طنجة .. مناظرة تناقش التدبير الحكماتي للممتلكات الجماعية كمدخل للتنمية    جمعية المحامين ترحب بالوساطة للحوار‬    حموشي يخاطب مجتمع "أنتربول" بالعربية    قد يستخدم في سرقة الأموال!.. تحذير مقلق يخص "شات جي بي تي"    النصيري يزور شباك ألكمار الهولندي    المدير العام لإدارة السجون يلوح بالاستقالة بعد "إهانته" في اجتماع بالبرلمان    "المعجم التاريخي للغة العربية" .. مشروع حضاري يثمرُ 127 مجلّدا بالشارقة    الموقف العقلاني والعدمي لطلبة الطب    المغرب يمنح الضوء الأخضر للبرازيل لتصدير زيت الزيتون في ظل أزمة إنتاج محلية    المنصوري تكشف عن برنامج خماسي جديد للقضاء على السكن الصفيحي وتحسين ظروف آلاف الأسر    مجلس الجالية يشيد بقرار الملك إحداث تحول جديد في تدبير شؤون الجالية    حموشي يترأس وفد المغرب في الجمعية العامة للأنتربول بغلاسكو    إحصاء سكان إقليم الجديدة حسب كل جماعة.. اليكم اللائحة الكاملة ل27 جماعة    الأمازيغية تبصم في مهرجان السينما والهجرة ب"إيقاعات تمازغا" و"بوقساس بوتفوناست"        هذه حقيقة الربط الجوي للداخلة بمدريد    المغرب يعتمد إصلاحات شاملة في أنظمة التأمين الصحي الإجباري    1000 صيدلية تفتح أبوابها للكشف المبكر والمجاني عن مرض السكري    الأسباب الحقيقية وراء إبعاد حكيم زياش المنتخب المغربي … !    الرباط تستضيف أول ورشة إقليمية حول الرعاية التلطيفية للأطفال    اعتقال رئيس الاتحاد البيروفي لكرة القدم للاشتباه في ارتباطه بمنظمة إجرامية    توقيف 08 منظمين مغاربة للهجرة السرية و175 مرشحا من جنسيات مختلفة بطانطان وسيدي إفني    بايدن يتعهد بانتقال "سلمي" مع ترامب    ‬‮«‬بسيكوجغرافيا‮»‬ ‬المنفذ ‬إلى ‬الأطلسي‮:‬ ‬بين ‬الجغرافيا ‬السياسية ‬والتحليل ‬النفسي‮!‬    الخطاب الملكي: خارطة طريق لتعزيز دور الجالية في التنمية الاقتصادية    2024 يتفوق على 2023 ليصبح العام الأكثر سخونة في التاريخ    الجماهير تتساءل عن سبب غياب زياش    "أجيال" يحتفي بالعام المغربي القطري    ياسين بونو يجاور كبار متحف أساطير كرة القدم في مدريد    المنصوري تكشف حصيلة برنامج "دعم السكن" ومحاربة دور الصفيح بالمغرب    مجلس جهة كلميم واد نون يطلق مشاريع تنموية كبرى بالجهة    ليلى كيلاني رئيسة للجنة تحكيم مهرجان تطوان الدولي لمعاهد السينما في تطوان    انطلاق الدورة الرابعة من أيام الفنيدق المسرحية    وزارة الصحة المغربية تطلق الحملة الوطنية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية    صَخرَة سيزيف الجَاثِمَة على كوَاهِلَنا !    ما هي انعكاسات عودة ترامب للبيت الأبيض على قضية الصحراء؟    انتخاب السيدة نزهة بدوان بالإجماع نائبة أولى لرئيسة الكونفدرالية الإفريقية للرياضة للجميع …    ندوة وطنية بمدينة الصويرة حول الصحراء المغربية    مورو يدشن مشاريع تنموية ويتفقد أوراشا أخرى بإقليم العرائش    بنسعيد يزور مواقع ثقافية بإقليمي العيون وطرفاية    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    ضبط عملية احتيال بنكي بقيمة تتجاوز 131 مليون دولار بالسعودية    سفير أستراليا في واشنطن يحذف منشورات منتقدة لترامب    قانون إسرائيلي يتيح طرد فلسطينيين        خبراء أمراض الدم المناعية يبرزون أعراض نقص الحديد    أولمبيك مارسيليا يحدد سعر بيع أمين حارث في