخرين. حصل خير". أما "العرب اليوم" فكتبت، في مقال معنون ب "إيرادات وهمية"، أن الحكومة أقرت مطلع العام الحالي حزمة من الإجراءات الضريبية بهدف تخفيض عجز الميزانية العامة لسنة 2014 بنسبة 1 في المائة من الناتج الإجمالي عبر زيادة الإيرادات المحلية ب 250 مليون دينار (دينار واحد يعادل نحو 1,4 دولار). واعتبرت أن هذه القرارات "أثبتت فشلها" والإيرادات المتوقعة منها "تصنف تحت بند إيرادات غير متحققة +وهمية+، وبالتالي لن تتمكن الحكومة من تخفيض عجز الميزانية كما هو محدد في برنامج التصحيح الاقتصادي". ومن جهتها، قالت "الدستور"، في مقال بعنوان "ضرورة إعلان الأحكام العرفية الأخلاقية !"، إنه بناء على مراجعة لمدى "التدهور في القيم" مؤخرا في البلاد وعلى عدة مستويات، "ربما نحن بحاجة إلى إعلان الأحكام العرفية ولكن ليس السياسية منها بل الأخلاقية". وأوضحت أن القصد بالأحكام العرفية الأخلاقية ليس مؤسسة تشبه هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تحاول فرض نمط سلوك معين على المواطنين، بل "منظومة مراقبة أمنية، وملاحقة تشريعية صارمة لكل السلوكيات والممارسات العامة سواء من التجار أو السائقين أو المواطنين العاديين الذين يتسببون، بإهمال وعدوانية وجشع وقلة ضمير، في إيقاع الأذى بمواطنين آخرين". وفي البحرين، كتبت صحيفة (أخبار الخليج) في مقال بعنوان "(داعش) تتوعد البحرين بالانتقام!"، أنه لم يكن مستبعدا ظهور أول تسجيل مصور لعناصر بحرينية في تنظيم (داعش)، وخصوصا في أعقاب تصريح وزير الخارجية بأن الدور الذي تقوم به البحرين في ضرب التنظيم ضمن قوات التحالف ليس دورا رمزيا، بل فعلي وعملي. وشدد كاتب المقال على أن مثل هذه التهديدات الإرهابية، بغض النظر عن الجهة الصادرة عنها، ليست جديدة بالنسبة للبحرين، و"لن تثنيها عن القيام بدورها المهم في استهداف تنظيم (داعش) ضمن الحملة الدولية". ومن جهتها، اعتبرت صحيفة (الوسط) أن الغرب أقام حلفا دوليا لمحاربة (داعش)، وبصورة عاجلة، وهو يعلم أنه أمام خيارين مرين عليه أن يفاضل بينهما من حيث الجدوى السياسية والإستراتيجية: "إما أن يستمر في ضرب (داعش) ويغض الطرف عن بشار الأسد كمالئ للفراغ الناتج، وإما أن يقوم بالعكس"، قائلة إن الذي يظهر لحد الآن، هو أن الغرب مستمر في الخيار الأول. وفي مقال بعنوان "لو كان الضرب يفيد"، ترى صحيفة (البلاد) أن اتخاذ "الدك" العسكري حلا، ربما هو أمر ضروري لاستئصال الخطر الأساسي الذي يأتي من تنظيم يتسع ويتمدد ويهدد ويمارس فظائع تلصق بالعرب والمسلمين، مستطردة أن "العلاج العسكري والأمني يثبت يوما بعد يوم أنه قد يكون آخر الدواء، وربما ينفع إذا ما عجزت جميع الخيارات الأخرى عن أن تحقق أية فائدة". وأشار كاتب المقال إلى أن الملاحقة الأمنية وحدها لا يمكنها أن تمنع الفكر المتطرف، وأن "هناك من يستفيد دوما من وجود هذه التنظيمات حتى يشدد قبضته الأمنية ويخوف الناس بها حتى تلجأ له وتحتمي بحماه وتستظل به، وحتى يستنزف خيرات الأمم باسم محاربة الإرهاب، ومصدر دفع الفواتير واحد في كل الحالات". وفي قطر كتبت صحيفة (الراية) في افتتاحيتها، التي خصصتها لذكرى الانتفاضة الفلسطينية، أنه تبين للجميع أن إسرائيل لا ترغب في السلام ولا