[email protected] انتظم العشرات من المحتجين، صبيحة اليوم السبت، في وقفة إحتجاحية أمام مقر ما يسمى ب “الكتابة العامة” في الرابوني بمخيمات تندوف. واحتج العشرات من الغاضبين أمام مقر كتابة جبهة البوليساريو على التواطؤ الحاصل من طرف قيادات جبهة البوليساريو ومسؤوليتهم عن تهريب أحد السجناء من سجن الذهيبية سيء الذكر والمتهم بارتكاب جريمة قتل في حق شاب. وردد المحتجون شعارات مناوئة لقيادة جبهة البوليساريو، مطالبين بالقصاص من المسؤولين عن عملية تهريب السجين، مشددين أن أيادي الغدر الملطخة بدماء القتيل ستكون عبرة لمن لا يعتبر حسب لافتة مرفوعة خلال الشكل الإحتجاجي السلمي. وطوقت قوة من درك جبهة البوليساريو مكان الإحتجاج في محاولة لصد الإحتجاج ومصادرة حق عائلة القتيل والمتعاطفين معها في الإحتجاج، وذلك في سياق وأدها الدائم باستعمال القوة لكل احتجاج ضد القيادة. ويذكر أنها ليست عملية التهريب الأولى من سجون جبهة البوليساريو، حيث حظي العديد من المدانين قضائيا بفترات سجنية طويلة بفرصة للفرار منها مقابل مبالغ مالية مهمة، ونتيجةً لتفشي الرشوة وتدخل قيادات في الجبهة انطلاقا من قاعدة الإنتماء القبلي.