المغرب-الاتحاد الأوروبي.. مرحلة مفصلية لشراكة استراتيجية مرجعية    الكرملين يكشف حقيقة طلب أسماء الأسد الطلاق ومغادرة روسيا    توقيف المتورط في ارتكاب جريمة الإيذاء العمدي عن طريق الدهس بالسيارة في الدار البيضاء    نادي قضاة المغرب…تعزيز استقلال القضاء ودعم النجاعة القضائية        الجزائريون يبحثون عن متنفس في أنحاء الغرب التونسي    نيسان تراهن على توحيد الجهود مع هوندا وميتسوبيشي    سوس ماسة… اختيار 35 مشروعًا صغيرًا ومتوسطًا لدعم مشاريع ذكية    النفط يرتفع مدعوما بآمال تيسير السياسة النقدية الأمريكية    أسعار اللحوم الحمراء تحلق في السماء!    الناظور بدون أطباء القطاع العام لمدة ثلاثة أيام    بنما تطالب دونالد ترامب بالاحترام    نُبْلُ ياسر عرفات والقضية الفلسطينية    الإيليزي يستعد لإعلان حكومة بايرو        محمد صلاح: لا يوجد أي جديد بشأن مُستقبلي    تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة    غضب في الجارة الجنوبية بعد توغل الجيش الجزائري داخل الأراضي الموريتانية    توقعات أحوال الطقس اليوم الإثنين    "سونيك ذي هيدجهوغ 3" يتصدر ترتيب شباك التذاكر    تواشجات المدرسة.. الكتابة.. الأسرة/ الأب    تنظيم كأس العالم 2030 رافعة قوية نحو المجد المغربي.. بقلم / / عبده حقي    تولي إيلون ماسك لمنصب سياسي يُثير شُبهة تضارب المصالح بالولايات المتحدة الأمريكية    حقي بالقانون.. شنو هي جريمة الاتجار بالبشر؟ أنواعها والعقوبات المترتبة عنها؟ (فيديو)    شكاية ضد منتحل صفة يفرض إتاوات على تجار سوق الجملة بالبيضاء    الحلم الأوروبي يدفع شبابا للمخاطرة بحياتهم..    أسرة المدرسة العليا للتربية والتكوين بجامعة ابن طفيل تستنكر "المس بالأعراض" الذي يتعرض له بعض أطر المؤسسة    تصنيف التنافسية المستدامة يضع المغرب على رأس دول المغرب العربي    أبرز توصيات المشاركين في المناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة بطنجة    إعلامية فرنسية تتعرض لتنمر الجزائريين بسبب ارتدائها القفطان المغربي    إدريس الروخ يكتب: الممثل والوضع الاعتباري    السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان    شركة Apple تضيف المغرب إلى خدمة "Look Around" في تطبيق آبل مابس.. نحو تحسين السياحة والتنقل    شركات الطيران ليست مستعدة للاستغناء عن "الكيروسين"    الموساد يعلق على "خداع حزب الله"    "إسرائيليون" حضروا مؤتمر الأممية الاشتراكية في الرباط.. هل حلت بالمغرب عائلات أسرى الحرب أيضا؟    معهد "بروميثيوس" يدعو مندوبية التخطيط إلى تحديث البيانات المتعلقة بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة على على منصتها    كيوسك الإثنين | إسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل الاستقرار    أنشيلوتي يشيد بأداء مبابي ضد إشبيلية:"أحيانًا أكون على حق وفترة تكيف مبابي مع ريال قد انتهت"    حكيم زياش يثير الجدل قبل الميركاتو.. الوجهة بين الخليج وأوروبا    من يحمي ادريس الراضي من محاكمته؟    