[email protected] إنخرط العشرات من الشباب والنساء، اليوم الإثنين، في وقفة سلمية بالرابوني بمخيمات تندوف هي السابعة في غضون أقل من أسبوعين، احتجاجا على تهريب سجين مدان بالإعدام من سجن الذهيبية سيء الذكر. وتجمع العشرات من من ذوي القتيل وأقربائه والمتعاطفين معه في وقفة إحتجاجية سلمية نددوا من خلالها بفساد قيادة جبهة البوليساريو ومسؤولي سجن الذهيبية، مطالبين بتقديم المسؤولين عن تهريب السجين للمحاكمة والقصاص، مستنكرين حالة اللاقانون السائدة برعاية قياديين معروفين. وشجب المحتجون في ذات السياق عدم تعاطي جبهة البوليساريو مع ملفهم المطلبي وعدم مباشرتها لأي تحقيقات للكشف عن ملابسات فرار السجين ومن قبله آخر مدان غلى ذمة نفس القضية، في الوقت الذي تمت مجابهتهم بتطويق أمني غير مسبوق من لدن درك جبهة البوليساريو. ويشار أن السجين الذي تمكن من الفرار من سجن الذهيبية هو ثاني مدان على ذمة القضية يتمكن من مغادرة أسواره، إذ سبقه مدان آخر على ذمتها بتاريخ 19 نونبر 2013، علما بأنهما تورطا في قتل شاب طمعا في مبلغ مالي كان يملكه بتاريخ 25 فبراير من سنة 2005 في “ولاية السمارة” في مخيمات تندوف.