[email protected] تعيش مخيمات تندوف اليوم الخميس على وقع حالة إحتقان كبيرة، وذلك بالتزامن واحتفالات جبهة البوليساريو بما يسمى “إعلان الجمهورية”، الموافق للسابع والعشرين من فبرابر. وشهدت “ولاية السمارة” بمخيمات تندوف تنظيم وقفة إحتجاجية سلمية حاشدة للمطالبة بالقصاص من المسؤولين فرار سجينين مدانين بالإعدام المقربين من قياديين في جبهة البوليساريو من سجن الذهيبية سيء الذكر، وكذا رددوا شعارات مُدينة لقيادة جبهة البوليساريو وفسادها، متهمين إياها بتهريب السجناء وتشجيع الجريمة. وطوق العشرات من العناصر العسكرية المسلحة التابعة لجبهة البوليساريو الوقفة الإحتجاجية الحاشدة ما زاد من حدة الإحتقان في صفوف المئات من المحتجين، والذين إتهموا قيادة البوليساريو بتجسيد القبلية في تعاطيها مع ملف القتيل “ديديه بمبا يعقوب”. وناشد المحتجون في سياق الوقفة السلمية المنتظم الدولي والهيئات الحقوقية الدولية بمساندة العائلة للكشف عن جريمة تهريب السجناء، متوعدين بمواصلة حراكهم السلمي إلى حين رضوخ قيادة البوليساريو وفتحها لتحقيق في واقعة فرار المحكومين بالإعدام.