صفعة جديدة للجزائر.. بنما تقرر سحب الاعتراف بالبوليساريو    استئنافية طنجة توزع 12 سنة على القاصرين المتهمين في قضية "فتاة الكورنيش"    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    لقجع يؤكد "واقعية" الفرضيات التي يرتكز عليها مشروع قانون المالية الجديد    تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية عقب إنذارات للسكان بالإخلاء        تنسيق أمني مغربي إسباني يطيح بخلية إرهابية موالية ل"داعش"    كيوسك الجمعة | إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمالة من المغرب        البحرين تشيد بالدور الرئيسي للمغرب في تعزيز حقوق الإنسان    أنفوغرافيك | صناعة محلية أو مستوردة.. المغرب جنة الأسعار الباهضة للأدوية    السلطات الجزائرية توقف الكاتب بوعلام صنصال إثر تصريحات تمس بالوحدة الترابية لبلده    توقعات أحوال الطقس لليوم الجمعة    بنما تعلق الاعتراف ب "الجمهورية الوهمية"    ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء    تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" بالساحل في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا    الولايات المتحدة.. ترامب يعين بام بوندي وزيرة للعدل بعد انسحاب مات غيتز    ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني    جامعة عبد الملك السعدي تبرم اتفاقية تعاون مع جامعة جيانغشي للعلوم والتكنولوجيا    وفاة شخصين وأضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة    سفير ألمانيا في الرباط يبسُط أمام طلبة مغاربة فرصا واعدة للاندماج المهني    متابعة موظفين وسماسرة ومسيري شركات في حالة سراح في قضية التلاعب في تعشير السيارات    تحطم طائرة تدريب يودي بحياة ضابطين بالقوات الجوية الملكية    عشر سنوات سجنا وغرامة 20 مليون سنتيما... عقوبات قصوى ضد كل من مس بتراث المغرب    هل يؤثر قرار اعتقال نتنياهو في مسار المفاوضات؟        رسميا: الشروع في اعتماد 'بطاقة الملاعب'    المغرب التطواني يقاطع الإجتماعات التنظيمية مستنكرا حرمانه من مساندة جماهيره    الصحراء: الممكن من المستحيل في فتح قنصلية الصين..        أول دبلوم في طب القلب الرياضي بالمغرب.. خطوة استراتيجية لكرة القدم والرياضات ذات الأداء العالي    مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم بوقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على الأبقار والأغنام الأليفة    "بتكوين" تقترب من 100 ألف دولار مواصلة قفزاتها بعد فوز ترامب    الرباط : ندوة حول « المرأة المغربية الصحراوية» و» الكتابة النسائية بالمغرب»    المنتدى الوطني للتراث الحساني ينظم الدورة الثالثة لمهرجان خيمة الثقافة الحسانية بالرباط    بعد غياب طويل.. سعاد صابر تعلن اعتزالها احترامًا لكرامتها ومسيرتها الفنية    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    مؤشر الحوافز.. المغرب يواصل جذب الإنتاجات السينمائية العالمية بفضل نظام استرداد 30% من النفقات    المغربيات حاضرات بقوة في جوائز الكاف 2024    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    المركز السينمائي المغربي يقصي الناظور مجدداً .. الفشل يلاحق ممثلي الإقليم    زكية الدريوش: قطاع الصيد البحري يحقق نموًا قياسيًا ويواجه تحديات مناخية تتطلب تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص    وزارة الإقتصاد والمالية…زيادة في مداخيل الضريبة    ارتفاع أسعار الذهب مع تصاعد الطلب على أصول الملاذ الآمن    بعد تأهلهم ل"الكان" على حساب الجزائر.. مدرب الشبان يشيد بالمستوى الجيد للاعبين    رودري: ميسي هو الأفضل في التاريخ    انطلاق الدورة الثانية للمعرض الدولي "رحلات تصويرية" بالدار البيضاء    مدرب ريال سوسيداد يقرر إراحة أكرد    8.5 ملايين من المغاربة لا يستفيدون من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض    من شنغهاي إلى الدار البيضاء.. إنجاز طبي مغربي تاريخي    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    جائزة "صُنع في قطر" تشعل تنافس 5 أفلام بمهرجان "أجيال السينمائي"    تفاصيل قضية تلوث معلبات التونة بالزئبق..    دراسة: المواظبة على استهلاك الفستق تحافظ على البصر    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة في مواد اليوم لبعض الصحف العربية
نشر في هسبريس يوم 25 - 09 - 2014

تركز اهتمام الصحف العربية الصادرة، اليوم الخميس، على أوضاع اليمن السياسية والأمنية بعد دخول سيطرة المسلحين الحوثيين على صنعاء يومها الثالث، والحرب الدائرة ضد التنظيمات الإرهابية في العراق وسورية، وأشغال الدورة ال69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والخلاف السوداني المصري حول منطقة حلايب الحدودية.
