فرنسا تسحب التمور الجزائرية من أسواقها بسبب احتوائها على مواد كيميائية مسرطنة    المغرب يحقق قفزة نوعية في تصنيف جودة الطرق.. ويرتقي للمرتبة 16 عالميًا    مقتل تسعة أشخاص في حادث تحطّم طائرة جنوب البرازيل    المغرب يوجه رسالة حاسمة لأطرف ليبية موالية للعالم الآخر.. موقفنا صارم ضد المشاريع الإقليمية المشبوهة    حفيظ عبد الصادق: لاعبو الرجاء غاضبين بسبب سوء النتائج – فيديو-    دياز يساهم في تخطي الريال لإشبيلية    وزارة الثقافة والتواصل والشباب تكشف عن حصيلة المعرض الدولي لكتاب الطفل    فاس.. تتويج الفيلم القصير "الأيام الرمادية" بالجائزة الكبرى لمهرجان أيام فاس للتواصل السينمائي    التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة بالكشف عن مَبالغُ الدعم المباشر لتفادي انتظاراتٍ تنتهي بخيْباتِ الأمل    تشييع جثمان الفنان محمد الخلفي بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء    وقفة أمام البرلمان تحذر من تغلغل الصهاينة في المنظومة الصحية وتطالب بإسقاط التطبيع    الولايات المتحدة تعزز شراكتها العسكرية مع المغرب في صفقة بقيمة 170 مليون دولار!    الجزائر تسعى إلى عرقلة المصالحة الليبية بعد نجاح مشاورات بوزنيقة    انخفاض طفيف في أسعار الغازوال واستقرار البنزين بالمغرب    الرجاء يطوي صفحة سابينتو والعامري يقفز من سفينة المغرب التطواني    العداء سفيان ‬البقالي ينافس في إسبانيا    مسلمون ومسيحيون ويهود يلتئمون بالدر البيضاء للاحتفاء بقيم السلام والتعايش المشترك    جلالة الملك يستقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني    بلينكن يشيد أمام مجلس الأمن بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي    مباراة نهضة الزمامرة والوداد بدون حضور جماهيري    لقاء مع القاص محمد اكويندي بكلية الآداب بن مسيك    لقاء بطنجة يستضيف الكاتب والناقد المسرحي رضوان احدادو    ملتقى النحت والخزف في نسخة أولى بالدار البيضاء        بسبب فيروسات خطيرة.. السلطات الروسية تمنع دخول شحنة طماطم مغربية    ندوة علمية بالرباط تناقش حلولا مبتكرة للتكيف مع التغيرات المناخية بمشاركة خبراء دوليين    الرباط.. مؤتمر الأممية الاشتراكية يناقش موضوع التغيرات المناخية وخطورتها على البشرية    اتهامات "بالتحرش باللاعبات".. صن داونز يعلن بدء التحقيق مع مدربه    مقاييس الأمطار المسجلة بالمغرب خلال ال24 ساعة الماضية    دشنه أخنوش قبل سنة.. أكبر مرآب للسيارات في أكادير كلف 9 ملايير سنتيم لا يشتغل ومتروك للإهمال    غزة تباد: استشهاد 45259 فلسطينيا في حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023    تفاصيل المؤتمر الوطني السادس للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية    ألمانيا: دوافع منفذ عملية الدهس بمدينة ماجدبورغ لازالت ضبابية.    بنعبد الله: نرفض أي مساومة أو تهاون في الدفاع عن وحدة المغرب الترابية    البنك الدولي يولي اهتماما بالغا للقطاع الفلاحي بالمغرب    "وزيعة نقابية" في امتحانات الصحة تجر وزير الصحة للمساءلة    أكادير: لقاء تحسيسي حول ترشيد استهلاك المياه لفائدة التلاميذ    استمرار الاجواء الباردة بمنطقة الريف    خبير أمريكي يحذر من خطورة سماع دقات القلب أثناء وضع الأذن على الوسادة    استيراد اللحوم الحمراء سبب زيارة وفد الاتحاد العام للمقاولات والمهن لإسبانيا    تبييض الأموال في مشاريع عقارية جامدة يستنفر الهيئة الوطنية للمعلومات