[email protected] علمت “كود” من مصادر محلية أن مخيمات تندوف تشهد حالة من الغضب الشديد والإحتقان منذ يوم أمس السبت، نتيجة لتسريب صور خاصة من هاتف معتقل لدى البوليساريو. وأوضحت المصادر أن غاضبين من عائلة الشابة علية الساعدي وزوجها المعتقل المعارض لدى جبهة البوليساريو بسجن الذهيبية سيء الذكر، يحاصرون حاليا ابراهيم أحمد محمود بيد الله الملقب ب “كريكاو”، بمقر مديرية الأمن بالرابوني، وذلك للمطالبة بفتح تحقيق في نشر موقع إلكتروني يشتبه في إدارة مدير تلفزة البوليساريو له لصور خاصة تم السطو عليها من هاتف المعتقل لدى إعتقاله وتعميمها بشكل لا أخلاقي. وأفادت المصادر أن المحتجين الغاضبين لازالو مرابطين بمحيط مقر إدارة أمن جبهة البوليساريو إلى حدود كتابة هذه الأسطر، داعين لتسليم مدير التلفزة لهم للقصاص منه بسبب تشهيره بعرض العائلة وتجاوزه كل الخطوط الحمراء دون إستحضار لأي وازع أخلاقي. وتشير المصادر أن مدير أمن البوليساريو “كركاو” يحاول حاليا إحتواء الموقف دون تقديم أي وعود الشيء الذي يرفضه المحتجون، مطالبين برأس مدير تلفزة البوليساريو الذي يشتبه في ضلوعه بالقضية، خاصة وأنه سبق كشف مسؤوليته عن الموقع من لدن منصات التواصل الإجتماعي وفضح إستعماله لأسماء مستعارة على غرار “عيشتو رمضان” لإستهداف معارضين للبوليساريو.