اختتام أشغال الدورة ال10 العادية للجنة الفنية المعنية بالعدالة والشؤون القانونية واعتماد تقريرها من قبل وزراء العدل في الاتحاد الإفريقي    مواجهة نوبات الهلع .. استراتيجية الإلهاء ترافق الاستشفاء    إنقاذ مواطن فرنسي علق بحافة مقلع مهجور نواحي أكادير    تشييع جثمان الفنان محمد الخلفي بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء    وزارة الثقافة والتواصل والشباب تكشف عن حصيلة المعرض الدولي لكتاب الطفل    حفيظ عبد الصادق: لاعبو الرجاء غاضبين بسبب سوء النتائج – فيديو-    رحيل الفنان محمد الخلفي بعد حياة فنية حافلة بالعطاء والغبن    خبير أمريكي يحذر من خطورة سماع دقات القلب أثناء وضع الأذن على الوسادة    ندوة تسائل تطورات واتجاهات الرواية والنقد الأدبي المعاصر    لأول مرة بالناظور والجهة.. مركز الدكتور وعليت يحدث ثورة علاجية في أورام الغدة الدرقية وأمراض الغدد    دواء مضاد للوزن الزائد يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم    أخطاء كنجهلوها..سلامة الأطفال والرضع أثناء نومهم في مقاعد السيارات (فيديو)    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 13 - 11 - 2014

اهتمت الصحف العربية، الصادرة اليوم الخميس، على الخصوص، بتطورات الأزمة السورية، والوضع السياسي والأمني في كل من مصر واليمن، وتوتر العلاقات بين حركتي (فتح) و(حماس) الفلسطينيتين، وزيارة وزير الخارجية الأمريكي للأردن، وملفي الأمن الغذائي والانتخابات الرئاسية بلبنان.
ففي مصر، كتبت صحيفة (الأهرام)، في افتتاحيتها، أن "مصر تخوض حربا شرسة ضد الإرهاب، خاصة في شبه جزيرة سيناء، وتبذل جهودا مضاعفة بهدف تجفيف مصادر تمويل الجماعات الإرهابية، والحيلولة دون تهريب الأسلحة عبر الحدود الشرقية والغربية على السواء".
وأكدت أن "السلطات أحسنت عندما قررت إقامة منطقة عازلة على طول الحدود مع قطاع غزة، بعد أن ثبت أنه يتم تهريب إرهابيين وأسلحة وذخائر عبر الأنفاق لتمويل وتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف إثارة الذعر والفزع بين المصريين وإظهار الدولة بمظهر الضعيف وغير المسيطر".
وتحت عنوان "الصراع بين (القاعدة) و(داعش)"، قالت صحيفة (الوطن) إن "الخلايا النائمة لهذه الجماعات الإرهابية تنشط في دول بريطانيا وفرنسا وكندا والولايات المتحدة لتهديد المرافق العامة والشخصيات المعروفة"، مؤكدة أن "التنافس الحاد الذي نراه الآن بين تنظيم (القاعدة) و"تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق" (داعش)، هو أحد أهم أسباب حالة القتال وإحداث أكبر قدر من الخسائر والخراب في المنطقة".
أما صحيفة (الجمهورية) فقالت، في افتتاحيتها، "نحن ماضون في استعادة هيبة الدولة وإفشال المخطط الإرهابي الذي يسعى إلى إسقاط الدولة ليس فقط بالقتل والتدمير والتخريب بل أيضا عن طريق ضرب فئات المجتمع بعضها ببعض ونصب المكائد ونشر الشائعات لهز ثقة الشعب في مؤسساته".
وشددت على "ضرورة تحمل قيادات المؤسسات في الدولة (...) إحباط المخططات الإرهابية، بأن تلتزم بالجدية والمتابعة والمراقبة والمحاسبة في تنفيذ قراراتها"، مشيرة إلى أن "هيبة الدولة تستمد من الحسم والعدالة في تنفيذ القانون كما تستمد من رضاء المجتمع عن أداء الدولة ومؤسساتها لواجباتها تجاه الوطن والمواطن".