العيش بسلام مع جيرانها العرب، خاصة الفلسطينيين. وقالت إن الشعب الفلسطيني الذي استقبل أمس الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع شرارة انتفاضة الأقصى في 28 شتنبر 2000 استطاع رغم الإمكانيات الشحيحة أن يلقن إسرائيل درسا لن تنساه في قطاع غزة إبان عدوانها الأخير على القطاع، وأجبرها على الإذعان لشروط المقاومة التي استمدت قوتها من روح الانتفاضة. وأكدت الصحيفة على أهمية أن يدرك قادة الفصائل الفلسطينية أن المحافظة على روح انتفاضة الأقصى تتطلب قبل كل شيء توحيد الصفوف ومنع المتربصين بالقضية الفلسطينية من دق إسفين الانشقاق وسط الشعب الفلسطيني. واستطردت أن المصالحة الوطنية تشكل حجر الزاوية في حل القضية الفلسطينية، خاصة وأن الجميع يدرك أن المجتمع الدولي بات عاجزا عن التعاطي بإيجابية واضحة مع هذه القضية وتركها للإدارة الأمريكية التي ظلت تتعامل معها بمعايير مزدوجة تخدم مصالح إسرائيل، مؤكدة أن المحافظة على المصالحة وتنفيذ البنود المتفق عليها بين حركتي فتح وحماس تشكل ضمانة للقضية. أما صحيفة (الوطن) فكتبت في افتتاحيتها المخصصة للأزمة السورية أن موقف قطر من هذه الأزمة ظل "واضحا" في إدانة تلك الجرائم التي يرتكبها النظام السوري ومطالبة المجتمع الدولي بالتصدي لها، وتحميله مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في سوريا، جراء عنفه الإجرامي ضد المطالبين بالحرية والكرامة. وقالت إن نظام دمشق "لم يتورع عن إزهاق أرواح الأبرياء بالأسلحة الكيماوية" حيث أثبتت بعثة تقصي الحقائق حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، تواجد طائرات مروحية خلال قصف القرى السورية بالأسلحة الكيميائية وأن هذه القدرات تملكها الحكومة السورية ولا تملكها المعارضة. وأكدت في الختام أنه "عندما يتعلق الأمر بحياة الأبرياء، فلا يسع الشرفاء إلا أن يتخذوا موقفا واضحا وثابتا ضد الجرائم والمجرمين. إنه المبدأ القطري الثابت المنطلق من مبادئ الإسلام والعروبة والإنسانية". وخصصت صحيفة (الشرق) افتتاحيتها للحديث عن منتدى التعاون الاستراتيجي بين مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، الذي اجتمع في اليومين الماضيين بنيويورك، وشددت على أهمية الدور الذي يقوم به هذا المنتدى في تعزيز القدرات الجماعية المشتركة بين الجانبين لمواجهة تحديات الأمن الإقليمي، خاصة في هذه المرحلة الراهنة التي تتطلب المزيد من التنسيق بين دول تلك المنظومة. وبعد أن أشارت إلى توصل الاجتماع إلى توافق لاتخاذ خطوات ملموسة لمكافحة تنظيم (داعش)، كما تم بحث التحديات الرئيسية في المنطقة والتدارس حول الأفكار التي تعزز الاستقرار والأمن في المنطقة، قالت إن الاجتماع أكد أن وجود حكومة عراقية فاعلة تمثل جميع العراقيين وقوات أمنية مقتدرة، عنصران أساسيان في الحرب على "داعش". وبالإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد) عن تجديد دولة الإمارات العربية المتحدة، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إدانتها واستنكارها للأعمال الإجرامية البشعة والأساليب الوحشية التي تمارسها التنظيمات الإرهابية، مؤكدة أن الدين الإسلامي بريء منها. ونقلت صحيفة (الخليج)، في افتتاحيتها