ولي العهد الأمير الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء الذي يقوم بزيارة قصيرة للمغرب    المغرب يدعو إلى هامش أكبر من الاستقلالية المادية لمجلس حقوق الإنسان    تحطم طائرة تدريب يودي بحياة ضابطين بالقوات الجوية الملكية    متابعة موظفين وسماسرة ومسيري شركات في حالة سراح في قضية التلاعب في تعشير السيارات    هل يؤثر قرار اعتقال نتنياهو في مسار المفاوضات؟    عشر سنوات سجنا وغرامة 20 مليون سنتيما... عقوبات قصوى ضد كل من مس بتراث المغرب        رسميا: الشروع في اعتماد 'بطاقة الملاعب'    أبناء "ملايرية" مشهورين يتورطون في اغتصاب مواطنة فرنسية واختطاف صديقها في الدار البيضاء    الحكومة توقف رسوم الاستيراد المفروض على الأبقار والأغنام    الصحراء: الممكن من المستحيل في فتح قنصلية الصين..        المغرب التطواني يقاطع الإجتماعات التنظيمية مستنكرا حرمانه من مساندة جماهيره    أول دبلوم في طب القلب الرياضي بالمغرب.. خطوة استراتيجية لكرة القدم والرياضات ذات الأداء العالي    الحزب الحاكم في البرازيل يؤكد أن المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء يرتكز على مبادئ الحوار والقانون الدولي ومصالح السكان    تعيينات بمناصب عليا بمجلس الحكومة    مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم بوقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على الأبقار والأغنام الأليفة    "بتكوين" تقترب من 100 ألف دولار مواصلة قفزاتها بعد فوز ترامب    الرباط : ندوة حول « المرأة المغربية الصحراوية» و» الكتابة النسائية بالمغرب»    المنتدى الوطني للتراث الحساني ينظم الدورة الثالثة لمهرجان خيمة الثقافة الحسانية بالرباط    بعد غياب طويل.. سعاد صابر تعلن اعتزالها احترامًا لكرامتها ومسيرتها الفنية    القوات المسلحة الملكية تفتح تحقيقًا في تحطم طائرة ببنسليمان    استطلاع: 39% من الأطفال في المغرب يواجهون صعوبة التمدرس بالقرى    "الدستورية" تصرح بشغور مقاعد برلمانية    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    بإذن من الملك محمد السادس.. المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته العادية ال 34    المغربيات حاضرات بقوة في جوائز الكاف 2024    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    الاستئناف يرفع عقوبة رئيس ورزازات    المركز السينمائي المغربي يقصي الناظور مجدداً .. الفشل يلاحق ممثلي الإقليم    مؤشر الحوافز.. المغرب يواصل جذب الإنتاجات السينمائية العالمية بفضل نظام استرداد 30% من النفقات    طنجة.. توقيف شخصين بحوزتهما 116 كيلوغرام من مخدر الشيرا    ميركل: ترامب يميل للقادة السلطويين    لأول مرة.. روسيا تطلق صاروخا باليستيا عابر للقارات على أوكرانيا    زكية الدريوش: قطاع الصيد البحري يحقق نموًا قياسيًا ويواجه تحديات مناخية تتطلب تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص    وزارة الإقتصاد والمالية…زيادة في مداخيل الضريبة    ارتفاع أسعار الذهب مع تصاعد الطلب على أصول الملاذ الآمن        رودري: ميسي هو الأفضل في التاريخ    أنفوغرافيك | يتحسن ببطئ.. تموقع المغرب وفق مؤشرات الحوكمة الإفريقية 2024    ارتفاع أسعار النفط وسط قلق بشأن الإمدادات جراء التوترات الجيوسياسية    بعد تأهلهم ل"الكان" على حساب الجزائر.. مدرب الشبان يشيد بالمستوى الجيد للاعبين    8.5 ملايين من المغاربة لا يستفيدون من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض    مدرب ريال سوسيداد يقرر إراحة أكرد    انطلاق الدورة الثانية للمعرض الدولي "رحلات تصويرية" بالدار البيضاء    الشرطة الإسبانية تفكك عصابة خطيرة تجند القاصرين لتنفيذ عمليات اغتيال مأجورة    من شنغهاي إلى الدار البيضاء.. إنجاز طبي مغربي تاريخي    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    اليسار الأميركي يفشل في تعطيل صفقة بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار    شي جين بينغ ولولا دا سيلفا يعلنان تعزيز العلاقات بين الصين والبرازيل    جائزة "صُنع في قطر" تشعل تنافس 5 أفلام بمهرجان "أجيال السينمائي"    تفاصيل قضية تلوث معلبات التونة بالزئبق..    دراسة: المواظبة على استهلاك الفستق تحافظ على البصر    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة اليوم في أبرز اهتمامات الصحف العربية
نشر في هسبريس يوم 23 - 08 - 2014

تمحورت أبرز اهتمامات الصحف العربية، اليوم السبت، حول القضية الفلسطينية والوضع في غزة على الخصوص، والتحركات الدبلوماسية المرتبطة بهذه القضية والتصعيد الحوثي الذي دخل مرحلته الثانية في اليمن، والوضع في العراق في ضوء تمدد تنظيم "داعش".