ففي اليمن، أشارت صحيفة (الثورة) إلى ترحيب كل من مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ومستشارة الرئيس الأمريكي لشؤون مكافحة الإرهاب ليزا موناكو، وكذا السفير الأمريكي في صنعاء ماتيو تولر بالتوقيع على "اتفاق السلم والشراكة"، مبرزة تأكيد هذه الأطراف على أن هذا الاتفاق "جنب اليمن حربا أهلية"، وتجديدها الثقة في شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، وأيضا دعوتها للإسراع في تنفيذ بنود الاتفاق.
أما بخصوص الوضع في ظل سيطرة جماعة (أنصار الله) الحوثية على العاصمة اليمنية، فكتبت صحيفة (الأولى) تحت عنوان "الحوثيون يخسرون أخلاقيا" أن صنعاء "شهدت في اليوم الثالث من سيطرة اللجان الشعبية التابعة للجماعة ارتباكا واضحا للأداء العام، وسط اتهامات للجماعة بالتساهل إزاء انتهاكات منازل ومصالح خاصة وعامة، في الوقت الذي تواجه فيه الجماعة اتهامات بنهب أسلحة وذخائر من معسكرات في صنعاء ومحيطها".
وأوردت الصحيفة استنادا لنقابة أساتذة جامعة صنعاء ونقابة الصحافيين اليمنيين لائحة بأسماء عدد من الأساتذة والصحافيين الذين تم اقتحام منازلهم ونهبها، من بينهم عبد الغني الشمري وعبد الرزاق الاشول وصالح السنبابي وعبد العزيز الكباب وعبد الله السماوي وصالح صواب وأمين المخلافي، مبرزة تحميل النقابتين مسؤولية هذه الاعتداءات لجماعة الحوثي.
وأبرزت صحيفة (أخبار اليوم) رفض المجلس الأعلى للحراك الجنوبي السلمي لاتفاق السلم والشراكة واعتباره هذا الاتفاق تزييفا لإرادة الجنوبيين، ونقلت عن بيان للمجلس قوله إن هذا الاتفاق "لا يمت بصلة إلى قضية شعب الجنوب ولا يعبر عن إرادته ... وهو شأنه في ذلك شأن المبادرة الخليجية لم يشارك في وضعه ولم يوقع عليه"، مؤكدا أن "لشعب الجنوب خيارات أخرى مفتوحة ستعيد إليه كامل حقوقه غير منقوصة".
وفي الأردن، قالت صحيفة (العرب اليوم)، في افتتاحية بعنوان "الأردن وداعش.. لا للعبور"، إن الأردن لا يمكنه أن يغمض عينيه عما يجري، ولا يمكنه الاستهانة والادعاء بأن "الشر" لا يخطط للعبور.
وأóضافت أن الانضمام للتحالف الدولي الجديد "قد يبدو +مغامرة+ بالمعنى السياسي، كما يحاجج بعضنا"، لكن المجازفة الأكبر هي في الوقوف بعيدا وادعاء "السلامة"، وتمثيل عدم الاكتراث، من دون الفعل والاحتياط والوقاية، داعية الأردنيين، "بصرف النظر عن آرائهم الشخصية والفردية، إلى الوقوف خلف + دولتهم + وجيشهم.. دوما وإلى الأبد".
وبدورها، خصصت (الرأي) افتتاحيتها للموضوع ذاته، فكتبت أن الجيش العربي الأردني "يخوض معركة فرضت عليه ولم يكن له خيار في خوضها"، بعد أن تمادت الجماعات الإرهابية في غيها وعدوانها ومحاولات المس بالأمن الوطني للأردن واجتياز حدوده.