عن سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تأكيده على أن الأمل كبير في الانتصار على (داعش) وكل "الدواعش" في ظل إحساس الكل بالخطر الذي يحيق بالعالم. وأشارت صحيفة (الوطن) في افتتاحيتها، إلى أن الحرب التي بدأها التحالف الدولي على التنظيمات الإرهابية في العراقوسوريا، لن تكون قصيرة بل قد تستمر سنينا طويلة. وأكدت على أن العالم في مرحلة تحتاج كل تعاون وجهد دولي ممكن للقضاء على الإرهاب واجتثاثه من جذوره. أما صحيفة (البيان)، فأبرزت في افتتاحيتها تأكيد المجتمع الدولي على أهمية دعم اليمن خلال هذه المرحلة الدقيقة والحرجة وبما يوفر له كل متطلبات إتمام العملية السياسية الجارية حتى يستكمل خروجه إلى بر الأمان، وذلك في ظل الأحداث المتتالية في البلاد والتي لم تصل حتى اللحظة إلى وضع حد ينهي الأزمة. وفي مصر، خصصت صحيفة (الأهرام) افتتاحياتها للحديث عن المشهد اليمني والأمن القومي المصري إذ قالت إنه "بالرغم من أهميته البالغة، وخطورته على الأمن القومي المصري بشكل مباشر، فإن تطورات المشهد اليمنى منذ نزول الحوثيين من منطقة (صعدة) لم تحظ باهتمام مصري قوى رسميا وشعبيا، في ظل حالة الفوضى والتفتيت التي تعيشها العديد من الدول العربية". وترى أن "تطورات اليمن تحتاج إلى المزيد من الاهتمام والتركيز المصري، ليس فقط لأنه بلد شقيق يوشك أن يسقط في براثن الفوضى والعنف والتقسيم، ولكن لأنه يمس الأمن القومي المصري مسا مباشرا". من جهتها، خصصت صحيفة (الجمهورية) افتتاحيتها بعنوان "المشروعات الكبرى.. الطريق للإنجاز" إذ ترى أن مصر تتحرك اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.. من خلال رؤية مستقبلية طموحة تعتمد علي خارطة طريق.. أيدها الشعب عقب ثورة 31 يونيو، مشيرة إلى أن هذا التحرك لا يعني تعدد الاتجاهات فقط، بل العمل تحت مظلة التوافق الشعبي والتكامل في الخطوات، وهذا ما أكده الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عندما أعلن عن إجراء انتخابات مجلس النواب القادم في موعدها لتتكامل استحقاقات خارطة الطريق". وقالت إن "اقتحام المشروعات الحكومية الكبرى.. يتم من خلال مبادرات واضحة المعالم.. ومظلة تعكس الهدف النهائي.. وهو الخروج من الوادي الضيق إلى كامل مساحة الوطن.. حيث تتوفر الموارد والخامات والمعادن.. والقوة الناتجة عن الموقع والتاريخ واستكمال الأفكار الرشيدة التي لجأ إليها الآباء.. وتركوا رسالة إحيائها من جديد.. بمعايير تحقق التواصل وتحمي حقوق الأجيال". وتحت عنوان "حكومة جادة"، يرى الكاتب محمد الهوارى في مقال نشرته صحيفة (الأخبار) أن "حماس الحكومة المصرية لتنفيذ مقررات مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي يعكس رغبتها الحقيقية في سرعة تحسين مناخ الاستثمار قبل نهاية العام في جو من الثقة من جانب المستثمرين والصناديق السيادية التي ستدعم خطة التنمية الطموحة لمصر خلال الفترة القادمة". كما تناولت الصحف المصرية مجموعة من المواضيع، منها العلاقة المصرية الإثيوبية، ومكافحة الإرهاب، وإرجاء النظر في النطق بالحكم في قضية إعادة محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك ومن معه، ومحاكمة قياديي "جماعة الإخوان