أبرزت الصحف العربية الصادرة، اليوم السبت، تطورات الملف اليمني، والحرب التي يشنها التحالف الدولي ضد التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق، وأشغال الدورة ال69 لجمعية الأممالمتحدةبنيويورك، والمصالحة الفلسطينية، ومحاكمة الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك. وتمحور اهتمام الصحف اليمنية حول النوايا الإقليمية والدولية المعلنة لدعم اليمن لتجاوز الأزمة التي يمر منها، واستمرار المفاوضات بين الرئاسة والأطراف السياسية لتعيين رئيس وزراء في إطار اتفاق السلم والشراكة المبرم بينها مؤخرا. وأبرزت صحيفة (الثورة) في هذا الصدد تعهد دول الخليج والولايات المتحدة برفع المساعدات لليمن، وتأكيدها في البيان التي أصدرته في ختام اجتماعها الدوري الرابع في نيويورك (منتدى التعاون الاستراتيجي الخليجي الأمريكي) عزمها على العمل سويا لدعم الرئيس هادي ضد المعرقلين، وتشديدها على ضرورة الانسحاب الفوري للمعسكرات وعناصر المليشيات المسلحة من صنعاء والمناطق الأخرى. وأشارت الصحيفة اليمنية الرسمية، من جهة أخرى، إلى تأكيد وزير الخارجية اليمني جمال السلال، أمام المؤتمر الوزاري الرابع لشراكة (دوفيل) على أن نجاح العملية الانتقالية في اليمن يتطلب من المجتمع الدولي مواصلة الدعم من خلال تخصيص مزيد من المساعدات للصندوق الائتماني الخاص بدعم الحوار الوطني والإصلاحات الدستورية، مشيرا إلى أن من أولويات اليمن في هذا الباب دعم استكمال السجل الانتخابي الالكتروني والإعداد للاستفتاء على الدستور وكذلك الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والانتخابات الإقليمية. أما صحيفة (أخبار اليوم) فتطرقت لإشكالية تعيين رئيس وزراء جديد، حيث نقلت عن مراقبين قولهم إن مرور ستة أيام على توقيع ما يسمى اتفاق الشراكة والسلم دون تسمية وإعلان تكليف شخصية لمنصب رئيس الوزراء يعكس حدة وعمق الخلاف الذي يدور في أروقة المفاوضات بين الأحزاب والمكونات السياسية ورئيس الجمهورية، حيث كان مقررا تسمية رئيس الوزراء قبل ثلاثة أيام بحسب الاتفاق المعلن والموقع عليه من جميع المكونات السياسية المشاركة في مؤتمر الحوار بمن فيها جماعة الحوثي. ونقلت صحيفة (الأولى) في هذا الصدد عن مصادر حوثية قولها إن جماعة (أنصار الله) رشحت رسميا البروفسور أيوب حمادي المنحدر من مدينة تعز لشغل منصب رئيس الوزراء، بعد اعتذار مرشحهم الأول وهو محمد بن همام محافظ البنك المركزي، وأوضحت أن من بين المرشحين لهذا المنصب توجد أسماء أحمد عوض بن مبارك مدير مكتب الرئيس هادي، وعبد القادر هلال أمين صنعاء ومحمد مطهر نائب وزير التعليم العالي. وبالإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد) عن إدانة دولة الإمارات العربية المتحدة القوية أمام مجلس الأمن الدولي لكافة عمليات تجنيد المقاتلين الأجانب وتمويلها باعتبارها تشكل واحدة من أخطر روافد الإرهاب الدولي، ودعوتها بالمناسبة المجتمع الدولي لانتهاج استراتيجية موحدة للتعاون الدولي تكفل مكافحة هذه الظاهرة المهددة لمسألتي الأمن والسلم الدوليين. ومن جانبها، حذرت صحيفة (البيان) في افتتاحيتها من الوضعية الخطيرة التي تعيشها الأمة الإسلامية والمخاطر التي تواجهها، مؤكدة في هذا السياق أنها "تتفكك وتتآكل وتنهشها التناحرات الداخلية والجهل". ولاحظت أنه بالرغم من الحضور الفاعل لمنظمة المؤتمر الإسلامي على الساحتين الإقليمية والدولية فيما يرتبط بقضايا السلم والأمن والاستقرار والتنمية، إلا أن ذلك غير كاف لإنقاذ الأمة الإسلامية. أما صحيفة (الخليج)، فطالبت في افتتاحيتها حركتي (فتح) و(حماس) الفلسطينيتين إلى الشروع الفوري والعاجل في تطبيق ما تم الاتفاق عليه