وأكدت أن هذه الحرب هي "حربنا التي لا نخجل خوضها أو نعتذر"، موضحة أنه "لا سبيل لقطع دابر هؤلاء الإرهابيين والقتلة سوى مواجهتهم في عقر دارهم ودك مخابئهم وتفجير مخازن أسلحتهم. وقالت إنه يجب أن تتم هزيمتهم وتنظيف ما بعد حدود الأردن الشرقية والشمالية من رجسهم".
ومن جهتها، رأت (الدستور)، في مقال بعنوان "الحرب بدأت... متى ستنتهي وكيف¿"، أنه ما لم يحدث تطور ميداني كبير على الأرض، كأن تستتبع الغارات الجوية والصاروخية على (داعش) بعمليات برية في كل من سوريا والعراق، تخرج "الخلافة" من جغرافيتها، فإن الغارات بذاتها، "لن تعود + خبرا + بعد أيام أو أسابيع قلائل على الأكثر"، معتبرة أن التفكير في الخطوة الميدانية التالية، "يبدو أمرا بالغ الأهمية والضرورة"، إذ ثمة "حاجة ماسة للتحضير للعمليات البرية التي تقطف ثمار الحرب الجوية وتبني عليها".
أما صحيفة (الغد)، فتطرقت لموضوع التعامل مع ما تعانيه شركة الخطوط الملكية الأردنية، واعتبرت أن "التردد كان السمة الغالبة" في التعاطي الحكومي مع هذا الملف، موضحة أن التفكير، في البدء، كان في شراء حصة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق نجيب ميقاتي، قبل أن يبدأ البحث في حلول أخرى، من بينها إعادة هيكلة رأس المال لإطفاء الخسائر المتراكمة، أما الخيار الأبعد، تضيف الصحيفة، فيتمثل في تصفية الشركة والعودة لتأسيس شركة أخرى.
"وكل ذلك، تقول الصحيفة، دون أن تحسم الحكومة الجدل وتقدر مخاطر تأجيل الحل على مستقبل الشركة"، واعتبرت أن الحل يتمثل في أن "تعمل الشركة وفق أسس تجارية كباقي شركات الطيران، فلا يمتزج الأمني والسياسي بعملها التجاري الخالص".
وفي قطر، أبرزت صحيفة (الوطن) أن الخطاب الذي ألقاه أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمس في الجلسة الافتتاحية العامة للدورة ال69 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، "تناول بشكل صريح قضايا حيوية تهم عالمنا العربي والإسلامي، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب السوري، والأزمات التي يشهدها العراق واليمن".
بدورها، توقفت صحيفة (الشرق) عند دعوة أمير قطر في خطابه الأمم المتحدة بكافة أجهزتها إلى القيام بدورها في حفظ السلم والأمن الدوليين عبر تفعيل الآليات والوسائل التي يتيحها ميثاق الأمم المتحدة، للحيلولة دون وقوع النزاعات ومعالجة جذورها، والعمل من أجل تسويتها بالطرق السلمية، مشيرة الى أن الخطاب قدم "رؤية شاملة للحلول والمعالجات المطلوبة للخروج من هذه الأزمات، تتركز على ضرورة تفعيل دور الأمم المتحدة لتحقيق العدالة وآمال الشعوب في حياة كريمة، عبر اعتماد مبدأ الحوار بعيدا عن القهر والاستبداد السياسي للأنظمة".
من جهتها، ركزت صحيفة (الراية) في افتتاحيتها على مطالبة الشيخ تميم المجتمع الدولي بأن يلتفت إلى مأساة الشعب السوري الذي يعاني التشريد والقتل والإبادة، مبرزة أن هذه الأزمة دخلت عامها الرابع وازدادت تفاقما وخطورة في غياب رؤى واضحة لحلها، "إذ لم يلتفت العالم حتى إلى قتل أطفال سوريا ونسائها بالسلاح الكيماوي، كما لم يلتفت إلى خطر إرهاب النظام وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها وخطر القوى الإرهابية التي استغلت حالة البؤس والمرارة وغياب الدولة وغياب المجتمع الدولي".
