أفادت الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد 'نبيلة منيب' لوسائل الإعلام، أنها استمعت لشهادات الساكنة بحي الكوشة و وقفت عن تعرضهم و تعرض ممتلكاتهم للتخريب من لدن ما أسمته ب "الآلة المخزنية ومقاربتها الأمنية"، مضيفة "أن الساكنة لم تقبل باقتحام بيوتها وإهانة كرامتها لإخماد مطالبها الشرعية". و كانت زعيمة الحزب اليساري المعارض قد حلت اليوم الإثنين 6 فبراير بتازة في إطار قافلة تضامنية للحزب ضمت بين أعضائها كل من محمد بولامي، محمد العيساوي، ونعيمة الكلاف إلى جانب نشطاء من الحزب بكل من فاس، كرسيف ووجدة. يشار أن المكتب السياسي للحزب قد أصدر بيانا، دعا من خلاله لإطلاق سراح جميع المعتقلين وإيقاف مسلسل المحاكمات على خلفية الأحداث الجارية بتازة، و جبر الضرر المعنوي والمادي الذي لحق بالعديد من المتضررين من سكان، و وضع برنامج استعجالي لرفع التهميش عن مدينة تازة وتوفير الشغل الكريم لمعطليها. كما دعا في ذات البيان إلى رفع الحصار المفروض على مدينة تازة وسحب القوات العمومية من الأحياء الشعبية، وعلى رأسها حي الكوشة، مساءلة أفراد القوات العمومية الذين تطاولوا على حرمات المنازل وكرامة المواطنات والمواطنين، ومحاكمة جميع الأشخاص الذين تجاوزوا الصلاحيات المخولة لهم قانونيا لتطويق الأحداث.
جدير بالذكر عن توافد عدد من القوى السياسية، الحقوقية، و الجمعوية على مدينة تازة (الكوشة) بعد أحداث 1 فبراير و قرب البث في المتابعات القضائية الموجهة ضد المعتقلين على خلفيتها (الثلاثاء 7 فبراير).