[email protected] انتظم العشرات مجددا صباح اليوم الإثنين الموافق للعشرين من يناير، بالرابوني في مخيمات تندوف، إحتجاجا على فرار سجين مدان بالقتل ومحكوم بالاعدام. واحتج الغاضبون وأغلبهم شباب من خلال ترديد شعارات ورفع لافتات مناهضة لقيادة جبهة البوليساريو مطالبين بالقصاص من المتورطين في عملية تهريب سجين محكوم بالاعدام من سجن الذهيبية تحت رعاية قادة جبهة البوليساريو، متوعدين بالتصعيد والرفع من وتيرة أشكالهم الإحتجاجية إلى حين الكشف عنهم. وشهدت الوقفة الإحتجاجية تطويقا وحضورا كبيرا من لدن درك جبهة البوليساريو، وذلك في إطار التضييق على حرية التعبير، والعمل على وأد الأشكال الإحتجاجية خوفا من تصاعدها على غرار ما شهدته مخيمات تندوف من حراك الصيف الماضي. وكان سجين مدان في جريمة قتل بتاريخ 25 فبراير من سنة 2005 ب”ولاية السمارة” في مخيمات تندوف، قد تمكن من الفرار قبل أيام من السجن سيء الذكر بتواطؤ وقيادات من جبهة البوليساريو، علما بأن متهما آخر في ذات القضية قد سبق له الفرار دون أن يتم إيقافه بتاريخ 19 نونبر 2013.