استأثر مجددا النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وبصفة خاصة العدوان الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة، ومفاوضات القاهرة التي تلت الاتفاق على وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة ، فضلا عن الموقفين الدولي والعربي من هذه التطورات، باهتمامات غالبية الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس. كما تصدر موضوع رفع الدعم عن المشتقات النفطية في اليمن، والمواجهات العنيفة التي جرت يوم أمس بمحافظة حضرموت بين الجيش اليمني ومسلحي "القاعدة"، ومؤتمر السلام في السودان الذي يعقد اليوم بستراسبورغ، وإطلاق أشغال حفر قناة سويس جديدة موازية في مصر، وكذا الأوضاع في ليبيا وانعكاساتها على الجاليات الأجنبية المقيمة فيها ومنها الجالية المصرية التي تم ترحيل أعداد كبيرة منها، اهتمامات الصحف العربية. وتناولت الصحف العربية أيضا المواجهات بين الجيش اللبناني ومسلحين ببلدة عرسال في الحدود السورية اللبنانية شرق البلاد، والانتخابات الرئاسية اللبنانية والمساعدة السعودية للجيش اللبناني. ففي قطر، قالت صحيفة (الراية)، في افتتاحيتها التي أفردتها للعدوان الإسرائيلي على غزة، إنه يتعين على المجتمع الدولي "أن يدرك أنه لا تعديل ولا تراجع عن مطالب الشعب الفلسطيني التي حددتها المقاومة ويتفاوض بخصوصها وفد موحد من الفصائل بالقاهرة"، وعلى إسرائيل أيضا أن تعي أنها "لن تحقق أي نصر بعدوانها الغاشم على غزة ولا بديل أمامها إلا الرضوخ للمطالب الفلسطينية". إن المطلوب عربيا ودوليا وإسلاميا، تقول الصحيفة ، "بلورة التعاطف الدولي الكبير مع الشعب الفلسطيني والإدانات التي صدرت ضد إسرائيل إلى قرار دولي بتجريمها ومحاسبتها في الجنائية الدولية على قتلها الأطفال والنساء، وإلزامها بتعويض الشعب الفلسطيني عن الأضرار التي لحقت بمنشآت البنية التحتية من مدارس ومنازل ومستشفيات، باعتبار أن الفشل في ذلك يمنحها المزيد من الثقة بالنفس والتمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم". ومن جهتها، اعتبرت صحيفة (الشرق) أن المعركة تحولت الآن إلى الميدان السياسي، حيث تتجه الأنظار إلى مفاوضات القاهرة ، "وهي معركة أكبر وأقسى، ولا بد أن تستثمر نصر المقاومة وعدم إهدار التضحيات الكبيرة التي قدمها الفلسطينيون، لتحقيق المطالب الفلسطينية العادلة، من رفع الحصار وما يستتبعه من فتح المعابر وحركة الملاحة عن قطاع غزة، ومحاسبة المجرمين الصهاينة دوليا، لتحقيق عدالة ناجزة ومنع تكرار العدوان الصهيوني مرة أخرى". وأكدت الصحيفة أن المفاوض الفلسطيني "مطالب بتحقيق إنجاز سياسي كبير خلال المفاوضات، وإلا فإن العدوان سيتكرر لاحقا ولن تكون هذه الهدنة إلا لالتقاط الأنفاس"، مضيفة أن "النصر في معركة المفاوضات لا يمكن أن يتحقق دون موقف سياسي عربي موحد خلف المطالب الفلسطينية، التي يسعى وراءها للمرة الأولى وفد فلسطيني موحد يضم كافة الفصائل الفلسطينية". ولاحظت صحيفة (الوطن) أن الانتهاكات الفظيعة والمجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، "لا تزال تشكل موضوعا لا يمكن السكوت عليه"، داعية إلى مواصلة الجهود لإحالة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها إسرائيل إلى العدالة الدولية. ومن هذا المنطلق، تؤكد الصحيفة، فإن المطلوب هو أن تتكثف الضغوط السياسية والدبلوماسية من قبل كافة القوى الإقليمية والدولية، التي يحركها ضمير الإنسانية وصوت الحق، لتحريك دعاوى قانونية ضد كافة انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي وخرقها لمواثيق حقوق الإنسان المتعارف عليها دوليا. وفي الأردن، اعتبرت صحيفة (الرأي)، في مقال بعنوان "أمام الخيار المصيري"، أن المطلوب من