علمت "كود" من مصادر متطابقة مقتل الشاب نبيل زهري من مواليد 1991، وقال الحقوقي الشيابري، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتازة ل"كود" ان الوفاة جاءت بعد مطاردات لرجال الأمن للشاب ولغيره، وأوضح في تصريح ل"كود" أن الشاب كان رفقة أصدقائه خارج تازة، فباغثه رجال أمن، وتضاربت الروايات حول سقوطه، فالعائلة كما أوضحت ل"كود" أمه تقول أن رجال أمن دفعوه، فيما تريث حقوقيون في هذه النقطة، بينما نفت رواية الأمن الرسمية، كما أكدها ل"كود" مسؤول أمني محلي، إذ أوضح أنه كان بالفعل مع مجموعة تلاحقها الشرطة لأنها مبحوث عنها على منحدر علوه 20 مترا فحاول الهرب وإذا به يصاب بكسر على مستوى العمود الفقري، وأوضح المصدر الأمني أن هذا الشخص المبحوث عنه والمتهم بسرقة طالكي ولكي للبوليس وضرب رجال الامن، نقله الأمن إلى المستشفى غير أنه توفي قبل بلوغ المستشفى. وفي موضوع ذي صلة علمت "كود" ان وكيل الملك أمر بفتح تحقيق في الموضوع، كما أمر بتشريح الجثة.
وتشتكي عائلة الراحل رفقة حقوقيين من تحرشات الشرطة، وقالت الأم ل"كود" إن رجال الشرطة هاجموا بيتهم الكائن بحي الكوشة التقدم 2 وكسروا زجاج نوافذ البيت.
هذه الوفاة جاءت بعد أحداث دامية شهدتها مدينة تازة قبل أسابيع.