أما صحيفة (العرب) فاستعرضت على صدر صفحتها الأولى أبرز الفقرات التي جاءت في خطاب الشيخ تميم، ورصدت عددا من ردود الفعل التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي السودان، كتبت صحيفة (الانتباهة) أن قضية حلايب "ينبغي ألا تخمد نارها أبدا، وعلى السودان أن يعمل على أن تظل هذه القضية في مقدمة أولويات سياسته الخارجية تجاه مصر، وأن تتصدر أي مباحثات بين الجانبين سواء أكانت على مستوى القمة أو على أي مستوى أدنى آخر، وأن تكون بندا ثابتا وعلى جدول أعمال العلاقات الثنائية بين البلدين"، مبرزة أن "السودان الذي تربطه علاقات متميزة مع إثيوبيا، لا يمكن أن يلعب دوره كاملا في موضوع سد النهضة الإثيوبي لصالح القاهرة والأخيرة تضع تحت إبطها جزءا من أراضيها وترفض أن تعيده لها".
ومن جهتها، قالت صحيفة (التيار) إن "قضية حلايب تركها المستعمر دون حسم كعادته في أكثر من موقع في مستعمراته لتظل فتيلة أزمة يمكن أن تنفجر متى توفر الأغبياء والخبثاء في أحد الطرفين أو كليهما. وما تطلع به من دور بعض الأوساط المصرية بتوفير ذرائع أزمة بين مصر والسودان، ما هي إلا محاولات لحرمان مصر من عمقها الاستراتيجي والتقليل من مناورتها السياسية في تعاملها مع إسرائيل والغرب".
على صعيد آخر، أشارت صحيفة (السوداني) إلى اجتماعات مجلس حقوق الإنسان الجارية حالية بجنيف، مبرزة أن حكومة الخرطوم تنتظر قرارا بالغ الأهمية سيصدره المجلس غدا الجمعة، بشأن حالة حقوق الإنسان في البلاد بعد المداولات الساخنة التي شهدتها جلسة المجلس أمس، حيث قدم وزير العدل تقريرا حول ما عرفه هذا الملف من تطور بالسودان بفضل الجهود التي بذلها للارتقاء بقضايا حقوق الإنسان في الآونة الأخيرة.
وتناولت صحيفة (الرأي العام) الجولة الخامسة من المفاوضات حول مشروع سد النهضة التي اختتمت أول أمس بأديس أبابا، مشيرة إلى أن وزراء الري والمياه بالدول المعنية بالمشروع (السودان ومصر وإثيوبيا ) وقعوا على اتفاق لتشكيل لجنة الخبراء الوطنيين الخاصة بالسد ستتولى وضع قواعدها الإجرائية مع اعتماد فترة ستة أشهر لإنجاز دراستين إضافيتين من أجل عرضها خلال اجتماع مقبل تقرر عقده في القاهرة.
من جانبها، تناولت صحيفة (الصحافة) مستجدات العلاقات بين السودان وجنوب السودان، حيث كشفت أن السودان أكمل الترتيبات المطلوبة لإنجاز خط السكة الحديدية الرابط بين البلدين وأعد دراسات الجدوى المتعلقة بتفعيل النقل النهري والبري بينهما، مع التأكيد على أن الجانبين شكلا لجانا مشتركة للسهر على تشغيل وتفعيل خط السكة الحديدية والنقل النهري والبحري، مبرزة أن هناك اتفاقا بين الخرطوم وجوبا على تفعيل اتفاقات التفاهم القائمة بينهما في مجال التعاون التجاري.
وبالإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد) عن إعلان هيئة الطرق والمواصلات عن استثمار حكومة دبي نحو 73 مليار درهم إماراتي (أزيد من 20 مليار دولار)، في مشاريع لتطوير البنية التحتية للنقل منذ سنة 2005. كما أشارت إلى وجود أكثر من 35 مشروعا ضخما في الخطة المستقبلية لمشاريع الهيئة وذلك في سياق التحضير لاستضافة دبي لمعرض (اكسبو 2020).
واعتبرت صحيفة (الخليج) في افتتاحيتها أن مشاركة دولة الإمارات في قصف مواقع الإرهاب في سوريا تنسجم تماما مع موقفها المبدئي الذي جاهرت به في أنها تقف في الصف المعادي للإرهاب، وأنها لن تدخر جهدا في مواجهته بأي شكل من الأشكال لأنه يشكل تهديدا لأمن وسلام دول المنطقة والعالم، كما يهدد وحدة الدول والمجتمعات العربية والإسلامية.
ومن جهتها انتقدت صحيفة (الوطن) في افتتاحيتها عجز الأمم المتحدة، ومن خلالها المجتمع الدولي، في التصدي للمشاريع الاسرائيلية المرتبطة بتوسيع المستوطنات وما يتبع ذلك من استيلاء على الأراضي الفلسطينية وتهجير أصحابها.
