اهتمت الصحف العربية الصادرة، اليوم الاثنين، بجملة مواضيع في مقدمتها اجتماع مجلس الجامعة العربية الذي عقد أمس على مستوى وزراء الخارجية، والأوضاع في عدد من الدول العربية خاصة العراقوسوريا واليمن وليبيا وما أصبح يشكله التنظيم الارهابي (داعش) من تهديد للمنطقة، والعلاقات بين ليبيا والسودان والتوتر الذي عرفته مؤخرا. ففي قطر، أكدت صحيفة (الراية) في افتتاحيتها بعنوان "الانقسام يخدم إسرائيل" على ضرورة تجاوز الخلافات الفلسطينية-الفلسطينية التي برزت بين حركتي فتح وحماس ووصفتها بغير المبررة وغير مقبولة وجاءت في توقيت قاتل للقضية الفلسطينية خاصة بعد انتصار المقاومة في قطاع غزة. وقالت إنه ليس من المعقول ولا المقبول أن تتوتر العلاقات بين الرئاسة ممثلة في الرئيس محمود عباس وحركة حماس، وأن يتبادل الطرفان الاتهامات في وقت يحتاج فيه الشعب الفلسطيني إلى التكاثف من أجل مواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة وتداعيات مساعي حكومة نتنياهو لتسريع وتيرة الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية. واعتبرت ما يجري حاليا في الساحة الفلسطينية غير مقبول ويضر بالقضية ويعيدها للمربع الأول كما يقوض أي جهود عربية أو إسلامية أو دولية من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ومن أجل توحيد الجهود لإعادة تعمير غزة ومحاسبة إسرائيل جنائيا على جرائمها "ومن هنا فإن المطلوب من الجميع في السلطة وحركة حماس ضبط النفس والابتعاد عن طرح الاتهامات التي تؤجج الأوضاع وتقود إلى فقدان الثقة بين الفصائل". وبالإمارات، سلطت الصحف ، الضوء على قضايا الإرهاب وخطر تنظيم (داعش)، والقضية الفلسطينية وتطوراتها الراهنة. وكتبت صحيفة (الاتحاد)، عن تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على هامش الإعلان عن انضمام دولة الإمارات للجنة الاستشارية لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن الإمارات لم ولن تألو جهدا في دعم القضية الفلسطينية بالمحافل الدولية إلى حين استرداد الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ومن جهتها، تطرقت صحيفة (الخليج) في افتتاحيتها إلى فشل المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والكيان الاسرائيلي على مدى العشرين سنة الأخيرة، ولاحظت أن مسيرة المفاوضات كانت عبثية فلسطينيا لأن إسرائيل استثمرتها لمواصلة مصادرة الأرض وتوسيع الاستيطان والتهويد ولأن الراعي الأمريكي لم يكن صادقا ولم يف بوعوده بل كان خصما للطرف الفلسطيني المفاوض ومعاديا لحقوقه الوطنية المشروعة. وبخصوص قضايا الإرهاب، أكدت صحيفة (البيان) في افتتاحيتها أن تنظيم (داعش) فرض نفسه واجهة وعنوانا أساسيا للإرهاب في المنطقة وبات يهدد الأمن الإقليمي والعالمي بتخطيه الحدود الجغرافية للدول سياسيا وعمليا. أما صحيفة (الوطن) فتطرقت في افتتاحيتها إلى الدعوات "القديمة الجديدة" الرامية إلى تكثيف التعاون الدولي من أجل القضاء على الإرهاب، والتي تكشف أن العالم بات يتلمس الخطر المحدق والتهديدات المتزايدة خاصة بعد تصاعد مجازر الجماعات الإرهابية وأولها تنظيم (داعش) بجرائمه المقززة التي تتفاقم تباعا بعد سيطرته على مناطق واسعة من سورياوالعراق. وفي اليمن تركز اهتمام الصحف على قطع جماعة الحوثي لطريق المطار في العاصمة صنعاء، ومحاولة الأجهزة إعادة فتح هذا الطريق، باعتبار أن ما نجم عن ذلك من أول احتكاك ميداني بين الطرفين، يمثل تحولا خطيرا في أزمة التصعيد الحوثي. وهكذا أوردت صحيفة (المصدر) تحت عنوان "تطورات متسارعة"، مضمون تصريح لمصادر اللجنة الأمنية العليا، حيث تم التأكيد على قطع الحوثيين لشارع