ضربة جديدة للنظام الجزائري.. جمهورية بنما تعمق عزلة البوليساريو    حكيمي لن يغادر حديقة الأمراء    المغرب التطواني يُخصص منحة مالية للاعبيه للفوز على اتحاد طنجة    السجن المحلي بالقنيطرة ينفي تدوينات يدعي أصحابها انتشار الحشرات في صفوف السجناء    وهبي يشارك في انعقاد المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب    كأس إفريقيا للسيدات... المنتخب المغربي في المجموعة الأولى رفقة الكونغو والسنغال وزامبيا    الصحف الصينية تصف زيارة الرئيس الصيني للمغرب بالمحطة التاريخية    نشرة إنذارية.. طقس حار من السبت إلى الاثنين وهبات رياح قوية مع تطاير الغبار الأحد بعدد من مناطق المملكة    التعادل يحسم ديربي الدار البيضاء بين الرجاء والوداد    ابن يحيى تشارك في افتتاح أشغال المنتدى البرلماني السنوي الأول للمساواة والمناصفة    المحكمة توزع 12 سنة سجنا على المتهمين في قضية التحرش بفتاة في طنجة    بوريطة: المقاربة الملكية لحقوق الإنسان أطرت الأوراش الإصلاحية والمبادرات الرائدة التي باشرها المغرب في هذا المجال    يوم دراسي حول تدبير مياه السقي وأفاق تطوير الإنتاج الحيواني    MP INDUSTRY تدشن مصنعا بطنجة    مجلس المنافسة يفرض غرامة ثقيلة على شركة الأدوية الأميركية العملاقة "فياتريس"        "أطاك": اعتقال مناهضي التطبيع يجسد خنقا لحرية التعبير وتضييقا للأصوات المعارضة    أمريكا تجدد الدعم للحكم الذاتي بالصحراء    بينهم من ينشطون بتطوان والفنيدق.. تفكيك خلية إرهابية بالساحل في عملية أمنية مشتركة بين المغرب وإسبانيا    مندوبية التخطيط :انخفاض الاسعار بالحسيمة خلال شهر اكتوبر الماضي    لتعزيز الخدمات الصحية للقرب لفائدة ساكنة المناطق المعرضة لآثار موجات البرد: انطلاق عملية 'رعاية 2024-2025'    هذا ما قررته المحكمة في قضية رئيس جهة الشرق بعيوي    فاطمة الزهراء العروسي تكشف ل"القناة" تفاصيل عودتها للتمثيل    مجلس الحكومة يصادق على تعيين إطار ينحدر من الجديدة مديرا للمكتب الوطني المغربي للسياحة    المحكمة الجنائية الدولية تنتصر للفلسطينيين وتصدر أوامر اعتقال ضد نتنياهو ووزير حربه السابق    الرابور مراد يصدر أغنية جديدة إختار تصويرها في أهم شوارع العرائش    طبيب ينبه المغاربة لمخاطر الأنفلونزا الموسمية ويؤكد على أهمية التلقيح    قانون حماية التراث الثقافي المغربي يواجه محاولات الاستيلاء وتشويه المعالم    توقعات أحوال الطقس غدا السبت    الأنفلونزا الموسمية: خطورتها وسبل الوقاية في ضوء توجيهات د. الطيب حمضي    لأول مرة في تاريخه.. "البتكوين" يسجل رقماً قياسياً جديداً    زَمَالَة مرتقبة مع رونالدو..النصر السعودي يستهدف نجماً مغربياً    الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز    ما صفات المترجِم الناجح؟    خليل حاوي : انتحار بِطَعْمِ الشعر    الغربة والتغريب..    