بخصوص إدارة حكومة التوافق الفلسطينية لقطاع غزة "لأن الأوضاع الفلسطينية لا تسمح بمزيد من المماحكات والصراعات". وفي مصر، أشارت صحيفة (الجمهورية) إلى أن عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) ورئيس وفد الحركة في حوار المصالحة، أكد أن وفدي (فتح) و(حماس) اتفقا على إزالة كافة العقبات أمام عمل حكومة الوفاق الوطني في قطاع غزة. وأضاف، في مؤتمر صحفي مع رئيس وفد حركة (حماس) موسي أبو مرزوق، عقب اختتام جلسات الحوار تحت رعاية مصر، أن اللقاء تناول أيضا الوضع السياسي بإسهاب في ضوء التحرك السياسي الذي بدأته القيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن، مؤكدا أنه تم الاتفاق بين الحركتين على دعم التحرك السياسي الذي تقوم به القيادة الفلسطينية في الأممالمتحدة والعمل على انضمام فلسطين لباقي مؤسسات الأممالمتحدة. وبخصوص محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك، التي من المنتظر أن يبت فيها القضاء المصري اليوم، كتبت جريدة (الأهرام) في مقال بعنوان "مبارك ينتظر كلمة القضاء"، أنها تعد "بحق محاكمة القرن وواحدة من أهم الأحداث الساخنة التي شهدتها ساحات المحاكم عبر تاريخ مصر الحديث (...) اليوم تصدر محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمود الرشيدي، حكمها فى تلك "القضية التى ملأت الدنيا وشغلت الناس". وأضافت أن هذا الحكم يعد الثالث في هذه القضية التي امتد النظر فيها على مدى الثلاث سنوات الماضية بعد المحاكمة الأولى التي انتهت فى يونيو 2012 بمعاقبة مبارك ووزير داخليته العادلي بالسجن المؤبد، ثم حكم محكمة النقض بإلغاء هذا الحكم وإعادة المحاكمة من جديد. وفي الأردن، واصلت الصحف اهتمامها بتفاعلات مشاركة الجيش الأردني في محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، إلى جانب مشكل النقل العمومي في العاصمة عمان وتقاعد أعضاء مجلسي النواب والأعيان والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية. فقد كتبت صحيفة (الغد) أن إشاعات انتشرت، بعد الإعلان عن مشاركة الأردن في ضربات جوية وجهها التحالف الدولي لمواقع تنظيم (داعش) في سورية والعراق، توحي بوجود تهديدات أمنية داخل الأردن. وبعد أن أشارت إلى وجود "تخوف" لدى فعاليات شعبية من أن تؤدي المشاركة الأردنية في الحرب ضد (داعش) إلى تهديد الاستقرار الأمني في البلاد، أكدت الصحيفة أن ذلك لا يعني بأي حال من الأحوال، أن يستغل البعض هذا الوضع، وهذا التخوف، لإثارة الفوضى والخوف والرعب، من خلال نشر أخبار مغلوطة وغير صحيحة وليس لها أساس. وتناولت صحيفة (الدستور) موضوع النقل العمومي في العاصمة عمان، فقالت إنه "ربما لا توجد عاصمة مشابهة (لعمان) في العالم في ضعف النقل العام وعدم تمكنه من تغطية احتياجات المواطنين، إذ يبدو وكأن عمان مدينة مخصصة فقط لسائقي السيارات وليس للمشاة أو مستخدمي وسائل النقل العام". وخلصت، في هذا السياق، إلى القول إن من شأن مزيج من الإرادة السياسية والتصميم الإداري والإبداع الهندسي ومنع أصحاب المصالح الخاصة من التأثير على القرارات أن يساهم في تحقيق نقلة نوعية نحو "معجزة كنا نتمنى دائما تحقيقها في عمان وهي تطوير شبكة متكاملة للنقل العام تخدم المواطنين والزوار كما في كل عاصمة حديثة أخرى في العالم". ومن جهتها، تطرقت صحيفة (السبيل) لموضوع تقاعد أعضاء مجلس الأمة (النواب والأعيان)، فاعتبرت أن قيامهم "بسن قانون لمصلحتهم الشخصية هو أمر مخالف للدستور ومخالف لمقتضى المصلحة العامة" التي تقضي بالمحافظة على المال العام وعدم صرفه إلا في الطرق المحددة في الدستور والقانون. ودعا كاتب مقال في الصحيفة بعنوان "تقاعد النواب" أعضاء مجلس الأعيان