المطار وتعطيلهم حركة السير فيه، وأيضا إخراجهم الموظفين من وزارتي الكهرباء والاتصالات بالقوة ومنع الدخول إليهما، مبرزة إعلان الحوثيين عن إغلاقهم لجميع منافذ العاصمة أمام السيارات الحكومية والعسكرية. وتحت عنان "الوطن ينزلق" أوردت صحيفة (اليمن اليوم) ما وصفته بÜ "تفاصيل محاولة فض اعتصامات الحوثيين" حيث أكدت أن دفعتين من القوات الأمنية رفضتا تنفيذ الاقتحام، في حين فشلت الثالثة في فتح طريق المطار، وأشارت الصحيفة المقربة من الرئيس السابق علي عبد الله صالح، إلى إدانة حزب (المؤتمر الشعبي العام) لعملية الاقتحام، بينما قام حزب الإصلاح بتبريرها، كما أشارت الى وصول مفخخات والعشرات من مسلحي القاعدة الى صنعاء. وأوردت صحيفة (الاولى) بدورها ما وصفتها بÜ "التفاصيل الكاملة لساعتين عاشهما اليمنيون على أعصابهم"، وأفادت تحت عنوان "الزحف الأول : الداخلية تخسر" بمقتل محتج وإصابة العشرات بأيدي الجنود في محاولة لمنع وصول الحوثيين الى وزارة الداخلية. أما صحيفة (أخبار اليوم)، المقربة من الإسلاميين، فكتبت أن "الحوثيين أعلنوا رسميا حصار العاصمة والحرب على الدولة" وذكرت في هذا الصدد أن مؤيدي الحوثي "اعتدوا على أفراد الأمن واختطفوا 10 منهم، وأحرقوا مركبة للجيش، ونشروا القناصة على خط المطار، ثم أعلنوا مقتل أحد عناصرهم وجرح آخرين". وفي الأردن، اهتمت الصحف، على الخصوص، بمواضيع تحالف مكافحة تنظيم "داعش" في المنطقة وقرار الأردن استيراد الغاز من إسرائيل عن طريق طرف ثالث إلى جانب اهتمامها بالشأن العراقي. فبخصوص مشاركة الأردن من عدمها في تحالف مواجهة تنظيم "داعش" قالت صحيفة (الغد)، في مقال بعنوان "الغموض المقصود" إن تصريحات رئيس الوزراء عبد الله النسور الأخيرة أضفت مزيدا من الغموض حول موقف الأردن من التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، حين أكد لصحفيين أن الأردن ليس عضوا في التحالف الدولي الذي أعلن عنه في قمة حلف "الناتو". وأعرب كاتب المقال عن اعتقاده بأن الغموض الذي بدا في تصريحات الحكومة "مقصود بحد ذاته"، مشيرا إلى أن دولة واحدة فقط في المنطقة هي التي أعلنت انضمامها للحلف، وهي تركيا، التي تعد عضوا رئيسا في "الناتو"، بخلاف الأردن ودول أخرى في المنطقة تحظى بوضع الشراكة المتقدم، ليخلص إلى القول إن "الأردن جزء من الحلف الدولي، وإن لم يعلن ذلك رسميا". وكتبت صحيفة "الرأي" عن موضوع استيراد الأردن للغاز من إسرائيل، فقالت إن الحديث غير الرسمي عن هذا استيراد "تحول إلى خطوات عملية، وهناك خطب نوايا متبادلة بين شركة الكهرباء الوطنية وشركة + نوبل إنرجي + الأمريكية، قد تمهد لاتفاق يسمح باستيراد الغاز الذي تسيطر عليه الأخيرة". واعتبرت الصحيفة أن هذه الخطوة أثارت ردود فعل رافضة لها من حيث المبدأ، "لكن إطلالة على الأوضاع الاقتصادية الحرجة ستكون كافية لتقييمها من منظور آخر أكثر واقعية، فقد مضى الوقت الذي يفترض أن تهب فيه الدول العربية الغنية لدعم دول المواجهة". وبخصوص الموضوع نفسه رأت صحيفة (السبيل) أن إدخال الجانب الإسرائيلي في معادلة الطاقة الأردنية "سيكون له تداعياته الخطيرة في المستقبل القريب"، معتبرة أن استيراد الغاز من إسرائيل "ستكون له كلفة كبيرة سياسية وأخلاقية على الدولة الأردنية لاسيما وأننا نمر بظرف دقيق إقليميا وفلسطينيا". وتناولت جريدة (العرب اليوم) الشأن العراقي فرأت أن ملف "الاستهداف السياسي كان عنوان ولايتي حكومة المالكي"، مؤكدة أنه "آن الأوان لإغلاقه، لأنه كان سببا في تعميق الخلاف السياسي بين المكونات العراقية والانقسام الطائفي، وعائقا أيضا أمام تحقيق المصالحة الوطنية". وأضافت أن الوقت حان "لإعادة