كينونة البشر ووجود الأشياء    المجر "تتحدى" مذكرة توقيف نتانياهو    تفكيك شبكة تزوير وثائق السيارات بتطوان    القانون المالي لا يحل جميع المشاكل المطروحة بالمغرب    بتعليمات ملكية.. ولي العهد يستقبل رئيس الصين بالدار البيضاء    العربي القطري يستهدف ضم حكيم زياش في الانتقالات الشتوية    "سيمو بلدي" يطرح عمله الجديد "جايا ندمانة" -فيديو-    رابطة السلة تحدد موعد انطلاق الدوري الأفريقي بالرباط    بنما تقرر تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع "الجمهورية الصحراوية" الوهمية    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية عقب إنذارات للسكان بالإخلاء        تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" بالساحل في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا    الولايات المتحدة.. ترامب يعين بام بوندي وزيرة للعدل بعد انسحاب مات غيتز    وفاة شخصين وأضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة    أول دبلوم في طب القلب الرياضي بالمغرب.. خطوة استراتيجية لكرة القدم والرياضات ذات الأداء العالي    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 13 - 11 - 2014

اهتمت الصحف العربية، الصادرة اليوم الخميس، على الخصوص، بتطورات الأزمة السورية، والوضع السياسي والأمني في كل من مصر واليمن، وتوتر العلاقات بين حركتي (فتح) و(حماس) الفلسطينيتين، وزيارة وزير الخارجية الأمريكي للأردن، وملفي الأمن الغذائي والانتخابات الرئاسية بلبنان.
ففي مصر، كتبت صحيفة (الأهرام)، في افتتاحيتها، أن "مصر تخوض حربا شرسة ضد الإرهاب، خاصة في شبه جزيرة سيناء، وتبذل جهودا مضاعفة بهدف تجفيف مصادر تمويل الجماعات الإرهابية، والحيلولة دون تهريب الأسلحة عبر الحدود الشرقية والغربية على السواء".
وأكدت أن "السلطات أحسنت عندما قررت إقامة منطقة عازلة على طول الحدود مع قطاع غزة، بعد أن ثبت أنه يتم تهريب إرهابيين وأسلحة وذخائر عبر الأنفاق لتمويل وتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف إثارة الذعر والفزع بين المصريين وإظهار الدولة بمظهر الضعيف وغير المسيطر".
وتحت عنوان "الصراع بين (القاعدة) و(داعش)"، قالت صحيفة (الوطن) إن "الخلايا النائمة لهذه الجماعات الإرهابية تنشط في دول بريطانيا وفرنسا وكندا والولايات المتحدة لتهديد المرافق العامة والشخصيات المعروفة"، مؤكدة أن "التنافس الحاد الذي نراه الآن بين تنظيم (القاعدة) و"تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق" (داعش)، هو أحد أهم أسباب حالة القتال وإحداث أكبر قدر من الخسائر والخراب في المنطقة".
أما صحيفة (الجمهورية) فقالت، في افتتاحيتها، "نحن ماضون في استعادة هيبة الدولة وإفشال المخطط الإرهابي الذي يسعى إلى إسقاط الدولة ليس فقط بالقتل والتدمير والتخريب بل أيضا عن طريق ضرب فئات المجتمع بعضها ببعض ونصب المكائد ونشر الشائعات لهز ثقة الشعب في مؤسساته".
وشددت على "ضرورة تحمل قيادات المؤسسات في الدولة (...) إحباط المخططات الإرهابية، بأن تلتزم بالجدية والمتابعة والمراقبة والمحاسبة في تنفيذ قراراتها"، مشيرة إلى أن "هيبة الدولة تستمد من الحسم والعدالة في تنفيذ القانون كما تستمد من رضاء المجتمع عن أداء الدولة ومؤسساتها لواجباتها تجاه الوطن والمواطن".
وعلى صعيد آخر، ذكرت صحيفة (الأخبار)، في مقال بعنوان "تناقضات إعلامية"، أن الأزمة الأخيرة التي عرفها الوسط الإعلامي المصري نشبت عقب إعلان رؤساء تحرير الصحف الخاصة المصرية إنشاء "غرفة صناعة الصحف" باتحاد الصناعات المصرية والتي رفضها مجلس نقابة الصحفيين واعتبرها التفافا على النقابة ومخالفة لقانونها.