المالية    حملة توقف 40 شخصا بجهة الشرق    ندوة تسائل تطورات واتجاهات الرواية والنقد الأدبي المعاصر    "اليونيسكو" تستفسر عن تأخر مشروع "جاهزية التسونامي" في الجديدة    ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في قطاع غزة إلى 45259 قتيلا    القافلة الوطنية رياضة بدون منشطات تحط الرحال بسيدي قاسم    سمية زيوزيو جميلة عارضات الأزياء تشارك ببلجيكا في تنظيم أكبر الحفلات وفي حفل كعارضة أزياء    الأمن في طنجة يواجه خروقات الدراجات النارية بحملات صارمة    لأول مرة بالناظور والجهة.. مركز الدكتور وعليت يحدث ثورة علاجية في أورام الغدة الدرقية وأمراض الغدد    دواء مضاد للوزن الزائد يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم    المديرية العامة للضرائب تنشر مذكرة تلخيصية بشأن التدابير الجبائية لقانون المالية 2025    أخطاء كنجهلوها..سلامة الأطفال والرضع أثناء نومهم في مقاعد السيارات (فيديو)    "بوحمرون" يخطف طفلة جديدة بشفشاون    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة في أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 20 - 08 - 2014

اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم الأòربعاء بالمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية غير المباشرة الجارية بالقاهرة برعاية مصرية، والأوضاع في اليمن وليبيا والعراق وسوريا والسودان إلى جانب بعض القضايا المحلية بكل دولة.
وركزت الصحف الإماراتية على مجموعة من القضايا المتنوعة، أبرزها الوضع في العراق وسوريا إلى جانب مستجدات القضية الفلسطينية. وهكذا كتبت صحيفة (الاتحاد) عن إعلان الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، عن إعدام صحفي أمريكي خطف في سوريا في نهاية 2012، والتهديد بقتل صحافي أمريكي آخر تحتجزه إذا استمرت الغارات الجوية الأميركية ضد مقاتليها في شمال العراق.
ونقلت الصحيفة عن البيت الأبيض تأكيده أن الاستخبارات الأمريكية تحاول التحقق من صحة شريط الفيديو "في أسرع وقت ممكن"، معتبرا أن هذا الإعدام في حال ثبتت صحته هو "جريمة وحشية مروعة".
وكتبت صحيفة (الخليج) في افتتاحيتها، عن وجود تماثل وتطابق بين الأسلوب الذي تعتمده قوات (داعش) من أجل التوسع في العراق وسوريا ، عبر نهج أساليب الترهيب والاستئصال والقيام بعمليات وحشية ودموية في إطار خطة نفسية لإدخال الرعب والذعر في الخصم المستهدف قبل الوصول إليه، وبين ما قامت به العصابات الصهيونية مثل (شتيرن) و(الهاغاناه) في حربها على الشعب الفلسطيني، لتحقيق " المشروع الصهيوني في استيطان فلسطين، حيث مارست الترويع والترهيب والمذابح والإبادة في المدن والقرى الفلسطينية، لإجبار أهلها على الفرار" .
وخلصت الصحيفة إلى التساؤل، من هذا المنطلق، بخصوص وجود "صلة رحم" بين ما يسمى "الدولة اليهودية" وما يسمى "دولة العراق والشام الإسلامية".
وخصصت صحيفة (البيان)، من جانبها، افتتاحيتها، للوضع في سوريا، بعد عام على مجزرة الهجوم بالأسلحة الكيماوية في الغوطة.
ولاحظت أن أهم ما ميز هذه المرحلة يتمثل في تزايد نفوذ تنظيمات إرهابية باتت تشكل خطرا داهما، ليس على أمن سوريا فحسب، بل وأمن المنطقة ككل، ولربما ما وراءها، إلى جانب ارتفاع حجم الكارثة الإنسانية التي تحيط بالسوريين، سواء كانوا في الداخل أو أولئك الموجودين في مخيمات النازحين المتوزعة على دول الجوار، والتي أضحت بدورها تشكل عبئا على ميزانيات تلك الدول وميزانياتها الداخلية.