الاعتبار لمن شملتهم قرارات الاستهداف، لتصحيح أوضاعهم، بإعادة حقوقهم المنتهكة، إما بإبطال الأحكام التي صدرت بحقهم أو بإعادة محاكمتهم بطريقة نزيهة وعادلة". وبالسودان، انصب اهتمام الصحف حول اتهام الخرطوم بدعم المجموعات المسلحة الليبية، حيث اعتبرت صحيفة (الانتباهة) أن هذه الاتهامات وقضية الطائرة العسكرية التي كانت تحمل معدات القوات المشتركة الليبية السودانية المكلفة بحماية الحدود بين البلدين، بعلم هيئة أركان الجيش الليبي، ما هي إلا محاولة لتوريط الخرطوم وصرف الأنظار عن التدخلات والمؤامرات التي تمت في ليبيا. وكتبت صحيفة (الرأي العام) من جهتها أنه "مهما كانت المفارقة بين السودان وليبيا في المواقف السياسية، فما كان من المتصور أن يذهب الحقد بقوى ليبية ولأهداف سياسية مريضة أن تسعى لمثل هذه الاتهامات التي تقلب الحقائق رأسا على عقب"، مبرزة أن الطائرة العسكرية موضوع الجدل التي حملت السلاح إلى ليبيا ما كانت إلا من شواهد الوفاء من السودان وللشعب والحكومة الليبية التي سبق لها أن تقدمت، بواسطة وفد قاده وزير الدفاع زار الخرطوم، بمطالب قبلها السودان وكان منها توفير أسلحة ومعدات للقوات المشتركة التي أنشئت من الجيشين. وقالت صحيفة (اليوم التالي) إن ما يهم الخرطوم الآن في ليبيا، المتنازعة بين حكومتين وعاصمتين وميليشيات بعدد مدنها ليس اتهامها من قبل إحدى الحكومتين وتبرئة الثانية لها من أن تكون متورطة في الصراع الليبي بدعم المعسكر الإسلامي ضد المعسكر الليبرالي، هو ردود الأفعال خارج ليبيا، وتحديدا في جارتها الشرقية مصر وحلفائها الخليجيين الأكثر شراسة في مواجهة كل ما هو إخواني. وعادت صحيفة (الخرطوم) للحديث عن قرار إغلاق المراكز الثقافية الإيرانية بالسودان، مبرزة أن "القرار التاريخي النافذ والخاص بمواجهة واجتثاث ظاهرة التشيع في السودان لا يحتاج في واقع الأمر إلى مسيرة أو تظاهرة، وذلك على أساس أن القرار جاء مواكبا ومعبرا عن الثوابت الأصلية لأهلنا المتعلقة بعقيدتهم السمحة والمنطلقة من انتماء فطري للمذهب السني الذي لا يقبل التأويل أو التغيير كما لا يقبل القسمة أو الطرح". وأشارت صحيفة (المجهر السياسي) من جانبها إلى أن مشروع القرار المناوئ للسودان، الذي يعتزم الوفدان الأمريكي والأوروبي تقديمه خلال الاجتماعات التي سيعقدها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، "ناتج بالأساس مما فعلت أيدينا بغض النظر عن عامل المؤامرة الحاضر باستمرار في برنامج عمل الإدارة الأمريكية تجاه بلادنا". وبلبنان، مازال الوضع الأمني على رأس اهتمامات الصحف، خاصة بعد تواتر عمليات ذبح الجنود اللبنانيين المختطفين من قبل التنظيمات الإرهابية وما يخلفه ذلك من توتر مجتمعي وسياسي، إذ كتبت (الأخبار) أن "البلاد وضعت على حافة الانفجار" بعد أن نفذ الإرهابيون الذين يحتلون عرسال تهديدهم، "وقطعوا رأس الجندي في الجيش عباس مدلج"، مضيفة "في حلقة جديدة من حلقات السلسلة التي لم يخرج منها لبنان منذ عام 2011، وتحديدا منذ (يوم الغضب الشهير) رغم خطورة الوضع وهشاشته، تستمر السلطة السياسية بالتعامل كما لو أن لبنان بعيد آلاف الأميال عن دول تنهار تحت وطأة الإرهاب، فيما الإرهاب نفسه يحتل جزءا من الأراضي اللبنانية، ويخرق السيادة بلا أي رادع". ولعل "أبلغ دليل على هشاشة موقف الدولة اللبنانية"، تقول الصحيفة، "صورة رئيس الحكومة تمام سلام في كلمته الموجهة إلى اللبنانيين أمس. فقد ظهر رأس السلطة التنفيذية خائفا ومربكا، ولا يوحي بأي قدر من الثقة". ونحت ( المستقبل) نفس المنحى بتأكيدها بأن لبنان "نجا مرة جديدة من قطوع كاد أن يفتح باب الفتنة على مصراعيه وسط حالات