الميركاتو الشتوي    محكمة تونسية تقضي بالسجن أربع سنوات ونصف على صانعة محتوى بتهمة "التجاهر بالفاحشة"    بعد رفعه لدعوى قضائية.. القضاء يمنح ميندي معظم مستحقاته لدى مانشستر سيتي    مزور: المغرب منصة اقتصادية موثوقة وتنافسية ومبتكرة لألمانيا    إعطاء انطلاقة خدمات مركز جديد لتصفية الدم بالدار البيضاء    إحصاء 2024 يكشف عن عدد السكان الحقيقي ويعكس الديناميكيات الديموغرافية في المملكة    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالسيدا يعلن تعيين الفنانة "أوم" سفيرة وطنية للنوايا الحسنة    كيفية صلاة الشفع والوتر .. حكمها وفضلها وعدد ركعاتها    مختارات من ديوان «أوتار البصيرة»    وهي جنازة رجل ...    نداء للمحسنين للمساهمة في استكمال بناء مسجد ثاغزوت جماعة إحدادن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة اليوم في أبرز اهتمامات الصحف العربية
نشر في هسبريس يوم 07 - 09 - 2014

تركز اهتمام الصحف العربية اليوم الاحد بالخصوص على مواضيع دخول برنامج التصعيد الحوثي في اليمن مرحلته الأخيرة، وعزم الأردن استيراد الغاز من إسرائيل، واستمرار إسرائيل في سياساتها التوسعية بضم المزيد من الاراضي الفلسطينية، وباتفاق إعلان المبادئ الذي وقع بأديس أبابا من قبل المعارضة وممثلين عن آلية الحوار الوطني في السودان.
وتركز اهتمام الصحف أيضا على خطر تنظيم (داعش) على الوطن العربي، وتطورات الأوضاع السياسية في مصر، وكذا الأوضاع الأمنية في كل من العراق وسوريا وليبيا، فضلا عن عدد من القضايا الداخلية للبلدان العربية.
هكذا كتبت صحيفة (أخبار اليوم) اليمنية تحت عنوان "الحوثيون يقرعون طبول الحرب والجيش يعلن النفير في المعسكرات"، ان جماعة الحوثي المسلحة استكملت ترتيباتها النهائية لما تسميه التصعيد الأكبر، من خلال التصعيد في المخيمات التي تقيمها داخل وحول العاصمة صنعاء، وأيضا من خلال المظاهرات في شوارع المدينة، على أن يحمل أنصارها الألوان الصفراء اليوم الاحد وغدا الاثنين ثم الألوان السوداء يومي الأربعاء والخميس على غرار الثورة الخمينية.
ومن جهتها كتبت صحيفة (اليمن اليوم) أن "الازمة في العاصمة صنعاء بلغت أمس ذروتها مع انسداد تام في اتجاه الحل، حيث رفض الرئيس عبد ربه منصور هادي مبادرة تقدم بها مشايخ ووجهاء لحل الازمة مهددا بالاستقالة إذا لزم الامر، فيما واصل الحوثيون تعزيز مخيماتهم في محيط العاصمة بمئات المسلحين" مشيرة الى "وصول دفعة جديدة من كتائب الحسين التابعة للجماعة الحوثية الى صنعاء".
أما في صحيفة (الأولى) فنفى الكاتب محمد محمد المقالح ان يكون اليمن متجها نحو حرب أهلية، وكتب تحت عنوان "التهديد بالحرب الاهلية خطاب سياسي ليس إلا" أنهم "يهددوننا بالحرب الاهلية والطائفية والمذهبية المناطقية (...) فقط كلما طالبنا بحقوقنا وكلما أوصلونا الى أزمة بسبب رفضهم وتجاهلهم لشعبهم ومطالبه الملحة، وكأن المطلوب هو أن يسكت والا فهي الحرب".
وأضاف الكاتب انه حتى الحرب بين حزب (الإصلاح) الإخواني وجماعة (أنصار الله) الحوثية (الشيعية)، التي يصفها البعض بالحرب الطائفية حينا والمذهبية حيان آخر، "هي أيضا لا تندرج ضمن توصيف الحروب الاهلية أو الطائفية، فرغم أنها تخاض الان بين الجماعتين في الجوف وقبلها في عمران وأماكن أخرى الا انها ستظل حروبا محصورة بين التنظيمين أو الجماعتين".