كما شكل خطاب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في لقاء له مع الفعاليات الاقتصادية حول الخطة الاقتصادية للسنوات العشر المقبلة في الأردن، والحراك السياسي في السودان، فضلا عن الجدل الدائر في لبنان بخصوص اقتراح لتعديل الدستور من انتخاب رئيس الجمهورية مباشرة، وتعليق علماء لبنان وساطتهم لإطلاق المخطوفين العسكريين لدى التنظيمات الإرهابية، ومواصلة محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وقيادات من تنظيم "جماعة الإخوان المسلمين" المحظورة، مواضيع بارزة ضمن اهتمامات الصحف العربية.
ففي معرض متابعتها للمشاورات التي جرت في إطار القمة التي عقدهما الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بحضور رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) خالد مشعل، كتبت صحيفة (الراية) القطرية، في مقال افتتاحي، أن قطر ستظل منحازة للحق الفلسطيني ولن تغير مواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني، مؤكدة أنه "ليس من المعقول ولا المقبول أن يتفرج المجتمع الدولي، خاصة الأمم المتحدة، على المجازر التي ترتكبها إسرائيل يوميا بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ويعجز عن اتخاذ أي قرار".
وقالت إنه "آن الأوان للأمم المتحدة أن تتحرك بإصرار من خلال قرار يلزم إسرائيل بوقف جميع أشكال العدوان، وإلزامها أيضا بالاستجابة للمطالب الفلسطينية، التي هي حقوق شرعية وقانونية لا يمكن التنازل عنها ولا المساومة عليها، وأن على إسرائيل أن تدرك أن أمنها مرهون بالاستجابة لهذه المطالب".
من جهتها، تحدثت صحيفة (الشرق)، في مقال مماثل، عما انتهت إليه لقاءات الدوحة من "تفاهم قطري فلسطيني بشأن التحرك للحصول على قرار أممي لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة وفق حدود 1976 وعاصمتها القدس الشرقية".
وقالت إن لقاءي القمة القطرية الفلسطينية جاءا "تتويجا للمشاورات الفلسطينية Ü الفلسطينية التي جرت في الدوحة للتأكيد على وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي، الذي يهدف لضرب الوحدة الفلسطينية، حيث تم التأكيد على أن حكومة الوحدة الوطنية هي ممثل لكافة الشعب الفلسطيني وراعية مصالحه".
وقالت في الختام "إن التفاهمات التي جرى التوافق عليها في الدوحة خلال هذه الاجتماعات، تشكل خارطة طريق للبحث عن حل للقضية الفلسطينية، وذلك بالتركيز على معالجة جذور المشكلة، وهي قضية الاحتلال من خلال التحرك من أجل استصدار قرار أممي لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال ".
وفي اليمن أوردت صحيفة (الثورة) مضمون الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد ربه منصور هادي، خلال اجتماع للجنة الأمنية العليا ومجلس الدفاع الوطني، التي دعا فيها إلى رفع درجة الاستعداد لمواجهة كافة الاحتمالات، مبرزة تأكيده أن "الحوثي ليس وصيا على الشعب ... والدولة لن تبقى مكتوفي الأيدي"، وقوله "إن الخطر لا يمس صنعاء وإنما اليمن كله ... ولا تهادن مع مهددات الأمن والاستقرار".