وترى الصحيفة أن "ما يهم في هذا الصراع هو حق المواطن والمجتمع في وسائل إعلام نزيهة، والحق في معلومات صادقة وصحيحة".
وفي اليمن، شددت صحيفة (الثورة) على ضرورة انخراط كل مكونات الشعب في إنجاح المهام التي سطرتها حكومة خالد بحاح التي رأت النور مؤخرا بعد "مخاض عسير"، مؤكدة أن ملفي الأمن والاقتصاد يوجدان في "صدارة أولويات الحكومة الجديدة" التي يعتبر تشكيلها "خطوة على طريق استعادة سلطة الدولة تدريجيا وبسط نفوذها على مختلف مناطق البلاد وملء الفراغ الأمني والإداري والسياسي (...)".
ودعت الصحيفة، في مقال تحت عنوان "نجاح الحكومة مسؤولية الجميع"، إلى المضي قدما نحو المستقبل من خلال تجاوز المشاكل بأقل الخسائر، ودعم الحكومة لإنجاز مهامها المحددة في ظل المخاطر المحدقة والتداعيات الحالية والمتوقعة، والاستعداد لإجراء الاستحقاقات الانتخابية لاستكمال بناء المؤسسات الدستورية.
ونقلت صحيفة (الأيام) عن وزير الدفاع الجديد، محمود الصبيحي، تأكيده خلال اجتماع عسكري عقده أمس بصنعاء على "أهمية التعاون مع المؤسسات الأمنية للقيام بمهماتها (...) باعتبارها القوة السيادية المخولة دستوريا للتصدي للأعمال الإرهابية والتخريبية"، وتأكيده أيضا على أن البلاد "تمر بمرحلة استثنائية تتطلب تضافر جهود الشرفاء والمخلصين من أبناء الوطن (...) ورفع درجة الاستعداد لمواجهة القوى الإرهابية والتخريبية"، وكذا حثه ضباط القوات المسلحة والأمن على "عدم الانجرار وراء الشائعات أو الانخراط في الأعمال غير القانونية المحرمة على المنتسبين للجيش والأمن، وفي مقدمتها الانتماءات السياسية والحزبية".
ومن جهتها، ذكرت صحيفة (نيوز يمن) أن المئات من طلاب جامعة صنعاء تظاهروا أمس "للمطالبة بإخلاء الحرم الجامعي من ميليشيات الحوثي والمظاهر المسلحة (...) وسرعة إصلاح الوضع التعليمي المتدهور".
وأشارت الصحيفة إلى أن مسلحي "جماعة الحوثي" يسيطرون على الحرم الجامعي لجامعة صنعاء منذ شهر شتنبر الماضي، وقد فرضوا سلطاتهم على طلاب الجامعة ونصبوا عددا من نقاط التفتيش.
وعن أعمال العنف التي تشهدها عدد من محافظات البلاد، تحدثت صحيفة (اليمن اليوم) عن ارتفاع أعداد القتلى بعد تجدد المواجهات بين "جماعة الحوثي" وتنظيم "القاعدة" إلى 33 قتيلا في مدينة قيفة بمحافظة البيضاء (جنوب شرق صنعاء)، مشيرة إلى أن عناصر "القاعدة"، المدعومين من قبل شيوخ بعض القبائل يسيطرون حاليا على موقع استراتيجي في المنطقة مما حال دون توغل عناصر الحوثي في قيفة.
وفي الإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد) عن تأكيد دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس، التزامها بدعم معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية سياسيا وعمليا، وذلك على هامش لقاء وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بالأمين التنفيذي لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية لاسينا زيربو.