وبدوره، دعا الكاتب واثق الشاذلي اليمنيين، في مقال بصحيفة (الثورة)، الى التمسك بأمور ثلاثة، اعتبر انها بمثابة المفاتيح لحل القضايا المعقدة، مهما كبر حجمها أو صغر، مشيرا الى أن أول هذه الأمور هو "التمسك بالحوار العام دون إقصاء من يستحق المشاركة لحل ما يواجه شعبنا ووطننا من كوارث".
وثاني هذه الأمور، يضيف الكاتب، هو "رفض اللجوء لأي أسلوب غير الحوار وبالذات الاحتكام الى السلاح في حل المشاكل، وإدانة كل من يلجأ اليه، أو يعمل أو يدفع الى اللجوء اليه، أو يخطط لجعله أسلوب الحل السريع"، أما ثالث الأمور، فحددها الكاتب في "البدء فعليا في حل القضايا المطروحة دون تأخير، وعدم التحجج بكثرة القضايا وتشعبها".
وفي الأردن تطرقت صحيفة (الغد) لموضوع عزم الأردن على استيراد الغاز الإسرائيلي، فقالت إن "النقاش حول اتفاقية استيراد الغاز الإسرائيلي، أو كتاب النوايا غير الملزم على حد وصف وزير الطاقة، يمكن أن يأخذ منحى مختلفا بشرط توفر أكبر قدر من الشفافية في موقف الحكومة وسياستها في هذا الموضوع".
وأضافت الصحيفة "من مصادر غربية فهمنا أن توريد الغاز الإسرائيلي عبر شركة أمريكية لن يبدأ قبل 2017، وسيسبق ذلك مد خط أنابيب عبر الأراضي الفلسطينية وصولا إلى الأردن"، متسائلة "هل يمكن تدشين مثل هذا الخط قبل التوصل إلى اتفاق سلام نهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين¿".
وسجلت أن الأمر يتعلق بمشروع "في منطقة مضطربة أمنيا، والتطورات في الضفة الغربية مفتوحة على كل الاحتمالات".
وفي المقابل، رأت صحيفة (الرأي) في سياق حديثها عن الموضوع ذاته، أن الأردن "لم يفكر في أي اتفاقية، مشروطة بألف شرط، لاستيراد الغاز الإسرائيلي إلا بعدما اقترب من الخطوط الحمراء في ضوء استمرار العمليات الإرهابية في سيناء وانقطاع إمدادات الغاز المصري".
ولذلك، تقول الصحيفة، فإن "هذه الحكومة وأي حكومة أخرى لا تستطيع (...) أن تترك الأمور بالنسبة لهذه المسألة الحساسة تحت رحمة الأقدار"، ولذلك فقد "بادرت إلى إبرام هذه الاتفاقية + الاحتياطية + مع إسرائيل التي بالإمكان التخلي عنها فور توفر البديل".
أما صحيفة (العرب اليوم)، فتناولت موضوع إنجازات الاتحادات الرياضية في الأردن، فأعربت عن "الخشية" من أن يتحول المنتخب الأردني لكرة القدم إلى "حقل تجارب لأهواء المدربين بدليل ثقتنا المطلقة بالمغامر حسام حسن (المدرب المصري السابق) صاحب نظرية +لكل مباراة تشكيلة +، وحماسنا الكبير للمدرب الانجليزي الذي سلمناه المهمة".
وأضافت، في السياق ذاته "ليس كل لاعب ناجح بات مدربا قديرا بدليل الفشل المطلق للأسطورة مارادونا"، مشيرة إلى أن الاتحاد الأردني للمبارزة هو الذي "ضرب مثلا مميزا لكل الاتحادات الرياضية التي اعتدنا أن تجأر بالشكوى طلبا لزيادة مخصصاتها من اللجنة الأولمبية".
وتطرقت صحيفة (الدستور) لموضوع المعرض الدولي للكتاب المقام حاليا في عمان، فقالت إنه حظي بإقبال كبير في الأيام الثلاثة الأولى للافتتاح التي تزامنت مع العطلة الأسبوعية.
وسجلت أن "المشكلة الرئيسية" التي يواجهها محبو الكتب في هذا المعرض "هي الأسعار، حيث لا يبدو أبدا أن هنالك توجها لوضع تخفيضات على الأسعار إلا في دور نشر محدودة جدا".