وشددت الصحيفة، من جهة ثانية، على تأكيد المهرجانات الجماهيرية في عدد من محافظات البلاد على "رفض العنف وإعاقة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل"، مبرزة، في هذا الصدد، تأكيد ملتقى قبائل سبأ تصديه لأي مخططات تهدد الإجماع الوطني، كما أبرزت إبلاغ عبد اللطيف الزياني، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، الرئيس هادي، في اتصال هاتفي، "اعتبار دول الخليج والمجتمع الدولي ما يتعارض مع مخرجات الحوار عرقلة وتمردا".
وتحت عنوان "دول العالم تؤكد دعم جهود الرئيس هادي في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وإنجاح التسوية السياسية"، أشارت الصحيفة اليمنية الرسمية إلى أن السفراء المعتمدين لدى صنعاء أبلغوا وزير الخارجية اليمني وقوف بلدانهم إلى جانب اليمن ودعم جهود رئيس الجمهورية في إنجاح العملية السياسية، مشيرة، من جهة ثانية، إلى إبلاغ سفراء الدول العشر الداعمة للمبادرة الخليجية وزير الدفاع حرص بلدانهم على مواصلة دعم اليمن ومؤازرته في مواجهة التحديات والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره.
ميدانيا سجلت صحيفة (أخبار اليوم) حصول توتر غير مسبوق في صنعاء وانتشار عسكري وتحليق للطيران في أجواء المدينة، بينما تواصل تطويق المطار من طرف المليشيا الحوثية.
وتحت عنوان "اللجنة الرئاسية تمدد بقاءها بصعدة (للتفاوض مع الحوثي) والحوثي يتمدد في العاصمة"، أشارت الصحيفة إلى تصعيد جماعة الحوثي من احتجاجاتها في إطار ما أسمته بالمرحلة الثانية من برنامجها التصعيدي ضد الحكومة، حيث نصبت خيام بالقرب من ثلاث وزارات واستقدمت المزيد من الأنصار.
ونقلت صحيفة (اليمن اليوم) عن أمين الحكيمي، قيادي في حزب "الإصلاح" وأحد أبرز مشايخ محافظة الجوف، قوله إنهم في إقليم سبأ "سيشكلون جيشا وسيعلنون دولة في الإقليم إذا لم تقم الدولة بواجبها في قتال جماعة الحوثي والذود عن أبناء الجوف ومأرب"، مشيرة إلى أن الحكيمي ترأس اجتماعا للإصلاحيين من أبناء الإقليم تحت شعار "لدعم أبناء الجوف ضد الحوثيين" تقرر خلاله تشكيل جيش شعبي قوامه 1500 فرد بواقع 500 من كل محافظة من محافظات الإقليم الثلاث (البيضاء والجوف ومأرب)".
وفي الأردن تطرقت صحيفة (الرأي)، في افتتاحيتها، للقاء العاهل الأردني مع الفعاليات الاقتصادية، فقالت إن كلمته بالمناسبة "بثت أجواء من التفاؤل والثقة بالمستقبل وإضاءات على جملة من الحقائق والمؤشرات"، وخاصة "ضرورة العمل بروح الفريق الواحد وأن يمارس الجميع دوره بمسؤولية وطنية في الوقت ذاته الذي نحشد فيه كل الطاقات والإمكانات من أجل مواجهة التحديات غير المسبوقة التي فرضتها الاضطرابات الإقليمية الراهنة على الشعب الأردني".
وكتبت صحيفة (الغد)، في سياق حديثها عن دعوة وزارة التربية والتعليم لآلاف الخريجين والخريجات إلى امتحان مفاجئ من أجل الحصول على وظيفة معلم أو معلمة، أن إصلاح المنظومات التعليمية والتربوية من "أكثر مجالات التغيير حساسية وحاجة للروية والتمهل، والرؤية العميقة بعيدا عن الارتجال والقرارات الأحادية المستعجلة".
وأضافت أن هذا الملف "مجتمعي بامتياز، ينال شرائح المجتمع وفئاته كافة"، مما "يتطلب من أي مراجعة جذرية الالتزام بمعايير إجرائية أساسية، هي مرحلة انتقالية محددة زمنيا للتخفيف من آثار التغيير المفاجئ، واعتماد شفافية عالية تكفل أن تكون الإجراءات الإصلاحية كافة معلنة وواضحة للجميع"، إضافة إلى "نظام مساءلة يكفل عدالة تطبيق الإجراءات الإصلاحية على الجميع، ويضمن التقليل من ضحايا الإجراءات الإصلاحية".