ومن جانبها، نوهت صحيفة (البيان)، في افتتاحيتها، بالعلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر والتي اعتبرت أنها "تشكل نموذجا فريدا يحتذى به ليس في العلاقات العربية البينية فحسب بل في العلاقات بين الدول لجهة قوتها ومتانتها". وأكدت أن هذه العلاقات "تقوم على مبادئ راسخة من التقدير والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".
أما صحيفة (الخليج)، فانتقدت، في افتتاحيتها، "النزعة العنصرية الفظة والدعوة التي وجهها رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للتصفية العرقية لاقتلاع أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني من عرب ال 48 من أرضهم".
وأكدت أن الدعوة لترحيل هؤلاء الفلسطينيين إلى الضفة الغربية وقطاع غزة ليست تعبيرا آنيا عن الغضب بقدر ما تعكس "العنصرية في أبهى تجلياتها لأنها في صلب تفكيره ومعتقده الصهيوني القائم على اقتلاع أصحاب الأرض".
ومن جهتها، كتبت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها، عن "الاتهامات الحادة والخطيرة والمباشرة" التي وجهها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى حركة (حماس) بأنها وراء تدبير الانفجارات التي استهدفت منازل ومقار قادة حركة فتح في قطاع غزة عشية الاحتفال بالذكرى العاشرة لرحيل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.
وفي قطر، خصصت صحيفة (الوطن) افتتاحيتها لزيارتي رئيسة البرازيل، ديلما روسيف، ورئيس بنين، توماس بوني للدوحة.
أما صحيفة (الراية) فتناولت، في افتتاحيتها، الاتفاقية الأمنية الخليجية التي صادقت عليها أمس دول الخليج. وقالت إن المصادقة عليها من قبل جميع الدول الأعضاء "تعد مرحلة جديدة من المراحل الإيجابية في تاريخ مجلس التعاون الخليجي".
وأكدت أن هذه الاتفاقية "تمثل إضافة نوعية جديدة للمؤسسات المشتركة لمجلس التعاون الخليجي، بل تمثل أهم أذرعها" في سياق التحديات العديدة الداخلية والخارجية والإقليمية والدولية، خاصة في ظل تصاعد الإرهاب.
واعتبرت أن جميع الظروف والمعطيات تؤكد الضرورة القصوى لإنشاء قوة بحرية خليجية مشتركة لما لها من دور فعال في استكمال منظومة الدفاع المشترك والمساهمة في تقديم الدعم والمساندة المطلوبة للحفاظ على الأمن البحري وحماية المصالح الحيوية لدول المجلس.
وحول الموضوع نفسه، كتبت صحيفة (الشرق) أن الموافقة على الاتفاقية الأمنية الخليجية هي استجابة لتطلعات الشعوب الخليجية الباحثة عن "تعاون حقيقي ومثمر يتوج الطفرة الاقتصادية الحضارية التي تعيشها دول مجلس التعاون، إذ يمثل الأمن الحصن الواقي لمنجزات دول المجلس".
وأكدت أن أمن واستقرار دول الخليج العربية "مصلحة مشتركة " تحتم على قادة دول المجلس "تضافر الجهود وتنسيق المواقف في مواجهة التحديات الأمنية وتداعياتها، كما تمثل تجسيدا لمسيرة التعاون المشترك والسعي لتثبيت قواعد كيان مجلس التعاون وانسجاما مع متطلبات المرحلة الجديدة من العمل المشترك".
ويبقى، تقول الصحيفة، أن ترى الشعوب نتائج هذه القرارات على أرض الواقع، وهو ما تنتظره خلال الأيام المقبلة.
وفي الأردن، اهتمت الصحف، على الخصوص، بزيارة وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، لعمان في فترة "الأزمة الدبلوماسية" بين الأردن وإسرائيل في علاقة بالوضع في القدس المحتلة، وبالأزمة السورية في مختلف تجلياتها.