أما صحيفة (السبيل) فعادت إلى الحديث عن التعليم في ضوء الإضراب الأخير للمعلمين، وقالت إن الأداء "المتشنج لوزارة التربية والاتهامات غير المقبولة التي كالتها للمعلمين والطعن بوطنيتهم، لا يجب أن تنسينا الأداء المتميز للوزارة ووزيرها الحالي في ملف إعادة الهيبة والمصداقية لامتحان" التوجيهي (الباكالوريا).
وسجلت أن "الحقيقة التي لا يختلف عليها اثنان، هو أننا بحاجة إلى إصلاح وتطوير منظومتنا التعليمية التي تبين أنها في الدرك الأسفل"، موضحة أن إصلاح هذه المنظومة وتطويرها يحتاج إلى تضافر وتعاون بين وزارة التربية ونقابة المعلمين، "وبدون ذلك لا يمكن لهذا المشروع أن ينجح".
وفي قطر، اهتمت الصحف باستمرار إسرائيل في سياساتها التوسعية بقرارها الاخير ضم المزيد من الاراضي الفلسطينية، وتحت عنوان (الهوس الاستيطاني) كتبت صحيفة (الوطن) في افتتاحيتها أنه لم يكد يجف حبر القرار الإسرائيلي باغتصاب نحو 4 آلاف دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع) من الأراضي الفلسطينية، في واحدة من اكبر السرقات الاستيطانية منذ نحو ثلاثة عقود، حتى اعقبته بقرار استيطاني اغتصابي جديد يقضي بالاستيلاء على 2000 دونم جديد.
وقالت إن إسرائيل لم تفعل ذلك الا لاطمئنانها الشديد، انه لن يحدث ثمة تحرك لإجبارها على التخلي عن تلك السياسة الاجرامية، مؤكدة أن الفشل الإسرائيلي في غزة، وصمود المقاومة الفلسطينية ضد عدوانها الغاشم، أصاب حكومتها بالهوس الاستيطاني، علها تعوض من خلاله شيئا من كبريائها الذي تحطم على صخرة بسالة المقاومة في القطاع.
وأضافت أن بيانات الشجب والتنديد والاستنكار، لم تكن يوما ذات جدوى بالنسبة للقرارات الإسرائيلية، لأن هذه البيانات لا تتجاوز حدود الاقوال الى واقع الافعال قبل أن تشدد على أن قرارات وخطط السرقة الاستيطانية الإسرائيلية المتصاعدة، تحتاج لمقاومة باسلة صامدة، كتلك التي واجهت حمم العدوان الغاشم في غزة.
ومن جهتها أعربت صحيفة (الراية) في افتتاحية مماثلة عن الأسف لاستغلال إسرائيل انشغال العالم بالتطورات الإقليمية وبالعدوان على غزة لتصعيد حدة نشاطاتها الاستيطانية التي لم تتوقف أصلا في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
واكدت أن قرار المصادرة الإسرائيلي الجديد هو ترجمة عملية لسياسات حكومة اليمين المتطرفة التي يتزعمها بنيامين نتنياهو المتمثلة في نهب الأراضي وتوسيع المستوطنات وفرض حلول ورسم حدود وفقا لمخططاتها الاستيطانية الاستعمارية، مشددة على انه من المطلوب عربيا ودوليا ليس الإدانة فقط وإنما اتخاذ إجراء حاسم يلزم إسرائيل بالتراجع عن تطبيقه وإلزامها بالامتناع عن مصادرة أي أراض فلسطينية جديدة.
أما صحيفة (الشرق) فخصصت افتتاحيتها لموضوع الاجتماع الوزاري لجامعة الدول العربية بالقاهرة فوصفت اجتماعات الدورة الÜ 142 بالهامة جدا بالنظر الى حجم ونوعية القضايا والتحديات والتهديدات التي تمر بها المنطقة العربية.
وبعد أن استعرضت أهم القضايا المطروحة على العرب مثل مواضيع العراق وسوريا وما يمثله تنظيم (داعش) المتطرف من تهديد للمنطقة فضلا عما يجري في الاراضي الفلسطينية عقب العدوان الاسرائيلي الاخير والوضع في ليبيا واليمن، قالت إن كل هذه القضايا الساخنة التي ستكون على الطاولة امام وزراء الخارجية اليوم، تؤكد اهمية هذا الاجتماع، والحاجة كذلك لاستراتيجية جديدة وفعالة للتعامل مع هذه التحديات الخطيرة التي لم يعد مقبولا التعاطي معها بنفس الاساليب السابقة.
