[email protected] انخرط العشرات من المحتجين اليوم الإثنين، في وقفة إحتجاجية سلمية ب “ولاية” اوسرد في مخيمات تندوف، تنديدا بتستر قيادة جبهة البوليساريو على فرار محكومين بالإعدام في قضية قتل شاب من سجن الذهيبية سيء الذكر. وإحتشد العشرات من منتسبي قبيلة “أولاد تيدرارين” ووجهائها وأعيانها ومتضامنين من مختلف القبائل الصحراوية في الوقفة الإحتجاجية، داعين للكشف عن المسؤولين عن عملية الفرار والقصاص منهم، منددين في السياق ذاته بغض جبهة البوليساريو الطرف عن معالجة الملف وإعراض زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي عن إستقبال وفد قبلي لتقديم شكوى بخصوص الموضوع. وتوعد المحتجون الذين رفعوا لافتات متضامنة مع عائلة القتيل “ديديه بمبا يعقوب” بمواصلة أشكالهم السلمية، مطالبين بتحقيق العدالة، رافعين شعارات مستهجنة للتعاطي السلبي لقيادة جبهة البوليساريو مع الملف نسبة لكون أحد الفارين هو ابن أخت ممثل جبهة البوليساريو لدى الجزائر، عبد القادر الطالب عمر، فيما الثاني ابن عم من وكيل جبهة البوليساريو ابراهيم بيلا. ويشار أن فصول جريمة القتل التي راح ضحيتها الشاب في “ولاية” السمارة كانت بتاريخ 25 فبراير من سنة 2005، حيث أدين القاتلان بالإعدام، قبل أن يتمكن أحدهما من الفرار من سجن الذهيبية بتاريخ 19 نونبر 2013، ويتلوه فرار المدان الثاني يناير الماضي.