هجوم ومطاردة حوالي 80 من عناصر السيمي وتطويق كهف الجملة بمنطقة الكوشة أفضى إلى اعتقال حوالي 6 من الشباب المطلوبين من بينهم نبيل الزوهري على خلفية الأحداث الدامية التي شهدتها منطقة الكوشة بتازة قبل شهرين . لكن قدر نبيل كان منفلتا ، لقد اختار الموت ، وجثته تخضع للتشريح الآن بالمركب الاستشفائي بفاس إلى حين انجلاء الحقيقة المرة . نبيل الزوهري حسب ورقة للزميل عبودة تلميذ من مواليد 1991..شارك في انتفاضة تازة و حي الكوشة منذ انطلاقاتها.. ولعل آخر ما كتبه المرحوم “نبيل الزهري” في صفحته الشخصية في الفيسبوك : “انا ماشي للبيع وأنت ؟” تحتاج لتأمل عميق أمس السبت طاردته قوات الأمن حيث كان رفقة زملاء له بضواحي تازةالمدينة المنكوبة في منتخبيها ، وتتحدث مصادر عن تورط عناصر الأمن في موته ” بعد اعتقال مرافقيه . وتفيد المعلومات المتوفرة أن منزل عائلة الراحل نبيل الزوهري ما يزال محاصرا منذ البارحة وذلك للحيلولة دون التقاط صور او تسجيل حوار مع عائلة الضحية الصورة للشاب نبيل الزهري الذي توفي يوم أمس بتازة