واعتبرت الصحيفة أن للأزمة السورية أكثر من رأس، يتنوع ما بين إنساني وسياسي وأمني واستراتيجي، وكلها متشابكة ومترابطة مع بعضها حتى يكاد يبدو أن حل أي منها لا يمكن، إن لم يكن مستحيلا، من غير حل الجزئية الأخرى.
وفي مصر أبرزت صحيفة "الأهرام" شبه الرسمية المصرية في عمود تحت عنوان" نتنياهو وحماس ...مأزق التطرف" أن "نتنياهو يعارض حل الدولتين الفلسطينية والاسرائيلية ويماطل بكل طاقته للهروب من هذا الاستحقاق المتوافق عليه دوليا وعربيا ويعتبره كابوسا يؤرق منامه لأنه لن يقبل بقيام دولة فلسطينية تتمتع بسيادة كاملة، وتمركز قوات أمريكية ودولية على الحدود الفلسطينية الإسرائيلية".
وأكدت الصحيفة في افتتاحية لها بعنوان " السر في المحافظات" أنه يمكن القول باطمئنان كبير أن المعادلة في مصر بدأت تعود إلى وضعها الطبيعي معتبرة أن "إعادة ترسيم حدود المحافظات المصرية وإضافة ثلاث محافظات جديدة (وسط سيناء، والواحات، والعلمين) بداية جادة ومدروسة لتحويل هذه المحافظات لتصبح منتجة تستوعب أهلها" ، مشيرة إلى أن "هذا التقسيم لا بد أنه راعى الظروف الاجتماعية والاقتصادية والثقافية لكل محافظة وكذا الفرص الاستثمارية التنموية بها".
وأكدت الصحيفة أن "الحل الحقيقي لمشكلة العشوائية المتجذرة في القاهرة يكمن في تنمية المحافظات وإيجاد مجتمعات إنتاجية متكاملة بها حتى يتوقف النزوح الجماعي إلى العاصمة مع إعطاء الأولية لمحافظات الصعيد باعتبارها الأكثر فقرا".
من جهة أخرى كتبت صحيفة ( الجمهورية) تحت عنوان " خطة التعليم .. كيف" أن محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم تحدث بعد لقاء مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن إستراتيجية قومية للتعليم ترفع مستواه وتحارب الدروس الخصوصية موقع الألم في نفوس وجيوب أولياء الأمور وتفتح مدارس جديدة لاستيعاب من لا يجد مقعدا في فصول الدراسة. وأعرب عن أمله في أن تكون خطة التعليم وليدة دراسات علمية لخبراء التعليم وعلماء الاجتماع والنفس وسائر التخصصات المتداخلة في العملية التعليمية بمشاركة المعلمين وممثلو أولياء التلاميذ.
وكتبت في مقال تحت عنوان " الناس غضبانة" أن "غضب الجماهير ضد الحكومة ووزارة الكهرباء والطاقة تصاعد مع الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي والذي وصل إلى 10 ساعات في المدن، و15 ساعة في القرى، حيث "هدد كثيرون في مختلف المحافظات بالامتناع عن تسديد فواتير الكهرباء بسبب ما أسموه بتجاهل الحكومة للمأساة التي تعيشها الأسر المصرية في الحر والظلام وتعطل المصالح".
من جانبها كتبت صحيفة ( الوطن) أن الدكتورة مجد قطب أستاذة طب الأطفال بجامعة القاهرة قالت " إن مشروع قانون التجارب السرية لا توجد به ضمانات" مضيفة أن "هذا القانون يتاجر بأجساد الفقراء ويحول مصر إلى بديل رخيص للتجارب العلمية، ويفتح الباب لحرب بيولوجية ضد المصريين ويضاعف السرطان والايذز والشلل تحت غطاء تشجيع الاستثمار في صناعة الدواء".
وتناولت الصحف المصرية أيضا مواضيع محلية همت "تفاصيل ترسيم الحدود بين المحافظات"، و"فوز تحالف دار الهندسة بمشروع تنمية محور قناة السويس الجديدة"..