وذهبت صحيفة (السبيل)، في مقال بعنوان "العراقيون وسياسة البيض المسروق"، إلى أن "ظلم بعض العراقيين لبعضهم، والابتعاد عن الحب والتآلف، والرضوخ للظلم والباطل، وتصفيقهم للمجرمين، وإرهاب بعضهم لبعض عبر الاختطافات اليومية، ومن ثم الابتزاز للعائلات الآمنة، وانتشار الاغتيالات المنظمة، والتفجيرات التي تسحق الأبرياء، وغيرها من المناظر الدموية، هي التي نشرت بينهم الإرهاب والرعب".
وتساءلت، في هذا السياق، "متى نتعلم، ومتى نجعل من المحنة منحة، ومتى نوقف نشر +سياسة فرق تسد+ بيننا، ومتى نرهب أعداءنا بتلاحمنا، ومتى سنقول للمجرمين كفوا أيديكم عن نحرنا، وللسراق كفاكم نهبا لأموالنا (...) ومتى نفتح، مع بعضنا، صفحة مليئة بالحب والصلاح، نقية من البغض والتخريب، متى، ومتى، ومتى ¿".
من جهتها، تحدثت جريدة (الدستور)، في مقال تحت عنوان "غزة في مجلس الأمن .. غياب الظهير"، عن التحركات التي تشهدها عواصم دولية عدة، لاستصدار قرار عن مجلس الأمن يوقف إطلاق النار من غزة وعليها، حيث لم تستبعد أن "يدين القرار المقاومة وعمليات إطلاق الصواريخ، ويشدد على حق إسرائيل في الدفاع عن مواطنيها، مع إشارة تبدو من +نافل القول+، بضرورة تفادي الاستخدام المفرط للقوة، وتجنيب الأبرياء ويلات الحرب وحممها".
كما رجحت أن يتضمن القرار "فقرات تتحدث عن تلبية الحاجات الإنسانية لأهل غزة وإعادة إعمارها".
وأضافت أن ثمة سيناريو آخر للقرار "يتضمن كل ما سبق على سبيل التذكير بأسس الحل وقواعده، مثمنا المبادرة المصرية وجهود القاهرة لإنجاز اتفاق تهدئة، تاركا للوسيط المصري أمر المتابعة في إنجاز التفاصيل ... قرار، يدعم المبادرة المصرية ويكمل دورها الوسيط، من دون أن يكون بديلا أو منافسا لها".
وفي الإمارات العربية المتحدة كتبت صحيفة (البيان)، في افتتاحيتها، أن تتبع مفاوضات القاهرة بين الوفدين الإسرائيلي والفلسطيني يقف على حقيقة أن "إسرائيل لا تستطيع أن تكون إلا ذاتها ولا يمكنها الخروج من عباءتها وكسر أيديولوجيتها القائمة على العنصرية والإرهاب والتعالي وسحق الآخر كما أن الخداع جزء أصيل في تكوينها".
وأضافت أن إسرائيل حرصت على إظهار صورة غير واقعية عن مفاوضات القاهرة، كما أبدت "نوعا من المواقف التي أوحت للمفاوض الفلسطيني بأنها تبدي مرونة"، مشيرة إلى أن الأمر لا يعدو عن أن يكون "خطة مبيتة" لاغتيال مفاوضات التهدئة لمواصلة تصفية غزة وللتهرب من استحقاقات الحد الأدنى لهدنة مقبولة فلسطينيا.
من جانبها انتقدت صحيفة (الخليج)، في افتتاحيتها، تأخر القرار الأخير لمجلس الأمن بخصوص مواجهة الإرهاب المتمثل في تنظيم "داعش" وغيرها من التنظيمات الإرهابية، ولاحظت أن هذا التأخير جاء بعد شعور الدول الغربية أن خطر هذه التنظيمات تجاوز "الحد وبات يطرق أبوابها ويهدد سلامها وأمنها الاجتماعي".
ولاحظت أن لجوء مجلس الأمن إلى الفصل السابع يستدعي وضع الآليات التنفيذية والتشاور والتنسيق بين الدول، مبرزة أن كل تدخل ضد "داعش" وأخواتها في العراق دون سوريا "عمل ناقص" إذ لا يمكن التعامل معها بصورة مجتزأة "لأن قطع ذنب الأفعى لن يفيد من دون قطع رأسها وذلك يستدعي وضع إستراتيجية مواجهة واسعة بمشاركة دول المنطقة وغيرها في إطار تحالف واضح المعالم والأهداف".