وبالإمارات، تناولت صحيفة (الاتحاد)، صدور مرسوم بقانون اتحادي بخصوص إحداث وكالة الإمارات للفضاء، التي ستتولى تنظيم ودعم ورعاية القطاع الفضائي، وتشجيع وتطوير وتنمية استخدامات العلوم والتقنيات الفضائية في الدولة، وإقامة الشراكات الدولية في هذا المجال والمساهمة في تنويع الاقتصاد الوطني من خلال قطاع فضائي وطني متطور.
أما صحيفة (الخليج)، فرصدت في افتتاحيتها، تزايد خطر تنظيم (داعش) الإرهابي، مشيرة إلى أن "الغرب الذي صدر إلينا هذا الوباء وكان هو السبب الأساسي في وجوده، لم يتحرك إلا عندما بلغ الخطر بابه، وهو يأتي إلينا عارضا التحالف في معركة يرسم هو أفقها وحدودها وبما يتناسب مع مصالحه".
وبخصوص العراق، أكدت صحيفة (البيان) في افتتاحيتها، أن الخروج من الأزمة يتطلب تشكيل حكومة قوية تمثل أطياف المجتمع العراقي كافة، وتكون قادرة على معالجة القضايا الخلافية في إطار عراق موحد يستوعب كل مكوناته، مبرزة أن ذلك سيمكن رئيس الوزراء العراقي المكلف حيدر العبادي من قيادة جهد أمني مشترك، لاستعادة الأراضي التي سيطر عليها تنظيم داعش، والبدء في معالجات أمنية حقيقية للقضاء على التنظيم.
أما صحيفة (الوطن)، فكتبت في افتتاحيتها، عن الفترة الهامة والخطيرة التي يجتازها اليمن اليوم، مشيرة إلى حرص أغلب اليمنيين على مصلحة بلدهم ومستقبله وسعادته. وشددت على أن الخروج من عنق الزجاجة يحتاج وقوف الجميع أمام مسؤولياتهم لتجاوز الأزمة.
وفي مصر كتبت صحيفة (الأهرام) في افتتاحيتها بعنوان " معركة الاستقرار" إنه لاشك أن مصر الآن شعبا وحكومة وقيادة تخوض معركة قوية على جبهات عديدة، من أجل تثبيت دعائم الدولة وترسيخ الاستقرار، بعد أن حاول البعض في الداخل والخارج استغلال "ثورات الربيع العربي" لتقويض دعائم الدولة المصرية، ومحاولة تكرار ما يحدث في ليبيا والعراق وسوريا".
وأضافت أن السبيل الوحيد لتحقيق الانتصار هو تكاتف جميع أبناء الشعب لمواجهة الأزمات، على أن يقوم كل فرد بدوره الصحيح في العمل ومراعاة الأوضاع التي تواجهها البلاد، والتزام وسائل الإعلام ببث روح الأمل والمشاركة الإيجابية مع جموع الشعب في معركة الوجود والاستقرار".
واعتبرت الصحيفة في موضوع الأزمة بليبيا إن "المبادرة المصرية التي تبنتها دول الجوار في اجتماعها بالقاهرة نهاية الشهر الماضي لم تجد آذانا تسمع أو عقلا يتفهم ويتفاعل ويستجيب لوقف نزيف الدماء في ليبيا ووضع نهاية لفوضى القتال الدائرة في طرابلس وبنغازي"، مشيرة إلى أن الميليشيات المسلحة متعددة الانتماءات تتسابق لكسب مساحات جديدة من المطارات ومعسكرات السلاح وآبار النفط".
من جهتها اعتبرت صحيفة (الجمهورية) في افتتاحيتها بعنوان "شراكة الشعب والدولة" مصارحة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الشعب ... ومكاشفته بالحقائق ... حول قضاياه ...عامل مهم لحشد طاقات الجماهير وإمكانيات الوطن لاقتحام المشاكل وعبور الأزمات خاصة تلك الموروثة من سنوات طويلة".