وأكدت أن العالم أضحى مطالبا، بمناسبة انعقاد أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالتحرك لصالح قضية شعب طالما نزف وضحى لتبقى حقوقه حية لا تموت.
وكتبت صحيفة (البيان) في افتتاحيتها، عن افتتاح أشغال الجمعية العمومية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة في ظل ما يعيشه العالم من مشكلات خطيرة تتمثل في تقدم تنظيم (داعش) في تحركاته بسوريا والعراق ومواجهة أوكرانيا لحرب غير معلنة مع روسيا، وتبعات العدوان الإسرائيلي على غزة والأزمة الأمنية في ليبيا، إضافة إلى تفشي المجاعة ووباء الإيبولا في غرب إفريقيا.
وشددت الصحيفة على ضرورة عدم انحراف المنظمة عن مسارها بفعل تأثيرات وضغوطات خارجية عليها، ذلك أن عليها فرض تطبيق قراراتها الدولية بما يساهم في تحقيق السلم في كل ربوع العالم.
وفي البحرين، أكد رئيس تحرير صحيفة (الوسط) أن الكلمة التي ألقاها الرئيس الأمريكي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، تضمنت عبارة توضح القناعة التي توصلت إليها مختلف القوى السياسية، العالمية والإقليمية، من أنه ليس هناك حل "سوى الحل السياسي" في سورية، وهذا ينطبق على الشأن العراقي وباقي الملفات الأخرى، مبرزة أن الحل السياسي المنشود في العراق حصل حاليا على دعم دولي وإقليمي، وحاليا تسعى القوى ذاتها لاعتماد حل مشابه في سورية، وذلك ضمن توافق مستقبلي.
واعتبرت الصحيفة أن ذلك لا ينطبق فقط على العراق وسورية، وإنما يشمل جميع ملفات المنطقةº "فالحل العسكري أو الأمني قد يخمد المشكلة مؤقتا، ولكن سرعان ما تعود الأزمةº لأن جذورها سياسية بحتة، وهي لذلك تحتاج إلى تسوية سياسية، طال الزمان أو قصر".
ومن جهتها، ترى صحيفة (أخبار الخليج) أن المشاركة الخليجية الواسعة في الحرب على تنظيم (داعش) ستؤثر في أسهم هذه الدول في رسم خريطة المنطقة في المرحلة المقبلة، وخصوصا ما يتعلق منها بالمفاوضات الغربية مع إيران بشأن برنامجها النووي، موضحة أن دول مجلس التعاون الخليجي ستحقق من خلال دخولها في هذا التحالف "لوجستيا وماليا وعسكريا تأكيد قدرتها على أن تتولى الأمن الإقليمي في المنطقة العربية، وهو ما يعزز من وجودها ويؤكد قدرتها على لعب أدوار محورية وفاعلة تطيح بالمحاولات الإيرانية المتوالية للعب دور الشرطي".
وفي مصر، كتبت جريدة (الأهرام) في افتتاحيتها تحت عنوان "عودة الدور المصري" أن المشاركة المصرية القوية والفعالة فى اجتماعات الدورة ال 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة " أكدت بما لا يدع مجالا للشك عودة الدور المصري القيادي ليس فقط على المستوى الإقليمي، ولكن أيضا على المستوى الدولي".
وقالت إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي على رأس وفد مصري رفيع المستوى في فعاليات الجمعية العامة تعتبر بمثابة نقطة تحول وانطلاقة جديدة لدور مصري قوي في الشأنين العربي والإفريقي خاصة أن المنطقة تموج بحالة من الفوضى السياسية وعدم الاستقرار.
أما جريدة (الجمهورية) فأبرزت في افتتاحيتها بعنوان "مصر الثورة ... سلام وتقدم"، أن "مصر الثورة تسعى لإقامة علاقات مع مختلف دول العالم الكبرى منها والصغرى تقوم على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المتكافئة ساعية للحلول السلمية نابذة للإرهاب والعنف، عازمة بكل قوة على دحر الإرهاب مهما تكلفت من تضحيات تشهد بها أرض سيناء ووادي النيل المخضبة بدماء الشهداء".