المسلمين" المحظورة، والانتخابات البرلمانية المقبلة، وحضور الرئيس المصري حفل تكريم الطلبة الأوائل في الجامعات المصرية في مختلف القطاعات والمتفوقين علميا. وفي لبنان، تراوحت اهتمامات الصحف بين الوضع الأمني، الذي ما زال ملف العسكريين المخطوفين لدى التنظيمات الإرهابية طاغيا عليه، فضلا عن تخوفات الأجهزة الأمنية من إقدام هذه التنظيمات بأعمال إرهابية مع اقتراب عيد الأضحى، هذا بالإضافة إلى الملف السياسي الذي يبدو أن البرلمان، المعطل لمدة طويلة، قد يعود للتشريع، بعد التوصل لتوافقات بين القوى السياسية، ولكن هذا التشريع لن يكون إلا تشريع "ضرورة". وكتبت (الديار) بأن "الأوساط الأمنية تتخوف من أعمال ستجري في عيد الأضحى المبارك قد تقوم بها خلايا تابعة لتنظيم (الدولة الإسلامية) و(جبهة النصرة)، إضافة إلى محاولة انتفاضة سنية من قبل اللاجئين السوريين والفعاليات السنية في لبنان"، مضيفة أن هذه الأعمال "قد تكون ساعة الصفر لمحاولة تغيير الأوضاع على الساحة اللبنانية، وقد تشمل البقاع الغربي والبقاع الأوسط وطرابلس وبيروت وصيدا إضافة إلى مناطق أخرى، لكن الأجهزة الأمنية من جيش وقوى أمن داخلي تتخذ الإجراءات المناسبة لمنع حصول هذا الأمر". وأوضحت "يبدو أنه من خلال رفع أعلام (داعش) في عرسال وطرابلس، أن الشمال اللبناني قد أصبح بيئة حاضنة ل("داعش) من قبل فئة قليلة لكنها فاعلة وقوية، إضافة إلى عرسال والبقاع الأوسط والى مناطق عديدة في لبنان". وقالت "على هذا الأساس، ستحصل مداهمات كبرى وسيكون الجيش وقوى الأمن الداخلي في استنفار كبير عشية عيد الأضحى وأثناء العيد خوفا من هذا المخطط الذي حضرته (داعش) للساحة اللبنانية". أما (السفير)، فتناولت ملف الرئاسة، قائلة ففيما "الطريق إلى قصر بعبدا لا تزال مقفلة بÜ+ الفيتوات + المتبادلة التي تمنع انتخاب الرئيس منذ 25 ماي الماضي (...) ، الطريق بين بيروت والبقاع ما تزال مقطوعة في ضهر البيدر ونقاط أخرى من قبل أهالي المخطوفين العسكريين الذين قرروا خطوات تصعيدية بدءا من اليوم، كما تدرس وزارة الداخلية كل + الخيارات الممكنة + للتعامل مع هذا الواقع ومعالجته". وأشارت إلى أن الطريق إلى التشريع النيابي، "ستفتح هذا الأسبوع، بعد رفع السواتر السياسية التي كانت تغلقها منذ فترة طويلة، تتويجا لمسار متعرج من التفاوض بين رئيس البرلمان نبيه بري و+ تيار المستقبل + (يتزعمه سعد الحريري) و+القوات اللبنانية+ (يتزعمه سمير جعجع)، قاده وليد جنبلاط، توج بلقاء + إيجابي + عقد، أمس الأول، بين بري والرئيس فؤاد السنيورة". وعلقت الصحيفة "لئن كان أي من الأطراف الداخلية لا يقر بوجود صفقة ضمنية ترتكز على المقايضة بين التشريع والتمديد، إلا أنه من الواضح أن موافقة معظم + 14 آذار + على + تشريع الضرورة + ، إنما تعكس قرار هذه القوى بدفع فاتورة "التمديد النيابي" الذي يتطلب تمريره، تجميل وجه المجلس، بعدما تسربت إليه تجاعيد التعطيل". وفيما كتبت (الأخبار) بأنه "من المرجح أن تسير الجلسة التشريعية لمجلس النواب، بعد غد ، على + مسار الحلحلة +، إثر سلسلة لقاءات واتصالات في اليومين الماضيين"، أبرزت (النهار) أن الأسبوع التشريعي "لا يعوض أزمة العسكريين المخطوفين المستمرة على تعقيداتها".