وتمحور اهتمام الصحف السودانية أساسا حول ما تعرفه العلاقات المصرية السودانية من تحولات. وهكذا كتبت صحيفة ( الرأي العام ) أن المكالمة الهاتفية التي تلقاها الرئيس البشير من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي قبل يومين، واجتماع وزير خارجية السودان مع سفير مصر بالخرطوم في نفس اليوم غداة منع السلطات المصرية السبت الماضي لمعارضين سودانيين من عقد اجتماع لهم بالقاهرة ، " مثل سريانا لدماء جديدة في جسد علاقة الخرطوم والقاهرة التي لم تمض ، على مدى سنواتها الطويلة السابقة ، على نسق واحد في التطور أو التقهقر ، وتأثرت سلبا وإيجابا بكثير من العوامل المؤثرة ، فوصلت في بعض الأحيان إلى مرحلة الجمود والفتور بل إلى مرحلة القطيعة شبه الكاملة".
وقالت صحيفة ( المجهر السياسي) إنه على " الرغم من الاختلافات الإيديولوجية والسياسية بين نظامي الحكم في السودان ومصر، فإن واقع علاقات البلدين الجارين ، اللذين تربطهما علاقات تاريخية تتسم بالخصوصية ، بدأ يفرز تطورا سياسيا ملحوظا تغيب فيه النظرة الضيقة لتتسع لفضاء يبنى على قاعدة الواقعية بعيدا عن الحرب الباردة ومحاولات إسقاط نظم الحكم ".
واعتبرت صحيفة ( الخرطوم ) أن ما قامت به الحكومة المصرية مؤخرا من مواقف وخطوات إزاء السودان منذ زيارة المشير عبد الفتاح السيسي مطلع الشهر الماضي للخرطوم ، " مؤشر يدل على أن الحكومة المصرية ، تؤثر النظر إلى مصالحها وشعبها ، بغض النظر عن توجهات الحكومة التي تحكم جنوب الوادي الإيديولوجية والفكرية ، وهو ما ستجد الحكومة السودانية نفسها مجبرة معه ، على رد مثل هذه الخطوات الإيجابية ، بمواقف أكثر إيجابية تجاه مصر". على صعيد آخر أشارت صحيفة ( اليوم التالي) إلى أن النائب الأول لرئيس الجمهورية بكري حسن صالح ، أبلغ رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو مبيكي ، خلال اجتماع جرى بينهما أمس بالخرطوم ، أن حكومة جنوب السودان تتحمل مسؤولية عرقلة تنفيذ اتفاق التعاون المشترك الموقع بين البلدين واتهمها بعدم الجدية في ذلك خصوصا ما يتعلق باتفاق الحدود ودعم إيواء الحركات المسلحة وحل قضية أبيي والمنطقة المنزوعة السلاح. وأوردت صحيفة ( الانتباهة) تصريحات أدلى بها أمس مسؤول بحزب الأمة القومي ، هدد من خلالها الحكومة بقيام انتفاضة شعبية في حال إصرارها على رفض إعلان باريس الذي وقعه رئيس الحزب الصادق المهدي مع قادة الجبهة الثورية في باريس مؤخرا ، كما وصف الحوار الجاري بين الحكومة وبعض قوى المعارضة ، بأنه مجرد تكتل لأحزاب ذات مرجعية إخوانية .
وباليمن أبرزت صحيفة (الثورة) الدعوة التي وجهها الاجتماع الاستثنائي الذي ترأسه الرئيس عبد ربه منصور هادي أمس لعقد "لقاء وطني عاجل " وتحذيره من "العبث بالأمن والاستقرار " مشيرة إلى أن هذا الاجتماع "أدان تصرفات جماعة الحوثي الخارجة على النظام والقانون والمتمردة على مخرجات الحوار الوطني" وأنه "لوح باتخاذ إجراءات رادعة وقيام الدولة بواجباتها بصورة كاملة".
وأبرزت الصحيفة اليمنية الرسمية من ناحية ثانية مطالبة سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، المعتمدين لدى صنعاء، زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، باحترام القانون وحفظ النظام والمشاركة السلمية في العملية الانتقالية، واعتبارهم تصريحاته الأخيرة "مناهضة للتسوية السياسية وتمس بهيبة الحكومة".