والنواب إلى "تقبل الرد الملكي الصائب لهذا القانون الذي جاء متفقا مع أحكام الدستور والقانون ومن سلطة تملك رد القانون إذا كان مشوبا بأي شبهة دستورية أو قانونية". أما صحيفة (الرأي) فوصفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، التي بدأت قبل 21 عاما، ب"العبثية" لأن منظمة التحرير الفلسطينية اعترفت بحق إسرائيل في الوجود سنة 1988 واعترفت بجميع القرارات الدولية ووافقت على المبادرة العربية للسلام وغيرها، لكن - تضيف الصحيفة - دون أن تعترف إسرائيل بحق الفلسطينيين في الوجود وبأي من القرارات الدولية السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية. كما أن إسرائيل لم تعترف بالمبادرة العربية للسلام ولا بحق الفلسطينيين في أن تكون لهم دولة في وطنهم التاريخي، فضلا عن رفضها لمشروع الدولة الواحدة، "وكأن العدو الإسرائيلي يعلن ابتلاعه فلسطين.. كل فلسطين..! ". وفي قراءتها لخطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمام دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، اعتبرت صحيفة (الشرق) القطرية أن الرئيس عباس دق من أعلى منبر ساعة استقلال دولة فلسطين حينما طالب بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، رافضا أي مفاوضات لا يكون هدفها المتفق عليه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس على كامل الأراضي الفلسطينية ولا ترتبط بجدول زمني صارم لتنفيذ هذا الهدف. وأكدت الصحيفة في افتتاحيتها أن هذا الموقف "فرضته المماطلة الإسرائيلية والسياسة الدوامة التي تتبعها إسرائيل لإبقاء مباحثات السلام مستمرة للأبد دون التوصل إلى أية نتائج". وبخصوص الحرب الدولية على الإرهاب ، ترى صحيفة (الراية) أنه على العالم وهو يتحالف في محاربة تنظيم (داعش) أن "يدرك أن محاربة الحركات الإرهابية فقط دون النظر بجدية لما يحصل في سوريا من مجازر وقتل جماعي وتشريد والسماح لنظام الأسد بالقيام بذلك، لن تقضي على هذه الحركات وأنها ستعود مجددا لأنها ستجد البيئة الصالحة للانتشار لأن النظام السوري هو من تسبب في هذه الفوضى الماثلة حاليا"، مشددة على ضرورة أن يعمل التحالف على مساعدة وحماية الشعب السوري "الذي يعاني من إرهاب الدولة ". وبدورها، لاحظت صحيفة (الوطن) في مقال لها أن معضلة التحالف الدولي في سوريا هي في جهل قيادته الأمريكية للخطوة التالية بعد تدمير (داعش) في العراق، مبرزة في هذا الصدد "انه يتعين العمل وبسرعة لبلورة الشق الثاني من استراتيجية التحالف في سوريا، حتى لا يتكرر ما حصل في العراق بعد احتلاله من تخبط وسوء إدارة أفضت في النهاية إلى واقع مأساوي لا يزال العراق يعيشه حتى يومنا هذا". وبلبنان، كتبت صحيفة (المستقبل) أن شؤون اللبنانيين وشجونهم "انتقلت، أمس، إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، فحضرت ملفات النازحين السوريين والعسكريين المخطوفين وانتخابات رئاسة الجمهورية "بقوة" في خطاب رئيس الحكومة تمام سلام، وكذلك في لقاءاته مع الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وفي اجتماع المجموعة الدولية لدعم لبنان، فيما تردد أن وزير الخارجية جبران باسيل، التقى نظيره السوري وليد المعلم. وفيما يواصل التحالف الدولي الإقليمي "حربه ضد (داعش)، واضعا مصافي النفط في سوريا في مرمى غاراته لتجفيف مصادر تمويل هذا التنظيم، تقول صحيفة (الجمهورية)، "طبعت الساحة المحلية أجواء ترقب وانتظار ما سيؤول إليه الوضع، بعد مضي أهالي العسكريين المخطوفين في خطواتهم التصعيدية للضغط على الحكومة والقبول بمبدأ المقايضة، وتكرار الشعارات المؤيدة ل(داعش) و(جبهة النصرة) في الشمال والبقاع، و "تبشير" المتظاهرين في طرابلس