وفي الشأن المحلي، كتبت جريدة (اليوم السابع) في افتتاحيتها تحت عنوان "جشع المدارس الخاصة" أن أولى مهام الدولة هي "حماية مواطنيها، والحماية لا تقتصر أبدا على جانبها الأمني، حماية المواطنين من الجشع والاحتيال والتلاعب في القوانين لسرقتهم يجب أن تكون على رأس أولويات السلطة مهما كانت مشاغلها".
وأضافت أن الأهالي في مصر الآن يتعرضون لحملة ابتزاز تبدو منظمة من جانب عدد كبير من المدارس الخاصة التي قامت بزيادة المصروفات بخلاف اللوائح المنظمة لهذا الأمر، وبدون الرجوع إلى وزارة التعليم ، بل وصل إجرام بعض إدارات هذه المدارس إلى منع دخول التلاميذ إلى مدارسهم بسبب تأخر الأهالي في الدفع.
وقالت الصحيفة إن الأزمة بدأت قبل العام الدراسي، وشكاوي ومناوشات الأهالي مع إدارات المدارس ملأت الصحف، وانتشرت في كل وسائل الإعلام، "لكن لا أحد من المسؤولين تدخل، فقط مجموعة من التصريحات والوعود لم يتحقق منها شيء".
وبلبنان، كتبت صحيفة (الجمهورية) أن الاهتمام داخليا تركز على متابعة ردود الفعل على كلمة الأمين العام ل(حزب الله) حسن نصر الله، أول أمس، الذي أكد دعمه المطلق للحكومة في الملفات كلها، ولا سيما منها التفاوض لإطلاق العسكريين المخطوفين، فيما بدا أن القوى السياسية استفادت من انشغال الرأي العام بمتابعة ضربات التحالف الدولي لمواقع (داعش) و(النصرة) في سوريا، ومتابعة تحرك أهالي العسكريين المخطوفين، من أجل "تمرير جلسات تشريعية تحت عنوان + تشريع الضرورة + بهدف إقفال ما تبقى من ملفات خلافية، وحصر الاهتمام بانتخاب رئيس جمهورية جديد، ومتابعة الوضع العسكري والأمني بدقة في عرسال (قرب الحدود السورية)، لمóنع الإرهابيين من تعريض استقرار لبنان للاهتزاز".
أما (النهار) فقالت إنه "على رغم التداخل الكثيف بين الملفات الأمنية والسياسية والاجتماعية الذي يطبع المشهد الداخلي، قفزت الحركة الاحتجاجية لأهالي العسكريين المخطوفين لدى تنظيمي (جبهة النصرة) و(داعش) في عرسال أمس إلى مقدم الأولويات في ظل تطور غير مسبوق منذ نشوء أزمة الرهائن تمثل في عزل منطقة البقاع عزلا شاملا عن جبل لبنان وبيروت في خطوة تنذر بمضاعفات صعبة إضافية".
وفي ذات السياق، أبرزت (المستقبل) أن "أهالي العسكريين المخطوفين حزموا أمرهم وقرروا المضي قدما في خطوات تصعيدية تصاعدية للضغط على الدولة ودفعها نحو القبول بدفع أي ثمن في مقابل تحرير أبنائهم، إذ عمدوا أمس إلى فصل البقاع عن بيروت (...)، بعدما وصلت المفاوضات الأمنية والسياسية معهم إلى طريق مسدود".
وعلقت (السفير) قائلة إن "ملف المخطوفين العسكريين يوشك أن يفلت من السيطرة (...)، بعد إقفاله للطريق الحيوية بين بيروت والبقاع، فيما رئيس الحكومة تمام سلام موجود في نيويورك، يكون عدد + المخطوفين + قد ازداد، ليشمل إضافة الى العسكريين جزءا كبيرا من المواطنين الذين احتجزوا على الطريق المقفلة بالسواتر والإطارات المشتعلة وخيم المعتصمين".
واعتبرت أن الحاجة أضحت ملحة لمعالجة "غير تقليدية" من قبل الحكومة لهذا الملف الشائك، مع ما يتطلبه ذلك من "شجاعة في اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب، لاسيما أن الضبابية تكتنف مهمة المفاوض القطري (قطر تقوم بوساطة في هذا الملف بطلب من الحكومة اللبنانية) والمدى الذي يستطيع أن يصل إليه، فيما يمارس الأتراك سياسة + الغموض المتعمد + (الحكومة طلبت من تركيا أيضا المساعدة لحل الملف) في التعامل مع هذه القضية الإنسانية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.