وعلى صعيد آخر، ذكرت صحيفة (الأخبار)، في مقال بعنوان "تناقضات إعلامية"، أن الأزمة الأخيرة التي عرفها الوسط الإعلامي المصري نشبت عقب إعلان رؤساء تحرير الصحف الخاصة المصرية إنشاء "غرفة صناعة الصحف" باتحاد الصناعات المصرية والتي رفضها مجلس نقابة الصحفيين واعتبرها التفافا على النقابة ومخالفة لقانونها.
وترى الصحيفة أن "ما يهم في هذا الصراع هو حق المواطن والمجتمع في وسائل إعلام نزيهة، والحق في معلومات صادقة وصحيحة".
وفي اليمن، شددت صحيفة (الثورة) على ضرورة انخراط كل مكونات الشعب في إنجاح المهام التي سطرتها حكومة خالد بحاح التي رأت النور مؤخرا بعد "مخاض عسير"، مؤكدة أن ملفي الأمن والاقتصاد يوجدان في "صدارة أولويات الحكومة الجديدة" التي يعتبر تشكيلها "خطوة على طريق استعادة سلطة الدولة تدريجيا وبسط نفوذها على مختلف مناطق البلاد وملء الفراغ الأمني والإداري والسياسي (...)".
ودعت الصحيفة، في مقال تحت عنوان "نجاح الحكومة مسؤولية الجميع"، إلى المضي قدما نحو المستقبل من خلال تجاوز المشاكل بأقل الخسائر، ودعم الحكومة لإنجاز مهامها المحددة في ظل المخاطر المحدقة والتداعيات الحالية والمتوقعة، والاستعداد لإجراء الاستحقاقات الانتخابية لاستكمال بناء المؤسسات الدستورية.
ونقلت صحيفة (الأيام) عن وزير الدفاع الجديد، محمود الصبيحي، تأكيده خلال اجتماع عسكري عقده أمس بصنعاء على "أهمية التعاون مع المؤسسات الأمنية للقيام بمهماتها (...) باعتبارها القوة السيادية المخولة دستوريا للتصدي للأعمال الإرهابية والتخريبية"، وتأكيده أيضا على أن البلاد "تمر بمرحلة استثنائية تتطلب تضافر جهود الشرفاء والمخلصين من أبناء الوطن (...) ورفع درجة الاستعداد لمواجهة القوى الإرهابية والتخريبية"، وكذا حثه ضباط القوات المسلحة والأمن على "عدم الانجرار وراء الشائعات أو الانخراط في الأعمال غير القانونية المحرمة على المنتسبين للجيش والأمن، وفي مقدمتها الانتماءات السياسية والحزبية".
ومن جهتها، ذكرت صحيفة (نيوز يمن) أن المئات من طلاب جامعة صنعاء تظاهروا أمس "للمطالبة بإخلاء الحرم الجامعي من ميليشيات الحوثي والمظاهر المسلحة (...) وسرعة إصلاح الوضع التعليمي المتدهور".
وأشارت الصحيفة إلى أن مسلحي "جماعة الحوثي" يسيطرون على الحرم الجامعي لجامعة صنعاء منذ شهر شتنبر الماضي، وقد فرضوا سلطاتهم على طلاب الجامعة ونصبوا عددا من نقاط التفتيش.
وعن أعمال العنف التي تشهدها عدد من محافظات البلاد، تحدثت صحيفة (اليمن اليوم) عن ارتفاع أعداد القتلى بعد تجدد المواجهات بين "جماعة الحوثي" وتنظيم "القاعدة" إلى 33 قتيلا في مدينة قيفة بمحافظة البيضاء (جنوب شرق صنعاء)، مشيرة إلى أن عناصر "القاعدة"، المدعومين من قبل شيوخ بعض القبائل يسيطرون حاليا على موقع استراتيجي في المنطقة مما حال دون توغل عناصر الحوثي في قيفة.
وفي الإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد) عن تأكيد دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس، التزامها بدعم معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية سياسيا وعمليا، وذلك على هامش لقاء وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بالأمين التنفيذي لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية لاسينا زيربو.