بقدوم الدولة الإسلامية، ومطالبة النازحين في البقاع -أمير النصرة-باجتياح بيروت. وأضافت أن الأخير "سارع إلى الرد بالإعلان في تسجيل صوتي مهددا بأن الحرب +تلوح+ ولدينا مجاهدين بالآلاف في كل لبنان ينتظرون الإذن للمعركة". وأكدت صحيفة (الديار) أنه "وفي إطار الحرب النفسية التي تمارسها (داعش) و(النصرة) ضد أهالي المخطوفين العسكريين، قامت (النصرة) بإرسال تسجيلات صوتية من العسكريين الأسرى ال15 لذويهم، وطالب الجنود المخطوفون أهاليهم بالاستمرار في قطع الطرق من أجل الضغط". وأشارت إلى أن مشاركين في تظاهرة تضامنية مع النازحين السوريين بمدينة طرابلس "رفعوا أعلام (داعش) و(النصرة) أمام مسجدي (الجهاد) و(حمزة) في العقبة وهتفوا مطالبين (داعش) بالقدوم الى طرابلس"، فيما "اقتصر الأمر في صيدا على خطباء المساجد الذين أدانوا ما تتعرض له عرسال واتخذ الجيش اللبناني إجراءات أمنية في محيط المساجد". من جهتها، أشارت (السفير) إلى أن الجيش "تابع إجراءاته الميدانية، غير ملتفت إلى الحملة التي تشن عليه، والتي كان آخرها التظاهرات المتناغمة التي نظمت في مناطق لبنانية عدة، كان أبرزها في عرسال وجبل التبانة في طرابلس، ورفعت فيها أعلام تنظيمي (داعش) و(النصرة)". وفي البحرين، كتب رئيس تحرير (الوسط) أن هناك عوامل كثيرة أدت إلى بروز ظاهرة المتشددين بشكل خطير جدا، موضحا أنه لذلك سيحتاج التحالف الدولي - الإقليمي إلى "معالجة الجذور أيضا إذا أراد أن يتحقق الأمن والاستقرار، ومن تلك الجذور غياب الحقوق والحريات العامة وحشو عقول الشباب بخطابات الكراهية". ومن جهتها، أكدت صحيفة (أخبار الخليج) أن المشاركة الخليجية في الحملة على الإرهاب "فعلية وليست رمزية"، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تساعد ضربات قوات التحالف ضد (داعش) في تحقيق أهداف استراتيجية مهمة، في مقدمتها "ضرب التنظيم الذي يقف عقبة في وجه الجيش السوري الحر الذي يمثل المعارضة السورية (المعتدلة)، بما يساعده على التقدم ومواجهة مليشيات الأسد". وعلى صعيد آخر، كتبت صحيفة (الوطن) في مقال بعنوان "الطريق المنحرف"، أنه يتضح من خلال قراءة أولية للتطورات الحاصلة في المشهد السياسي في البحرين بأن "سفينة البلد ماضية ولن يوقفها شيء، خاصة إن كان ذلك مرتبطا بجهة تريد تأزيم الأوضاع وتريد استمرار أجواء الفوضى والتخريب والإرهاب"، مؤكدة أن خطاب الدولة، وهي المعنية بتثبيت دعائم الأمن والسلم الأهلي وحماية المواطنين، كان واضحا وفحواه أن "الركب ماض، ومن أراد أن يلتحق فأهلا به، ومن أراد التخلف عنه فهو حر، لكن ليس معنى ذلك أن يعيث في الأرض الفساد وألا يكترث بالقانون". وبخصوص الموضوع ذاته، شددت صحيفة (الأيام) في مقال بعنوان "الفرصة الذهبية أمام المعارضة"، على أن "شعب البحرين بات أمام مرحلة فارقة في حياته السياسية بعد التوصل إلى اتفاق الحوار الوطني في المحور السياسي"، معتبرة أنه "كان حريا بقوى المعارضة وهي تطلع على النقاط الخمس الجديدة والمتمثلة في الدوائر الانتخابية والسلطة التشريعية والحكومة، والسلطة القضائية والأمن، أن تدعو كافة أنصارها إلى الانخراط في العملية السياسية (...)". وفي مقال بعنوان "المشاركة في صناعة القرار الوطني"، أكدت صحيفة (البلاد) أنه بعد صدور المراسيم المتعلقة بالانتخابات المقررة يوم 22 نونبر المقبل، "فإن المواطنين مدعوون إلى المشاركة في صناعة القرار الوطني والمساهمة في إثراء التجربة الديمقراطية بالرؤى والأفكار"، قائلة إنه "من المؤمل أن تحولات مهمة سيؤدي إليها الاستحقاق القادم إذ من المتوقع خروج بعض الوجوه من أعضاء المجلس النيابي إما بإرادة ذاتية محضة أو بعد أن فقد البعض بريقهم ورصيدهم في الشارع".