وتطرقت صحيفة (الاتحاد)، من جهتها، إلى اعتراف مسؤولين أمريكيين بأن تنظيم "داعش"، يعد أخطر مجموعة إرهابية واجهتها خلال السنوات الأخيرة، مبرزة أن الشرق الأوسط يواجه معركة طويلة الأمد قبل التمكن من هزمه "شريطة ضرب معاقله في سوريا أيضا وليس في العراق".
وفي السودان نقلت صحيفة (اليوم التالي) عن عضو في الوفد الحكومي المفاوض مع الجبهة الشعبية (قطاع الشمال) إعلانه أن هناك مشاورات تقودها الآلية الإفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثامبو مبيكي مع الأطراف المعنية لاستئناف الجولة السابعة من المفاوضات حول منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، وأنه اقترح يوم 28 من الشهر الجاري كموعد لانطلاق هذه الجولة.
وذكرت صحيفة (المجهر السياسي)، من جهتها، بدعوة رئيس وفد الحركة الشعبية (قطاع الشمال) في المفاوضات مع الحكومة، خلال آخر جولات التفاوض بين الجانبين التي انهارت في شهر مارس الماضي، إلى إشراك ثامبو مبيكي في الحوار الوطني لإقرار حل شامل للنزاع في السودان، وهو ما رفضته الحكومة آنذاك، ملاحظة أن مبيكي، الذي اختفى من مسرح القضية السودانية منذ ذلك الحين، عاد الأسبوع الماضي إلى الخرطوم وعقد لقاءات مع قيادات سياسية ورسمية من بينهم رئيس الوفد الحكومي المفاوض في نزاع الشمال إبراهيم غندور.
وتناولت صحيفة (الرأي العام)، من جهة أخرى، الإعلان مؤخرا عن فتح أحد المعابر الحدودية بين السودان ومصر في مطلع الأسبوع القادم، ملاحظة أنه على الرغم من كون هذا الافتتاح تأخر لأكثر من سنتين على غرار مشاريع أخرى، فإنه يبشر بعهد جديد في علاقات الخرطوم والقاهرة على اعتبار أنه يتوقع للطرق البرية بين البلدين أن ترفع حجم التبادل التجاري إلى الضعف في المرحلة القصيرة إلى جانب تعزيز الربط الإنساني والوجداني.
وتحدثت صحيفة (الانتباهة) عن الوضع السياسي في دولة جنوب السودان، حيث أشارت إلى أن الرئيس الأوغندي موسفيني التقى أمس بكمبالا برئيس جنوب السودان سلفاكير وبحث معه مقترحا لتشكيل حكومة انتقالية في جوبا تشارك فيها كافة أطراف النزاع في البلاد، مبرزة أن وفدا يمثل المعارضة بجنوب السودان وافق لأول مرة، خلال اجتماع مع مستشار للرئيس موسفيني، على بقاء القوات الأوغندية في البلاد إلى حين إرسال منظمة (الايقاد) لقوات تابعة لها تعمل على حفظ السلم في جنوب السودان.
وبلبنان، تساءلت صحيفة (اللواء) عن سر تعليق هيئة العلماء المسلمين اللبنانية وساطتها في مفاوضات استعادة العسكريين المحتجزين لدى التنظيمات السورية المسلحة المنتشرة عند الحدود السورية المحاذية لجرود عرسال، ونسبت إلى مصادر سياسية حديثها عن "تعقيدات طرأت في الساعات الماضية، بعضها يتصل بالجمود السياسي الذي يعيشه لبنان، وبعضها الآخر يتعلق بحسابات سياسية تنفذ إلى الملف الرئاسي" على إثر اقتراح قدم إلى المجلس النيابي بهدف إلى انتخاب رئيس الجمهورية من الشعب.
واعتبرت صحيفة (الجمهورية) أن الجيش اللبناني "يتعرض لحملة سياسية مغرضة تثير التساؤلات في توقيتها وظروفها وأسبابها وأهدافها، وتأتي في خضم مرحلة محفوفة بالأخطار، بفعل الحروب الدائرة في الجوار اللبناني من غزة إلى سوريا والعراق، كما تأتي في ظل فراغ رئاسي مديد، وخلاف حول إجراء الانتخابات أو التمديد، وتتزامن مع الدعم الدولي والعربي، المادي والمعنوي، الذي حظي به الجيش بعد معركة عرسال التي حقق فيها أهدافا إستراتيجية للبنان".