العرب، الذين هم الآن وراء المبادرة المصرية التي تتجاوز وقف إطلاق النار، هو "تحشيد مواقفهم" من أجل وضع غزة "داخل خارطة الدولة الفلسطينية". وأضافت أنه "إذا كانت أوسلو تعد الآن لمؤتمر مانحين لإعمار غزة في شهر شتنبر، فالعرب أولى إلى التداعي من أجل هذا الإعمار، وربطه ربطا عضويا بوحدة فلسطين الوطنية"، لتخلص إلى القول إن الفلسطينيين الآن "أمام خيارهم المصيري: أن يقفوا معا من أجل الوطن.. أو يبقوا كما هم.. بلا وطن". ومن جهتها، كتبت صحيفة (العرب اليوم) أن قطاع غزة "مؤهل وقادر على تفويت الفرصة على الهدف الحقيقي للعدوان الإجرامي الأخير"، معتبرة أن ما يبعث على الطمأنينة والثقة أن الجناح العسكري ل"حماس" وكل الفصائل الفلسطينية "لم يعد مطية لتجار الدم وإعادة القضية الفلسطينية إلى سوق الألاعيب الدولية والإقليمية". وفي مقال آخر، كتبت الصحيفة أنه بعيدا عن حسابات النصر والهزيمة، والربح والخسارة، ومشاهد حجم الكارثة التي حلت بقطاع غزة، فإن حالة التوحد التي عادت إلى عقول الفلسطينيين، ونبذ الانقسام والتشتت، "تعتبر أبرز إنجازات المقاومة، بعد الإنجاز الأول، ألا هو قهر الجيش الإسرائيلي الذي كان لا يقهر". وعلى المستوى المحلي، تناولت صحيفة (الغد) موضوعا اجتماعيا، استنادا إلى نتائج إحدى الدراسات، فكتبت، في مقال بعنوان "أمر النساء غريب"، أنه "في كل مرة تأتي النتائج مخيبة للآمال. الأردنيات، في غالبيتهن العظمى، يقبلن ويبررن العنف الذي يمارس تجاههن لأسباب سخيفة، فلا يكفي أن المرأة تتعرض للعنف، بل الأنكى أنها راضية بذلك". ولاحظت أن "المرأة الأردنية تقبل الضرب والعنف والاعتداء عليها (...) بحسب ما ذكر تقرير أصدرته جمعية معهد تضامن النساء الأردني (تضامن)"، واستنتجت أن المشكلة "أكبر من النساء، فالجميع فيها شركاء، بدءا من الأب الذي يربي ابنه منذ نعومة أظفاره على أنه رجل يحق له ما لا يحق لشقيقته". وفي اليمن، تناولت الصحف قرار الحكومة برفع الدعم عن المشتقات النفطية. وفي هذا الصدد، أوردت صحيفة (اليمن اليوم)، في مقال تحت عنوان "رئيس الجمهورية يكاشف الشعب بأسباب الجرعة"، بعض الأسباب التي علل بها الرئيس عبد ربه منصور هادي، في كلمة له أمس قرار الحكومة، ومنها "تجاوز عجز الموازنة الحدود الآمنة"، و"التوقف التام للبرنامج الاستثماري إلى جانب توقف دعم المانحين"، بالإضافة إلى "زيادة الدين المحلي إلى 3 تريليونات و39 مليار ريال". وعلق المحرر السياسي لصحيفة (الثورة) على الموضوع نفسه، في افتتاحية تحت عنوان "أوان السمو فوق الخصومات"، بالقول "لا ريب أن اللحظة التي تمر بها بلادنا هي لحظة المواقف الوطنية الشجاعة والمسؤولة، لحظة الترفع عن الخصومات والسمو على الرغبات والصراعات في سبيل تحقيق التعاضد الوطني والاصطفاف الكامل إزاء كل التحديات والصعوبات". وأضاف الكاتب أنه "يجب أن يحضر صوت العقل في هذا المنعطف من حياة اليمنيين، بل يجب أن تستيقظ الضمائر لدى الأحزاب والقوى المجتمعية قاطبة لتغلب مصلحة الشعب بأسره من المهرة إلى صعدة على مصالحها وخصوماتها وعلى خلافاتها". ومن جهتها، أبرزت صحيفة (الأولى)، تحت عنوان (مثلث الإرهاب)، اشتداد حدة المواجهات بين قوات الجيش وعناصر "تنظيم القاعدة" في ثلاثة من محافظاتجنوب البلادº هي شبوة والبيضاء وحضرموت، حيث شنت عناصر التنظيم المتطرف هجمات على مصالح حكومية وعسكرية. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المواجهات أسفرت عن "مقتل جنديين في هجوم على ناقلة ماء تابعة للواء 21 بشبوة و3 آخرين في استهداف بنك التسليف بالبيضاء"، كما أدت هذه المواجهات، تضيف الصحيفة، إلى مقتل 18 من عناصر القاعدة وجندي وجرح آخرين في 3 كمائن نصبها التنظيم لتعزيزات عسكرية في حضرموت". أما صحيفة (أخبار اليوم) فتناولت الوضع الأمني المتدهور بمحافظة الجوف في أقصى شمال البلاد، ونسبت في هذا الصدد لمصادر محلية قولها "إن مليشيا جماعة الحوثي خرقت مساء أمس اتفاق التهدئة الذي تم التوقيع عليه من قبل قوات الجيش واللجان الشعبية المساندة لها من جهة والمليشيا التابعة لها من جهة ثانية" . وأشارت إلى أن مليشيا الحوثي استبقت خطوة تسليم المواقع التي يسيطر عليها الطرفان للجيش، كما كان متفق عليه، باستهداف منزل الشيخ الحسن أبكر رئيس ملتقى أبناء الجوف والقيادي في تحالف أحزاب اللقاء المشترك بقذيفة مدفعية، الأمر الذي أدى إلى تجدد الاشتباكات. وبخصوص مؤتمر السلام في السودان الذي يعقد اليوم بستراسبورغ بمشاركة جميع فصائل الجبهة الثورية المحظورة ووفد من أحزاب المعارضة، كتبت صحيفة (الرأي العام) السودانية أن الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي المعارض سيعرض على قادة الجبهة، خلال هذا المؤتمر الذي ترعاه فرنسا، ورقة بعنوان (ميثاق بناء الوطن) الذي أطلقه مؤخرا "من أجل التداول بشأن بلورة ميثاق يساهم في الوصول إلى رؤية موحدة للمعارضة في السودان سواء كانت مدنية أم مسلحة وتوحيدها في جبهة واحدة تعمل من أجل تجميد أو إلغاء القوانين المقيدة للحريات في المجالات السياسية والمدنية والإعلامية، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وتوفير الضمانات لأطراف الحوار ضد أية إجراءات إدارية مضادة سعيا لتحقيق الخلاص الوطني وبناء النظام الجديد". ونقلت صحيفة (التيار)، من جهتها، عن نائب رئيس حزب الأمة القومي، عبد الله الدومة، قوله إن مشاركة المهدي إلى جانب وفد رفيع من قيادات المعارضة المدنية في لقاء مع قادة الجبهة الثورية اليوم "تأتي في إطار التواصل والتنسيق مع فصائل الجبهة من أجل تحقيق السلام الشامل والعادل في البلاد وتحقيق التحول الديمقراطي، كما تمليه الأزمة الطاحنة التي تحيط بالبلاد جراء الحروب والصراعات المسلحة"، مبرزا أن حزب الأمة يتفهم مطالب الحركات المسلحة لكنه يختلف معها في وسائل تحقيق تلك المطالب. ومن جانبها، أشارت صحيفة (السوداني) إلى أن المؤتمر جاء نتيجة اجتماعات مكوكية عقدتها نائبة رئيس حزب الأمة، مريم الصادق المهدي، مع قادة الجبهة الثورية، بباريس مؤخرا على هامش حضورها إحدى جلسات البرلمان الأوروبي، ملاحظة أن الصادق المهدي "يهدف إلى تحقيق هدفين من زيارته لفرنسا ولقائه مع الجبهة الثورية، الذي يتوقع أن يثير الكثير من الأتربة على كافة الأصعدة، الأول يتمثل في الضغط على الحكومة لوجود وضعية للحوار الجاري والثاني لإقناع قادة الجبهة بالحوار وجدواه". وعلى صعيد آخر، تطرقت صحيفة (التغيير) لموضوع العلاقات السودانية السعودية التي قال وزير خارجية السودان عنها، مؤخرا، إن هناك جهودا تبذل من أجل تجاوز ما تعرفه من فتور، مبرزة أن "سوء إدارة الملف بدا واضحا في التعامل مع المملكة العربية السعودية نسبة لعوامل متداخلة منها التقارب السوداني الإيراني وارتباط السودان بالتنظيم العالمي للإخوان المسلمين، حتى وإن حاول نفي الأمر فالسعودية لديها أدلة على ذلك، لأن الخرطوم تواجه صعوبات في الانفكاك من هذا التنظيم". أما صحيفة (الانتباهة) فقد انتقدت الزيارة التي يعتزم وفد يضم بعض وزراء الخارجية العرب القيام بها إلى قطاع غزة، معتبرة أن هذه الزيارة "وصمة عار في جبين الجامعة العربية التي صمتت ولم نسمع لها حسا ولم نشهد تحركا لأمينها العام عندما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تحصد أرواح الأطفال والنساء والمدنيين والعجزة في غزة". وفي لبنان، كتبت صحيفة (السفير) أن "بلدة عرسال تنتظر عودة الشرعية بجيشها وأجهزتها الأمنية وكل مؤسساتها، بعدما استباحها الإرهابيون وعاثوا فيها فسادا"، مضيفة أنه "وفي حين واصلت