قضى الشاب نبيل الزوهري نحبه، مساء أمس السبت 17 مارس الجاري، متأثرا بجروحه، بعد مطاردات رجال الأمن للشاب ولغيره من أصدقائه الذين كانوا خارج تازة، ليفاجؤا برجال أمن، وتضاربت الروايات حول سقوطه، فأمه تقول، وفق مصادر حقوقية أن رجال أمن دفعوه ليسقط من جرف عميق، بينما نفت رواية الأمن الرسمية ذلك. و قد نقل المسمى قيد حياته نبيل الزهري، إلى المستشفى بعد أن أصيب بكسر على مستوى العمود الفقري، حين حاول الهرب، ليلفظ أنفاسه الأخيرة في الطريق. يذكر أن الحدث ينبأ بعودة الاحتقان إلى مدينة تازة، و خاصة حي الكوشة، حيث رفعت من جديد من حدة التوثر. و أشارت مصادر "أسيف" إلى أن حي الكوشة، تمت محاصرته تحسبا لأي رد فعل من طرف السكان، و قد استمرت المناوشات بين شباب الحي و قوات الأمن إلى حدود الثانية صباحا من يوم يومه الأحد 18 مارس، رافعين شعارات "سلمية سلمية لاحجرة لا جنوية"، و أشارت المصادر نفسها إلى أن السلطات تقوم بمحاولات لتأثير على أسرة الشهيد نبيل الزوهري. و يشار إلى أن هيئات حقوقية و نقابية تعرضت أثناء زيارتها لبيت العزاء بالحي المذكور، لتعنيف قوات الأمن خلال محاولت السلطات إجلاء أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وممثل الهيئة الوطنية لحماية المال العام،وممثل نقابة الاتحاد المغربي للشغل وممثل موقع توازة الذي نجى من أحجار طائشة، و يشار إلى أن ممثلي الهيئات المذكورة أصروا على مباشرة مهامهم أو اعتقالهم جماعة