[email protected] إنتظم العشرات من الشباب والنساء، في وقفة سلمية بالرابوني بمخيمات تندوف هي السادسة تواليا، للمطالبة بمحاكمة المسؤولين عن تهريب سجين مدان بالإعدام من سجن الذهيبية سيء الذكر. وإنخرط العشرات من ذوي وأصدقاء القتيل والمتعاطفين معه في وقفة سلمية رددوا من خلالها شعارات مُدينة لفساد قيادة جبهة البوليساريو ومسؤولي سجن الذهيبية، داعين لتقديم المسؤولين عن تهريب السجين للمحاكمة والقصاص، مستهجنين توالي فرار السجناء من السجن سالف الذكر دون تعاطي جبهة البوليساريو مع ما يشكله ذلك من خطر على حياة الأفراد وأمنهم، داعين للتفاعل مع ملفهم المطلبي. وعمد درك جبهة البوليساريو كالعادة على تطويق ومحاصرة المحتجين السلميين في سبيل تسييج حرية التعبير والتضييق عليهم باستعمال آليات عسكرية، دون أن يُثنوا المحتجين عن إيصال صوتهم والدعوة لإيقاف الفارين والمسؤولين عن عملية تهريبهم من السجن، وحث المنتظم الدولي على مساندتهم. ويذكر أن السجين الفار هو ثاني مدان على ذمة القضية يتمكن من مغادرة أسوار سجن الذهيبية، إذ سبقه مدان آخر على ذمتها بتاريخ 19 نونبر 2013، علما بأنهما تورطا في قتل شاب طمعا في مبلغ مالي كان يملكه بتاريخ 25 فبراير من سنة 2005 في “ولاية السمارة” في مخيمات تندوف.