المجموعات المسلحة اتباع سياسة (التقنين) في الإفراج عن العسكريين المختطفين، وتفاوتت نسبة استعدادها للانسحاب من البلدة، تبعا لتعدد مرجعياتها والتضارب في حسابات كل منها، بقي الجيش مصرا على الإفراج عن كل المحتجزين وانسحاب جميع المسلحين من عرسال، علما انه تردد أن بعضهم قد غادرها بالفعل نحو الجرود (الأحراش)". وقالت "يبدو أن الجيش أصبح يتحكم إلى حد كبير بقواعد الاشتباك، بعدما تمكن من إحكام الطوق حول المجموعات المسلحة التي بدأت تفتقر إلى مقومات البقاء لأمد طويل، وسط نقص متزايد في مخزونها من التموين والمحروقات". وسجلت الصحيفة أن "المعطيات الميدانية تفيد بأن عدد المسلحين الذين احتلوا عرسال يبلغ قرابة 2000 عنصر، توزعوا على 10 مجموعات، مع أرجحية عددية لÜ(جبهة النصرة) تليها (داعش)، فيما ينتمي حوالى 500 عنصر الى عرسال". وأبرزت (الأخبار) أن "أزمة عرسال والتوتر الأمني الذي تعيشه البلاد، يطغى على مجمل المشهد السياسي العام. غير أن اللقاء بين وليد جنبلاط وميشال عون، أمس، شكل خرقا للجمود السياسي، إذ أنه كسر حدة التشنج الجنبلاطي الذي ساد خلال الأشهر الماضية مع النائب ميشال عون، وتأتي في سياق الزيارات التي ينوي جنبلاط استكمالها عند عدد من الفرقاء الآخرين، بالتزامن مع زياراته للمناطق". وبخصوص المساعدة السعودية للجيش اللبناني، كتبت (المستقبل) أن "خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وضع خطابه التاريخي الذي وجهه قبل أيام موضع التنفيذ، وقدم مساعدة مالية بقيمة مليار دولار لدعم الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي وسائر القوى الأمنية الشرعية ورفد الدولة بالإمكانات التي تتيح دحر الإرهاب ورده على أعقابه". وفي مصر، شددت صحيفة (الأهرام)، في افتتاحية تحت عنوان "إعادة بناء الاقتصاد المصري"، على ضرورة تضافر جهود جميع المصريين لتوفير التمويل اللازم لإنجاز المشروع الضخم لحفر قناة السويسالجديدة الموازية على طول 72 كلم، والذي أعطى انطلاقته أمس الرئيس عبد الفتاح السيسي. واعتبرت، في افتتاحيتها، أن مشروع تنمية قناة السويس يشكل حجر الزاوية في إعادة بناء الاقتصاد المصري من أجل إيجاد بنية أساسية قوية لاقتصاد عملاق يضع مصر في مصاف الدول الكبرى إقليميا ودوليا. وفي نفس السياق، أبرزت صحيفة (الجمهورية) أن مصر، التي تتحدى الإرهاب والفقر والتخلف الفكري والسياسي والاقتصادي بالانطلاق إلى مسار إعادة بناء النظام السياسي الذي كفلته خارطة المستقبل وتم فيه تعديل الدستور وانتخاب رئيس الجمهورية، عمدت إلى إعادة بناء الاقتصاد القومي من خلال إطلاق مشروع قناة السويسالجديدة، الذي ينضاف إلى مشاريع تنموية أخرى متوقفة، وعلى رأسها مشروع " توشكي". ومن جهتها، كتبت صحيفة (الأخبار)، بخصوص مبادرة التهدئة المصرية في قطاع غزة، أن "الهزائم في الحرب الإسرائيلية لا تقاس بالدم ولا النصر وإنما بحجم خسائر كل طرف، مما دفع نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى سحب جيشه من غزة وقبوله بالتهدئة بعد أن تيقن أن الاستمرار في القتل لن يجدي نفعا مع مقاومة قوية". ومن جانبها، تطرقت صحيفة (الوفد)، في مقال تحت عنوان "ماذا يحدث للمصريين في ليبيا"، لوضع المصريين العالقين في ليبياº حيث أشارت إلى أن المعلومات التي ترددت تقول إن "من يخطط لطرد المصريين من ليبيا وعددهم يقارب المليون يريد أن يصدر الأزمة الليبية إلى مصر". ومن جهة أخرى، تناولت الصحف المصرية مجموعة من المواضيع المحلية الأخرىº ومنها قرض ب500 مليون دولار من البنك الدولي مخصص لمشروع الغاز الطبيعي بالمحافظات، والانتخابات البرلمانية المقبلة، والمشهد السياسي في ضوء التحالفات الانتخابية، ومحاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك.