[email protected] نظم العشرات من المحتجين، اليوم الثلاثاء، وقفة إحتجاجية ب “ولاية السمارة” في سياق الحراك الذي تعرفه مخيمات تندوف للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن فرار مدانين بالإعدام من سجن الذهيبية سيء الذكر. وشهدت الوقفة الإحتجاجية لقبيلة “أولاد تيدرارين” مشاركة العديد من الرياضيين الذين حلوا بمخيمات تندوف للمشاركة لماراطون الصحراء المنظم من طرف جبهة البوليساريو، حيث سجلوا تضامنهم مع عائلة “ديديه بمبا يعقوب” التي تطالب من خلال سلسلة الإحتجاجات السلمية التي تنظمها بالقصاص من النسرولين عن تهريب السجينين، مدينين زعيم جبهة البوليساريو ابراعيم غالي الذي رفض لقاء وجهاء وأعيان القبيلة. ورفع المتضامنون لافتات متضامنة مع العائلة، متعهدين بمواصلة أشكالهم السلمية إلى حين تحقيق ملفهم المطلبي، وإعادة المدانين للسجن، ويتعلق الأمر بابن أخت ممثل جبهة البوليساريو لدى الجزائر، عبد القادر الطالب عمر، فيما الثاني ابن عم من وكيل جبهة البوليساريو ابراهيم بيلا. وفي ذات السياق طوق درك جبهة البوليساريو الوقفة الإحتحاجية السلمية سعيا لتحجيمها وتهديد المحتجين بالتدخل لوأد الإحتجاجات، وذلك بعد إقدامه على إعادة الإنتشار في مخيمات تندوف خوفا من تزامنها مع احتفالاتها التي تقام في السابع والعشرين من فبراير. جدير بالذكر أن فصول جريمة القتل التي راح ضحيتها الشاب “ديديه بمبا يعقوب ” في “ولاية” السمارة، كانت بتاريخ 25 فبراير من سنة 2005، حيث أدين القاتلان بالإعدام قبل أن يتمكن أحدهما من الفرار من سجن الذهيبية بتاريخ 19 نونبر 2013، ويتلوه فرار المدان الثاني يناير الماضي.