وتحت عنوان "شبح حرب" لخصت صحيفة (الاولى) الوضع في صنعاء من خلال مجموعة عناوين فرعية منها "ألوية الجيش تستعد ... وخيام القبائل تتكاثر"، و"ترغيب وترهيب دولي للحوثي عبر الدول العشر الداعمة للمبادرة الخليجية"، و"الحوثي يرد بسبع نقاط ويتمسك بمطالبه".
أما صحيفة (المصدر) فتحدثت عن رفع اللواء الرابع احتياط في الجيش اليمني استعداده للقتال، ونسبت لمصدر عسكري في هذا اللواء قوله "سندافع عن النظام الجمهوري ونصد كل من يسعى للعودة الى أوهام الماضي المقبور للامة والمستعمرين"، وأشارت في المقابل الى أن "الحوثي رد بتحد على رسالة الدول العشر من خلال حديثه عن ثورة قال انه ماض فيها حتى تحقيق أهدافها".
وأوردت (المصدر) أيضا مضمون بيان اللجنة الامنية العليا حيث دعت الى "رفع المظاهر المسلحة في أقرب وقت، تحت طائلة اتخاذها كافة الإجراءات لحفظ الامن"، وأشارت في هذا الصدد الى وصول تعزيزات عسكرية الى جبل عبان بضواحي صنعاء، ورفع قوات الجيش في الجبال الغربية للعاصمة جاهزيتها القتالية، وفي المقابل، تضيف الصحيفة، اعدت مجاميع الحوثي متاريس وخنادق، واستحدثت نقاط امنية منها نقاط تفتيش في مدخل العاصمة بمنطقة الصباحية، تقوم بتفتيش السيارات والمسافرين.
وتحت عنوان "في انتظار الانفجار" لخصت صحيفة (اليمن اليوم) بدورها الوضع في البلاد بإعلان الرئاسة حالة الاستنفار، وسرد اللجنة الأمنية العليا لتفاصيل استعدادات الحوثيين لخوض الحرب داخل العاصمة، وتبادل رسائل شديدة اللهجة بين الدول العشر والحوثي، كما أشارت الى مضمون بيان أصدره حزب (الإصلاح) الإسلامي المشارك في حكومة الوفاق الوطني، وأكد فيه بالخصوص أن رفع أسعار المشتقات النفطية (الجرعة السعرية) لا يشكل مبررا لإسقاط الحكومة"..
وبالأردن تناولت صحيفة "الغد" موضوع الوضع الاقتصادي "الصعب" في الأردن، فاعتبرت أن ما تقوله الحكومة الأردنية بشأن وضع الميزانية العامة الصعب يؤيده خبراء اقتصاديون ومحللون ومطلعون، "ولكن بعضهم، إن لم يكن جلهم، يرون أن ما وصل إليه الأردن من ترد مالي ملموس إنما جاء نتيجة سياسات مالية خاطئة للحكومة الحالية وللحكومات السابقة".
وأضافت الصحيفة "صحيح أنه يمكن للمواطن أن يشد الحزام على خصره لكي ينقذ الدينار والميزانية مرة، ومرتين وربما أكثر، ولكن أن يصبح شد الأحزمة هو الأمر الوحيد الذي تجيده الحكومة وتطالبنا به دوما، فإن ذلك بات أمرا غير مقبول".
وفي الشأن الرياضي ذهبت "الغد" إلى القول إنه ربما يتطلب نجاح المدرب الجديد للمنتخب الأردني احمد عبد القادر "أن تتوفر له الامكانيات التي توفرت لمن سبقه من المدربين"، وأن لا ينظر له على أنه مدرب مؤقت، لأن ذلك "يعني الكثير وسيحد من سقف الطموحات وهامش الحركة".
