[email protected] رفضت جبهة البوليساريو التفاعل مع ملف الفارين المحكونين بالإعدام من سجن الذهيبية سيء الذكر، متنصلة من وعود سابقة بمعالجة القضية وفتح تحقيق فيها. ووفقا لمصادر بمخيمات تندوف، فقد رفض زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي، إستقبال عائلة القتيل ديديه بمبا يعقوب وأعيان قبيلة “تيدرارين” التي ينحدر منها القتيل، لتقديم شكوى رسمية بخصوص الملف والمطالبة بفتح تحقيق في واقعة المسؤولين عن فرار المتورطين قتل إبنهم، الشيء الذي أدى لحالة إحتقان في صفوف العائلة والمتضامنين معها، وكذا وعيد بالإنخراط في إحتجاجات غير مسبوقة بمخيمات تندوف للضغط قصد القصاص من المسؤولين عن عملية الفرار. وكانت العائلة الشاب القتيل ديديه بمبا يعقوب قد خاضت سلسلة من الوقفات والأشكال الإحتجاجية السلمية بالرابوني للمطالبة بمعالجة الملف دون تتلقى أي إشارة إيجابية، حيث إتهمت قيادات قبلية جبهة البوليساريو بشرعنة الجريمة والتستر عليها. ويذكر أن السجين الذي تمكن من الفرار من سجن الذهيبية هو ثاني مدان على ذمة القضية يتمكن من مغادرة أسواره، إذ سبقه مدان آخر على ذمتها بتاريخ 19 نونبر 2013، علما بأنهما تورطا في قتل شاب طمعا في مبلغ مالي كان يملكه بتاريخ 25 فبراير من سنة 2005 في “ولاية السمارة” في مخيمات تندوف، قبل الحكم عليهما بالإعدام. ويشار أن أحد المحكومين بالإعدام هو ابن أخت ممثل جبهة البوليساريو لدى الجزائر، عبد القادر الطالب عمر، فيما الثاني ابن عم من وكيل جبهة البوليساريو ابراهيم بيلا.