ورأت أن "خطاب الرئيس المصري الذي وجههه أمس للشعب المصري يغرس في النفوس العزيمة وفي القلوب الإرادة ويثير الحماس الموضوعي والإيجابي لاقتحام هذه المشاكل التي تعرفها البلاد وكذلك تنفيذ المشاريع القومية الكبرى مثل قناة السويس الجديدة (...) ليس بالعمل والحشد وتحديد البرنامج الزمني، ولكن أيضا بالتمويل الذي يعكس للعالم انتفاضة شعبية مصرية حقيقية".
وكتبت صحيفة (الأخبار) في قضية "الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ومن معه" أن "النيابة العامة طالبت من هيئة المحكمة خلال جلسة أمس السبت بتوقيع أقصى العقوبات على المتهمين والتي قد تصل إلى الإعدام شنقا بعد متابعتهم من أجل تهم منها على الخصوص "ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسار الدفاع واختلاس الوثائق والمستندات من الجهات السيادية بالبلاد المتعلقة بأمن الدولة وإخفائها ولإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها".
وفي السودان، كتبت صحيفة (المجهر السياسي) أن ما جرى التوقيع عليه في أديس أبابا يعد اختراقا كبيرا يجب التعامل معه بوعي وواقعية وتغليب حسن الظن والمصلحة فيه عن أي حذلقات مميتة مثل نلك التي يبرع فيها البعض، ممن يجيدون تهييج المواقف والعبارات، معتبرة أن "فرصة ذهبية تلوح الآن ليتجاوز الجميع بهذا الوطن خانات الاحتراب والكراهية المتبادلة، أثخن الكل بالجراح وأرهق الناس".
من جهتها، قالت صحيفة (اليوم التالي) لا يمكن لأي محلل منصف أو مراقب معتل أن يقلل من قيمة اتفاق المبادئ الأخير بالنظر إلى أن أهميته تكمن في أنه خلص إلى ثمرة واعدة تحمل في جوفها بصيص أمل جديد يستهدف بسط السلام في بلد أنهكته الحروب، وقضت على خيراته، وأضعفت مساحة الأمل في نفوس أهله، داعية الأطراف المعنية إلى "الابتعاد عن المواقف الحادة وأن تزن تصريحاتها بمكيال الذهب كي يبلغ الحوار يوم تمامه ، وينتج سلاما تشقشق له العصافير في أغصانها فرحا".
ونبهت صحيفة (الانتباهة) إلى أنه لا يجب الإسراف في التفاؤل بما تم توقيعه في العاصمة الإثيوبية "ولا نسرف حتى يتبين لنا إتباع القول بالفعل وإلحاق النوايا بالعمل، فالذي تم لا يعني بأي حال من الأحوال، أن مشاركة مجموعة إعلان باريس في الحوار الوطني باتت قريبة وفي متناول اليد. هناك ترتيبات وتدابير وخطوات من الطرفين الحكومة من ناحيتها، ومجموعة إعلان باريس من جهتها، لترجمة النوايا وما اتفق عليه من مبادئ إلى واقع عملي يجعل من مشاركة كل الخصماء السودانيين في الحوار أمرا واجبا دون شروط مسبقة واشتراطات ومقيدات معلنة".
على صعيد آخر، عادت صحيفة (الخرطوم) للحديث عن قرار الحكومة الأخير القاضي بإغلاق المراكز الثقافية الإيرانية بالسودان، مؤكدة أن أهل السودان جميعهم مطالبون اليوم أن "يقفوا خلف هذا القرار الكبير حتى يكون بالإمكان القضاء على فتنة التشيع وهي في المهد والتي بدأت تأخذ مكانها بين أبناء شعبنا في مؤامرة مكشوفة يعافها أهلنا الذين ظلوا على فطرتهم محبين لآل البيت كلهم وللنبي محمد عليه الصلاة والسلام".
ونقلت صحيفة (الرأي العام) عن المتحدث باسم الجيش السوداني نفيه أن يكون الجيش قد قدم أي شكل من أشكال الدعم لأي طرف من أطراف النزاع في ليبيا، موضحا أن الطائرة التي حطت بمطار معيتيقة الليبي، وزعمت جهات محددة بأنها محملة بأسلحة قادمة من السودان لفائدة جماعة مسلحة، كانت محملة فقط بمساعدات للقوات السودانية الليبية المشتركة وهو ما صححه قائد عسكري ليبي بمدينة الكفرة الواقعة على الحدود السودانية الليبية في حينه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.