وقالت إن عبد القادر يحتاج إلى دعم من الجميع، ومطالب بأن "يجري سلسلة من الإصلاحات وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من قرارات سلبية اتخذها الجهاز الفني السابق"، وإفساح المجال لعودة "من يستحق نيل شرف ارتداء قميص المنتخب الوطني". ومن جهتها، كتبت "العرب اليوم" عن انتخاب الأمين العام الجديد لحزب "جبهة العمل الإسلامي"، فقالت إن الرواية التي تقدم بها رئيس مجلس شورى الحزب عبد المحسن العزام لمسار جلسة الأحد الماضي الساخنة التي تم خلالها انتخاب محمد الزيود أمينا عاما "تختلف بكل المقاييس عن تلك التي قرأناها في الإعلام وفي أكثر من منبر".
وفي كل الأحوال، تضيف الصحيفة، يمكن القول بأن "تسابق وتنافس جميع وسائل الإعلام المحلية والعربية لتغطية الأخبار عن نشاطات وخلافات الإخوان المسلمين دليل على اهتمام القارئ العربي ووسائل الإعلام بما يحدث في هذه الجماعة"، مؤكدة أنه "ينبغي أن لا تسمح خلافاتنا مع الإسلاميين في الأردن أو مصر أو في أي مكان بتقديم خصومات على حساب المصداقية في نشر الأخبار والتقارير أو تحريفها أو تقديمها منقوصة".
أما "الدستور" فتحدثت، في مقال بعنوان "داعش والثقافة المجتمعية"، عن تنظيم "داعش" الإرهابي وأسباب ظهوره وسبل محاربته، فقالت إن ظهور هذا التنظيم في العراق وسوريا "على النحو الذي نشاهده، ينبغي ألا يكون مفاجئا"، وذلك لأن قوام "داعش" ورجالها "هم من أبناء المجتمعات العربية، وهم شريحة من هذا الجيل، الذي نبت في البيئة العربية".
وأوضحت، في سياق حديثها عن سبل مقاومة مثل هذا الفكر الإرهابي، أن المجتمعات والدول تستشعر المسؤولية أمام صيانة بنائها الثقافي، وتستشعر المسؤولية الكبرى أمام ضرورة إعادة النظر في الإنسان وصياغة عقله ووجدانه، و"ضرورة الاستنفار المجتمعي لبناء حصوننا الثقافية وترميمها من الداخل، عبر زرع منظومة القيم العليا في الناشئة بطريقة سليمة وبأساليب علمية، في الروضة والمدرسة والجامعة والبيت والأسرة (...) عبر تكاتف كل العقلاء، وأصحاب المسؤولية من المدرسين والعلماء والأدباء والمثقفين وأولياء الأمور".
وفي قطر واصلت الصحف المحلية اهتمامها بموضوع غزة في ظل فشل المفاوضات. وفي هذا الصدد كتبت صحيفة (الراية) في مقال افتتاحي بعنوان " إسرائيل تقرع طبول الحرب" أن عنجهية إسرائيل تكون مرة أخرى شاهدا على عدم الجدية لإبرام تهدئة طويلة الأمد في قطاع غزة المنكوب حتى لا تصبح مطالبة بتنفيذ أية اتفاقات تكفل رفع الحصار وإزالة أسباب العدوان. وأكدت أن إسرائيل وحدها هي التي تبدأ العدوان وتمارس التصعيد وقتما تشاء كما أنها تنتهك في كل مرة أي تهدئة مبرمة مع الفلسطينيين وذلك بادعاءات كاذبة بأنها تتعرض لقصف صاروخي مصدره القطاع ، وهذا ما نفته المقاومة في غزة نفيا قاطعا. وقالت إن ما يحكم العقلية الإسرائيلية نوازع الشر والإجرام التي جبلت عليها الأحزاب الصهيونية التي ترفض وجود الآخر وتحتقره، بل إنها تسعى لطرده من أرضه وإقامة المستوطنات في مكانه..
أما صحيفة (الشرق) فكتبت في مقال مماثل تحت عنوان (استمرار العدوان وسياسة الهروب إلى الامام) أن إسرائيل استأنفت أمس عدوانها على غزة بعد تهدئة لمدة 24 ساعة لم تنتظر إكمالها. واستطردت "واقع جديد وخطير تسعى إسرائيل إلى تكريسه بهذا العدوان، حذر منه مجلس الوزراء الفلسطيني أمس، لافتا إلى محاولات إعادة صياغة الاحتلال، واستغلال إسرائيل لصمت المجتمع الدولي تجاه جرائمها البشعة في غزة، بالتزامن مع عدوان استيطاني متواصل في الضفة و حملة اعتقالات يومية ومحاولات تهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى المبارك". وختمت بالقول "ومهما كانت حدة العدوان، ومهما كان مداه الزمني، وحيزه الجغرافي فإن المقاومة الفلسطينية بصمودها ووحدة صفها قادرة على إفشاله، وإن طال الأمد".