ومن جانبها، نوهت صحيفة (البيان)، في افتتاحيتها، بالعلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر والتي اعتبرت أنها "تشكل نموذجا فريدا يحتذى به ليس في العلاقات العربية البينية فحسب بل في العلاقات بين الدول لجهة قوتها ومتانتها". وأكدت أن هذه العلاقات "تقوم على مبادئ راسخة من التقدير والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".
أما صحيفة (الخليج)، فانتقدت، في افتتاحيتها، "النزعة العنصرية الفظة والدعوة التي وجهها رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للتصفية العرقية لاقتلاع أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني من عرب ال 48 من أرضهم".
وأكدت أن الدعوة لترحيل هؤلاء الفلسطينيين إلى الضفة الغربية وقطاع غزة ليست تعبيرا آنيا عن الغضب بقدر ما تعكس "العنصرية في أبهى تجلياتها لأنها في صلب تفكيره ومعتقده الصهيوني القائم على اقتلاع أصحاب الأرض".
ومن جهتها، كتبت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها، عن "الاتهامات الحادة والخطيرة والمباشرة" التي وجهها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى حركة (حماس) بأنها وراء تدبير الانفجارات التي استهدفت منازل ومقار قادة حركة فتح في قطاع غزة عشية الاحتفال بالذكرى العاشرة لرحيل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.
وفي قطر، خصصت صحيفة (الوطن) افتتاحيتها لزيارتي رئيسة البرازيل، ديلما روسيف، ورئيس بنين، توماس بوني للدوحة.
أما صحيفة (الراية) فتناولت، في افتتاحيتها، الاتفاقية الأمنية الخليجية التي صادقت عليها أمس دول الخليج. وقالت إن المصادقة عليها من قبل جميع الدول الأعضاء "تعد مرحلة جديدة من المراحل الإيجابية في تاريخ مجلس التعاون الخليجي".
وأكدت أن هذه الاتفاقية "تمثل إضافة نوعية جديدة للمؤسسات المشتركة لمجلس التعاون الخليجي، بل تمثل أهم أذرعها" في سياق التحديات العديدة الداخلية والخارجية والإقليمية والدولية، خاصة في ظل تصاعد الإرهاب.
واعتبرت أن جميع الظروف والمعطيات تؤكد الضرورة القصوى لإنشاء قوة بحرية خليجية مشتركة لما لها من دور فعال في استكمال منظومة الدفاع المشترك والمساهمة في تقديم الدعم والمساندة المطلوبة للحفاظ على الأمن البحري وحماية المصالح الحيوية لدول المجلس.
وحول الموضوع نفسه، كتبت صحيفة (الشرق) أن الموافقة على الاتفاقية الأمنية الخليجية هي استجابة لتطلعات الشعوب الخليجية الباحثة عن "تعاون حقيقي ومثمر يتوج الطفرة الاقتصادية الحضارية التي تعيشها دول مجلس التعاون، إذ يمثل الأمن الحصن الواقي لمنجزات دول المجلس".
وأكدت أن أمن واستقرار دول الخليج العربية "مصلحة مشتركة " تحتم على قادة دول المجلس "تضافر الجهود وتنسيق المواقف في مواجهة التحديات الأمنية وتداعياتها، كما تمثل تجسيدا لمسيرة التعاون المشترك والسعي لتثبيت قواعد كيان مجلس التعاون وانسجاما مع متطلبات المرحلة الجديدة من العمل المشترك".
ويبقى، تقول الصحيفة، أن ترى الشعوب نتائج هذه القرارات على أرض الواقع، وهو ما تنتظره خلال الأيام المقبلة.
وفي الأردن، اهتمت الصحف، على الخصوص، بزيارة وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، لعمان في فترة "الأزمة الدبلوماسية" بين الأردن وإسرائيل في علاقة بالوضع في القدس المحتلة، وبالأزمة السورية في مختلف تجلياتها.