وفي هذا الصدد، كتبت (الغد)، في مقال بعنوان "كيري في زيارة أخرى لعمان"، أن الزيارة التي بدأها أمس كيري لعمان تأتي على "وقع أزمة دبلوماسية مشتعلة بين الأردن وإسرائيل، على خلفية الاعتداءات والانتهاكات الصهيونية الخطرة في القدس والمسجد الأقصى".
واعتبرت الصحيفة أن هذه الزيارة "قد تكون الأهم حتى الآن، على الأقل بالنسبة للأردن الذي يخوض، مع الشعب الفلسطيني اليوم، معركة الدفاع عن القدس والحرم القدسي الشريف"، مضيفة أن على كيري "الإنصات جيدا لتحذيرات الأردن، وتحليلاته ومواقفه تجاه إسرائيلº فشرارة القدس والأقصى، باتت تهدد بإشعال انتفاضة فلسطينية ثالثة، تفجر غضبا فلسطينيا مكبوتا، ويأسا عميقا من قدرة النظام الدولي والشرعية الأممية على إلزام آخر وأبشع احتلال في التاريخ بالتسليم بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني".
ومن جانبها، تطرقت (العرب اليوم) للأزمة السورية، فقالت إنها عادت إلى دائرة التسوية السياسية مجددا بعد تعثر آخر محاولات التسوية في "جنيف 2"، مضيفة أن إعادة صياغة المنظومة السورية في إطار التسوية قد تكون لها انعكاسات سياسية على كثير من الدول أهمها دول الجوار السوري وبالأخص الأردن.
وقالت الصحيفة إن الملفات الكثيرة المشتركة بين الأردن وسورية "تفرض ضرورة وجود واقع أردني قادر على التكيف مع المنظور الدولي للحل في سورية"، ومن هنا، تستطرد (العرب اليوم)، من المهم العمل "على إعادة قراءة العلاقة الأردنية السورية والخروج بحلول قادرة على إنجاز شراكات متقدمة تكون بمثابة تفاهمات مشتركة في مواجهة استحقاقات مسارات ملف العلاقات السورية اللبنانية الإسرائيلية وتطوراته من جهة، ومواجهة التحديات المقبلة لملف العلاقات الأردنية السورية الإسرائيلية من جهة أخرى".
وفي موضوع ذي صلة، قالت صحيفة (الرأي)، في مقال بعنوان "سوريا موضوع مؤجل"، إنه "لا أحد يأخذ جهد المبعوث الدولي لسوريا مأخذ الجد.. فالحل السياسي بوجود "داعش" و"النصرة" مستحيل لأن هذا الحل توافقي أو يجب أن يكون توافقيا"، وتساءلت "كيف يلتقي النظام والمعارضة السياسية داخل وخارج سوريا بأناس يقطعون الرؤوس، ويأخذون السبايا ويعرضوهن للبيع في سوق النخاسة¿".
وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن تؤجل الموضوع السوري إلى أن تتمكن في العراق، وقد قبلت دور سلاحها الجوي في عين العرب، لأنه يطال فريقا واحدا هو "داعش"، مضيفة أن واشنطن تعتقد بأنها بهذه الضربات الجوية تنهك الخصم، وتعطي للحليف الأقرب، أي أكراد العراق، "دورا رئيسيا في إعادة تشكيل الدولة.. إلى جانب استرضاء السنة، وفرض الاعتدال على أنصار إيران في العراق"، لتخلص إلى أن سوريا "ستبقى موضوعا مؤجلا رغم قسوة الحرب الأهلية، فحسابات القوى الكبرى لا تأخذ بالإشفاق على أحد".
وفي لبنان، تناولت الصحف تبعات ملف "الأمن الغذائي"، الذي وضع فوق طاولة رئيس مجلس الوزراء، إضافة إلى اهتمامها بعودة ملف الانتخابات الرئاسية إلى الواجهة.