وتحت عنوان "إسرائيل وخبرة إجهاض المفاوضات" كتبت صحيفة (الوطن) أن إسرائيل وعادتها تعمل بكل قوة ودهاء، لإجهاض أية مفاوضات تهدف إلى إقامة سلام ومنح الفلسطينيين جزءا، ولو يسيرا، من حقوقهم. وأضافت أن الإسرائيليين خبراء متمرسون في وضع العراقيل والمماطلات ، فهم يريدون الأرض والأمن والتطبيع والقدس، وكل ما يكفل لهم التهام فلسطين- أو بالأصح ما بقي منها- دون تقديم شيء، أو التنازل عن شيء. وأكدت في الختام أن العالم يواجه صلفا إسرائيليا غير مسبوق، لم يكن ليحدث لولا أن القوى الكبرى في هذا العالم لم تتخذ حتى الآن موقفا جادا وملزما لإسرائيل " إن النوايا الطيبة للمجتمع الدولي لن تحفظ دماء الأطفال والنساء والمقعدين التي تراق كل ساعة".
وفي لبنان، استأثر توقيع مجلس الوزراء أمس الثلاثاء على مرسوم دعوة الهيئات الناخبة التي ستحضر للانتخابات النيابية على اهتمام الصحف .
وهكذا كتبت (الأخبار) تقول " تجاوزت الحكومة مهل دعوة الهيئات الناخبة. رأت أن خرق القانون أمر شكلي، رغم أنه يهدد أصل عملية الانتخاب. لكن ما همøها ما دام جميع مكوناتها مقتنعا بأن تمديد ولاية المجلس النيابي آت لا محالة"، مضيفة أن الحكومة "تجاوزت موعد إصدار مرسوم دعوة الهيئات الناخبة".
وقالت، "بصفته يقوم مقام رئيس الجمهورية، أصدر مجلس الوزراء "مجتمعا" المرسوم، من خلال توقيع جميع الوزراء عليه، لكن بعد يوم واحد من انتهاء المهلة القانونية لصدوره. خالفت، بما لا يقبل الشك، قانون الانتخابات الساري المفعول. أصحاب المعالي لم يكترثوا لهذا التجاوز. بل خرج بعضهم يتحدث بزهو عما ارتكبه مع زملائه، مفاخرا بأن الحكومة قامت بواجبها".
أما (السفير) فأشارت الى أن "لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم الثامن والثمانين على التوالي...، وأخيرا مارست الحكومة واجباتها بتوقيع رئيسها ووزرائها مجتمعين، نيابة عن رئيس الجمهورية، مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، قبل انتهاء ولاية مجلس النواب في العشرين من نونبر المقبل المقبل"، مبرزة "بهذا المعنى، صارت الانتخابات خيارا ، برغم إدراك معظم المكونات الحكومية، استحالة إجرائها، لأسباب متعددة، وأولهم وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي وقع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، قبل أن يمهد مجددا للتمديد". ونقلت عن وزير الداخلية قوله ب"أنه مقتنع وأكثر من أي وقت مضى بأن الوضع الأمني لا يسمح بإجراء الانتخابات". من جهتها كتبت (النهار) بأن مجلس الوزراء "حاول نفض يديه من التمديد الثاني لمجلس النواب، الممدد له منذ سنة وثلاثة أشهر، بتوقيع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، وكأن الحكومة تريد رفع مسؤوليتها عن هذا (الارتكاب) ورميه في ملعب ساحة النجمة (مقر البرلمان) لتوفير الإخراج المناسب".
وذكرت بأن "نشر القرار فورا في ملحق خاص من الجريدة الرسمية لا يعني ان الأمور أخذت مسارها، لان المهلة القانونية انقضت".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.