وفي هذا الصدد، كتبت (الغد)، في مقال بعنوان "كيري في زيارة أخرى لعمان"، أن الزيارة التي بدأها أمس كيري لعمان تأتي على "وقع أزمة دبلوماسية مشتعلة بين الأردن وإسرائيل، على خلفية الاعتداءات والانتهاكات الصهيونية الخطرة في القدس والمسجد الأقصى".
واعتبرت الصحيفة أن هذه الزيارة "قد تكون الأهم حتى الآن، على الأقل بالنسبة للأردن الذي يخوض، مع الشعب الفلسطيني اليوم، معركة الدفاع عن القدس والحرم القدسي الشريف"، مضيفة أن على كيري "الإنصات جيدا لتحذيرات الأردن، وتحليلاته ومواقفه تجاه إسرائيلº فشرارة القدس والأقصى، باتت تهدد بإشعال انتفاضة فلسطينية ثالثة، تفجر غضبا فلسطينيا مكبوتا، ويأسا عميقا من قدرة النظام الدولي والشرعية الأممية على إلزام آخر وأبشع احتلال في التاريخ بالتسليم بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني".
ومن جانبها، تطرقت (العرب اليوم) للأزمة السورية، فقالت إنها عادت إلى دائرة التسوية السياسية مجددا بعد تعثر آخر محاولات التسوية في "جنيف 2"، مضيفة أن إعادة صياغة المنظومة السورية في إطار التسوية قد تكون لها انعكاسات سياسية على كثير من الدول أهمها دول الجوار السوري وبالأخص الأردن.
وقالت الصحيفة إن الملفات الكثيرة المشتركة بين الأردن وسورية "تفرض ضرورة وجود واقع أردني قادر على التكيف مع المنظور الدولي للحل في سورية"، ومن هنا، تستطرد (العرب اليوم)، من المهم العمل "على إعادة قراءة العلاقة الأردنية السورية والخروج بحلول قادرة على إنجاز شراكات متقدمة تكون بمثابة تفاهمات مشتركة في مواجهة استحقاقات مسارات ملف العلاقات السورية اللبنانية الإسرائيلية وتطوراته من جهة، ومواجهة التحديات المقبلة لملف العلاقات الأردنية السورية الإسرائيلية من جهة أخرى".
وفي موضوع ذي صلة، قالت صحيفة (الرأي)، في مقال بعنوان "سوريا موضوع مؤجل"، إنه "لا أحد يأخذ جهد المبعوث الدولي لسوريا مأخذ الجد.. فالحل السياسي بوجود "داعش" و"النصرة" مستحيل لأن هذا الحل توافقي أو يجب أن يكون توافقيا"، وتساءلت "كيف يلتقي النظام والمعارضة السياسية داخل وخارج سوريا بأناس يقطعون الرؤوس، ويأخذون السبايا ويعرضوهن للبيع في سوق النخاسة¿".
وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن تؤجل الموضوع السوري إلى أن تتمكن في العراق، وقد قبلت دور سلاحها الجوي في عين العرب، لأنه يطال فريقا واحدا هو "داعش"، مضيفة أن واشنطن تعتقد بأنها بهذه الضربات الجوية تنهك الخصم، وتعطي للحليف الأقرب، أي أكراد العراق، "دورا رئيسيا في إعادة تشكيل الدولة.. إلى جانب استرضاء السنة، وفرض الاعتدال على أنصار إيران في العراق"، لتخلص إلى أن سوريا "ستبقى موضوعا مؤجلا رغم قسوة الحرب الأهلية، فحسابات القوى الكبرى لا تأخذ بالإشفاق على أحد".
وفي لبنان، تناولت الصحف تبعات ملف "الأمن الغذائي"، الذي وضع فوق طاولة رئيس مجلس الوزراء، إضافة إلى اهتمامها بعودة ملف الانتخابات الرئاسية إلى الواجهة.
وعلقت (النهار) على الموضوع الأول بقولها إن "المفعول الصاعق لحملة سلامة الغذاء التي أطلقها وزير الصحة، أول أمس بنشره لائحة بالمؤسسات التجارية المخالفة لشروط السلامة العامة، فاق كل التقديرات بحيث طغت ردود الفعل المتصاعدة عليها على مجمل المشهد الداخلي وسط تفاوت بل تناقض في مواقف بعض الوزراء من هذه الحملة".
وأضافت أن "خطوة وزير الصحة اكتسبت بعدا ثقيلا غير مسبوق من حيث اتساع الجدل العام في البلاد حول اختراق مشهود له في اللجوء إلى أساليب غير تقليدية في مكافحة ظاهرة الفضائح المتصلة بالصحة والأمن الغذائي، الأمر الذي شكل واقعيا صدمة كبيرة ترجمتها موجة ردود الفعل التي برزت وعكست الأهمية الكبيرة التي اكتسبها تفجير الوزير هذه القنبلة الصحية والاجتماعية، وإن تكن أثارت مخاوف من تداعيات تجارية واقتصادية".
وتوقعت (الأنوار) أن يطرح الموضوع في جلسة مجلس الوزراء اليوم "بعدما تحولت الفضيحة إلى سجال بين الوزراء"، مضيفة أن "النقابات السياحية تحركت هي الأخرى ضد ما أسمته حملة التشهير والبروباغاندا الإعلامية".
أما (الجمهورية) فذكرت بأن وقع القضية انتقل إلى مجلس الوزراء، خصوصا أن "الاعتراض على هذه الخطوة جاء من داخل الحكومة، من قöبóل وزيري السياحة والاقتصاد (...)، وفي وقت لم تعرف بعد مواقف كل الوزراء، أثنى رئيس الحكومة تمام سلام على جهود وزير الصحة، ما يعني أن هذه الخطوة التي لاقت استحسانا لدى الرأي العام ستتحول إلى قضية إشكالية، الأمر الذي يهدد التضامن الحكومي".
ومن جانبها، علقت (السفير) بقولها "لو دوت فضيحة التلوث الغذائي في أي دولة طبيعية، لكانت رؤوس قد سقطت، وملفات قد فتحت، ورأي عام قد تحرك، أما في لبنان فإن ما كشفه وزير الصحة سلك طريقه سريعا إلى (مطحنة التجاذب)، حتى بات يصح القول إن الأمر الوحيد الأكيد الذي تم التثبت منه مرة أخرى، هو أننا نعيش في دولة غير مطابقة للمواصفات الوطنية الصحية، وفي نظام منتهي الصلاحية".
وفي الملف السياسي، تطرقت (الأخبار) للحوار الذي كان الأمين العام لحزب الله قد دعا إليه "تيار المستقبل" في كلمة له بمناسبة عاشوراء، قائلة إنه "بات واحدا من الأطباق الرئيسية على مختلف الموائد السياسية"، إلا أنها أبرزت أنه، حتى اليوم، "تتقاطع المعلومات والتحليلات عند كون جدول أعمال هذا الحوار لا يزال فارغا، وأن لا جدوى منه حاليا".
ومن جانبها، تطرقت (اللواء) إلى حديث صحفي لتمام سلام ربط فيه بين انفراج قضية رئاسة الجمهورية وبين تفاهم أمريكي إيراني على الملف النووي الإيراني، ومن ثم حل نهائي للأزمة في سورية.
وفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن أوساط سياسية إشارتها إلى أن "أسهم العماد جان قهوجي (قائد الجيش) تتقدم في السباق الرئاسي على حساب السفير في الفاتيكان جورج خوري"، وأضافت أن المصادر "ربطت بين تصعيد لهجة الخطاب السياسي لميشال عون والمعطيات التي يجري تداولها في المقرات ذات الصلة بالاستحقاق الرئاسي، في إشارات اعتراضية من قبل التكتل العوني على أي تفاهم على شخص غير العماد ميشال عون".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.