وعلقت (النهار) على الموضوع الأول بقولها إن "المفعول الصاعق لحملة سلامة الغذاء التي أطلقها وزير الصحة، أول أمس بنشره لائحة بالمؤسسات التجارية المخالفة لشروط السلامة العامة، فاق كل التقديرات بحيث طغت ردود الفعل المتصاعدة عليها على مجمل المشهد الداخلي وسط تفاوت بل تناقض في مواقف بعض الوزراء من هذه الحملة".
وأضافت أن "خطوة وزير الصحة اكتسبت بعدا ثقيلا غير مسبوق من حيث اتساع الجدل العام في البلاد حول اختراق مشهود له في اللجوء إلى أساليب غير تقليدية في مكافحة ظاهرة الفضائح المتصلة بالصحة والأمن الغذائي، الأمر الذي شكل واقعيا صدمة كبيرة ترجمتها موجة ردود الفعل التي برزت وعكست الأهمية الكبيرة التي اكتسبها تفجير الوزير هذه القنبلة الصحية والاجتماعية، وإن تكن أثارت مخاوف من تداعيات تجارية واقتصادية".
وتوقعت (الأنوار) أن يطرح الموضوع في جلسة مجلس الوزراء اليوم "بعدما تحولت الفضيحة إلى سجال بين الوزراء"، مضيفة أن "النقابات السياحية تحركت هي الأخرى ضد ما أسمته حملة التشهير والبروباغاندا الإعلامية".
أما (الجمهورية) فذكرت بأن وقع القضية انتقل إلى مجلس الوزراء، خصوصا أن "الاعتراض على هذه الخطوة جاء من داخل الحكومة، من قöبóل وزيري السياحة والاقتصاد (...)، وفي وقت لم تعرف بعد مواقف كل الوزراء، أثنى رئيس الحكومة تمام سلام على جهود وزير الصحة، ما يعني أن هذه الخطوة التي لاقت استحسانا لدى الرأي العام ستتحول إلى قضية إشكالية، الأمر الذي يهدد التضامن الحكومي".
ومن جانبها، علقت (السفير) بقولها "لو دوت فضيحة التلوث الغذائي في أي دولة طبيعية، لكانت رؤوس قد سقطت، وملفات قد فتحت، ورأي عام قد تحرك، أما في لبنان فإن ما كشفه وزير الصحة سلك طريقه سريعا إلى (مطحنة التجاذب)، حتى بات يصح القول إن الأمر الوحيد الأكيد الذي تم التثبت منه مرة أخرى، هو أننا نعيش في دولة غير مطابقة للمواصفات الوطنية الصحية، وفي نظام منتهي الصلاحية".
وفي الملف السياسي، تطرقت (الأخبار) للحوار الذي كان الأمين العام لحزب الله قد دعا إليه "تيار المستقبل" في كلمة له بمناسبة عاشوراء، قائلة إنه "بات واحدا من الأطباق الرئيسية على مختلف الموائد السياسية"، إلا أنها أبرزت أنه، حتى اليوم، "تتقاطع المعلومات والتحليلات عند كون جدول أعمال هذا الحوار لا يزال فارغا، وأن لا جدوى منه حاليا".
ومن جانبها، تطرقت (اللواء) إلى حديث صحفي لتمام سلام ربط فيه بين انفراج قضية رئاسة الجمهورية وبين تفاهم أمريكي إيراني على الملف النووي الإيراني، ومن ثم حل نهائي للأزمة في سورية.
وفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن أوساط سياسية إشارتها إلى أن "أسهم العماد جان قهوجي (قائد الجيش) تتقدم في السباق الرئاسي على حساب السفير في الفاتيكان جورج خوري"، وأضافت أن المصادر "ربطت بين تصعيد لهجة الخطاب السياسي لميشال عون والمعطيات التي يجري تداولها في المقرات ذات الصلة بالاستحقاق الرئاسي، في إشارات اعتراضية من قبل التكتل العوني على أي تفاهم على شخص غير العماد ميشال عون".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.