[email protected] إنخرط العشرات من الشباب والنساء، الأحد، في وقفة سلمية هي الخامسة، بالرابوني في مخيمات تندوف، إحتجاجا على تهريب سجين مدان بالإعدام من سجن الذهيبية سيء الذكر. وردد المحتجون في وقفتهم السلمية شعارات ضد فساد قيادة جبهة البوليساريو، مطالبين بالقصاص وتقديم المسؤولين عن فرار المدان بالإعدام للقضاء، مستهجنين توالي فرار السجناء ومسؤولية قياديين بعينهم عن تلك العمليات انطلاقا من خلفيات قبلية محضة، حيث رفعوا لافتات مؤكدين فيها عدم تنازلهم عن مطالبهم بالتزامن وتطويق أمني غير مسبوق من طرف درك جبهة البوليساريو في سياق وأد حرية التعبير وتسييج الإحتجاجات. ويعد فرار السجرن المدان الثاني من نوعه على خلفية القضية، إذ سبقه مدان آخر على ذمتها بتاريخ 19 نونبر 2013، حيث تورط الإثنان في قتل شاب طمعا في مبلغ مالي كان يملكه بتاريخ 25 فبراير من سنة 2005 في “ولاية السمارة” في مخيمات تندوف. ويشار أن عائلة القتيل قد وجهت دعوات عبر تسجيلات صوتية تتوفر عليها “كود”، حاثة الأوساط المحلية بتندوف والمنظمات الدولية لتقديم الدعم للعائلة ومساندتها إلى حين القبض على المجرمين الفارين على ذمة ملف قتل إبنها وتقديم المسؤولين عن فرارهما للقضاء.