وفي سياق آخر، أشارت الصحيفة إلى تسليم رئيس الحكومة تمام سلام أمس سفراء الدول العربية المعتمدين رسالة إلى الملوك والرؤساء والأمراء العرب، تتناول "تنفيذ الوعود التي سبق للدول العربية أن قطعتها لدعم مشروع استكمال إعمار مخيم الفلسطينيين نهر البارد في شمال البلا ، معتبرا أن "عدم توفير المبالغ المقررة لتمويل الأعمال المتبقية والمطلوبة لإنجاز مشروع الإعمار، باتت تهدøد استمرار المشروع، ووقف أعمال البناء مع بداية عام 2015".
من جهتها، أبرزت يويمة (المستقبل) أن الاقتراح الذي تقدم به تكتل التغيير والإصلاح برئاسة ميشال عون، والرامي إلى تعديل دستوري، وانتخاب رئيس الجمهورية مباشرة من الشعب، خرق "مشهد الجمود الحاصل في ملف انتخابات الرئاسة الأولى، الأمر الذي لاقى جملة ردود محذرة من خطورة هذا الطرح ورافضة له لا سيما على الساحة المسيحية". واستشهدت، في هذا المجال، بوصف رئيس حزب (الكتائب اللبنانية) أمين الجميل هذا الاقتراح ب"العجيب الغريب".
وفي مصر أكدت صحيفة (الأهرام)، في عمود تحت عنوان "نتنياهو يأمل في تصفية حماس" أنه "كم من الفلسطينيين يتحتم استشهادهم كي يتحقق وقف جاد لإطلاق النار في قطاع غزة لا تفسده تهديدات الجانبين المستمرة بالعودة إلى الحرب رغم إدراكهما أن الكلفة سوف تكون باهظة على الجانبين".
وأشارت إلى أنه "ثمة شكوك قوية في أن تكون إسرائيل هي التي بادرت بإطلاق الصواريخ الثلاثة على منطقة بئر سبع في النقب كي تبرر حملتها العسكرية الأخيرة التي تستهدف دخول معركة فاصلة مع حماس، وتصفية قياداتها المهمة في محاولتين متتابعتين"، مؤكدة أنه "لا يبدو واضحا إن كانت هناك فرصة جادة في عودة الجانبين إلى مائدة التفاوض، أم أنهما سوف يدخلان في مرحلة تصعيد شرسة يزداد عدد الضحايا من الفلسطينيين، سوف تكون وبالا على عملية السلام".
من جهتها كتبت صحيفة (الوطن)، في مقال تحت عنوان "مواجهة الإرهاب بالتنمية"، أن "المشهد المصري في الأسبوعين الماضيين بدا مثيرا في مظاهره وتفاصيله، فريق يعمل ويضع حجر أساس مشروعات كبرى ويفجر صحارى ليشق مسارات المياه والخير، وفريق آخر يفجر القنابل والعبوات الناسفة ويشق أنهار دماء ويغرس الحقد والغل والكراهية في النفوس". ويرى صاحب المقال أن "الإرهاب جزء من مؤامرة على المنطقة كلها، وعلى جزء من السياسة الدولية".
وكتبت صحيفة (الجمهورية)، في مقال تحت عنوان "نزيف الأسفلت ما ذا بعد ¿"، أن "مأساة مصرع وإصابة 77 راكبا في حادث اصطدام حافلتين بالقرب من منتجع شرم الشيخ بمصر أعادت ملف +نزيف الأسفلت+ الذي أفاضت فيه وسائل الإعلام عقب حوادث مماثلة على الطريق دون أي رد فعال من الأجهزة المختصة بسلامة الطرق".
ودعت الصحيفة، بالمناسبة، رئيس الوزراء إلى "مناقشة المختصين حول إجراءات عاجلة يشعر بها المواطنون وكذا السياح بالأمان".
وتناولت الصحف المصرية مواضيع أخرى مختلفة همت، على الخصوص، سبل حل أزمة الكهرباء التي تعاني منها البلاد،والمفاوضات التي تنطلق غدا بين مصر وإثيوبيا حول مفاوضات سد النهضة، والتحالفات التي يشهدها المشهد الحزبي في أفق الانتخابات البرلمانية المقبلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.