الغضب التي نجمت عن استشهاد الجندي عباس مدلج على يد المسلحين الإرهابيين، لولا تضافر جهود حكومية وحزبية وشعبية قطعت رأس الفتنة وأعادت الأمور إلى نصابها". وعلقت (السفير) بقولها إن " لبنان تحت سكين خاطفي العسكريين، يحاول مع كل بيان أو فيديو يصدر عنهم، ان يتفادى الفتنة أو يؤجلها على الأقل بعد استشهاد علي السيد الذي كاد يهدد بتداعيات وخيمة العواقب، جاء استشهاد عباس مدلج على يد داعش ليضع البلد، للمرة الثانية خلال أيام قليلة، امام اختبار صعب وخطير، تطلب تجاوزه جهدا كبيرا ، بعدما سجل العديد من حوادث الخطف وقطع الطرق في البقاع والضاحية والجنوب، بالتزامن مع التضييق على النازحين السوريين في أكثر من منطقة". من جهتها أشارت (النهار) الى أن "لبنان الرسمي لم ينجح حتى الساعة في اتخاذ قرار حاسم في شأن نوع التفاوض لاطلاق العسكريين المخطوفين، بعدما استشهد اثنان منهم على يد تنظيم "داعش"، لكن لبنان الشعبي نجح حتى اليوم في تجاوز الفتنة الداخلية التي تدفع اليها الحوادث الامنية بعدما تسارعت وتيرتها في عطلة نهاية الأسبوع مع إعلان التنظيم ذبحه الجندي في الجيش اللبناني عباس مدلج، وتعرض دورية لمخابرات الجيش مساء السبت لإطلاق نار من ثلاثة مسلحين كانوا على متن دراجة نارية عند المدخل الرئيسي لبلدة القاع". وفي مصر، قالت صحيفة (الأهرام ) في افتتاحيتها بعنوان "العلم والتعليم أمن قومي" إن "الدولة المصرية قد بدأت في ترسيخ مفهوم الأمن القومي بمفهومه الشامل، وباتت تدرك أكثر من أي وقت مضى أن المعارك لابد أن تكسب أولا في عقول الناس، وعقول أجيال المستقبل بالعلم والتعليم، وأن المعركة الحقيقية هي ضد الفقر والجهل والمرض قبل أن تكون في ميادين القتال، وأن الدولة الغنية هي الدولة الغنية بعقولها وشبابها المتعلم". وترى أن "الخطوات النشيطة ليس فقط في بناء قناة السويسالجديدة، وإنما في بناء 1150 مدرسة جديدة تعكس الإدراك الكبير بأن مصر تحتاج ليد تبنى وأخرى تنير العقول بالعلم الذي يرسخ من مكانة مصر بين الأمم". من جهتها، قالت صحيفة (الجمهورية) في افتتاحية بعنوان "المجلس الاستشاري .. لليوم والغد" نأمل أن يحقق المجلس الاستشاري بكبار علمائه وخبرائه ما هو خليق به من التوصل إلى وضع رؤية شاملة للنهوض بالوطن وحل الأزمات والمشاكل الموروثة وإجراء دراسات مستقبلية تضع مصر الغد علي طريق التقدم، والاستفادة من تجارب المجالس السابقة والعمل علي ترجمة التوصيات إلي قرارات قابلة للتنفيذ". وترى الصحيفة في مقالة بعنوان "العالم والإرهاب" أنه آن الأوان لعقد مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب يضع الخطط والتكليفات وينظم التعاون بين الدول للوقوف أمام ظاهرة المد الإرهابي بالاستفادة من قوة الدفع الحالية وحماس بعض الدول في مواجهة الإرهاب". وذكرت بأن "مصر حذرت منذ عدة أشهر بخطورة الإرهاب ونواياه الخبيثة وخططه التوسعية واستهدافه لدول عديدة، حيث طالبت دول العالم بالوقوف وقفة جادة وجماعية لمكافحة الإرهاب الذي سيطول الجميع بمن فيه الذين يمولونه ويساعدونه". واعتبرت صحيفة (الدستور) في مقالة بعنوان "قناة السويس ملحمة وطنية " "إقبال المواطنين المصريين على شراء "شهادات استثمار قناة السويس" ووصول الحصيلة بعد اليوم الثاني إلى 12 مليار جنيه مصري رسالة أخرى مفادها أن الشعب المصري جاهز لمواجهة التحديات وتمويل المشاريع القومية العملاقة وإعادة بناء الوطن طالما استشعر جدية ومصداقية وإخلاص ووطنية قيادته". وأضافت أن "قناة السويسالجديدة ليست مشروعا اقتصاديا فحسب وإنما هو استكمال لمشروع وطني كبير واستئناف لقصة نضال طويلة كتبها الشعبي المصري بالعرق والدماء والدموع".