كيفاش كيبان ليك ناس العدل والإحسان وهما كيصليو بشكل جماعي في المسيرة وبعدها أزالت تشي كيفارا من قدامهم ؟ هذا دليل على الخوف من أن الخطر الإسلامي قائم. ونحن ندين ونستنكر هذا السلوك لاننا بنينا الحركة على احترام رأي وقناعة كل عضو، لكن للأسف الشديد تستمر أسلمة المسيرة وأسلمة الحركة التي أقولها وأكررها حركة مدنية. فالعدل والإحسان تواصل استفزازتها وبشكل تصعيدي لباقي مكونات الحركة. لقد انطلقت من شعارات ثم تحولت إلى تصرفات، فقد بدأت بشعار صاحب الجلالة واش هو الله تعالى. زيد على هذا أن العدل والإحسان تحاول أن تؤكد على مواقفها بالقوة ولا يهمها أي كان وتذكر مرة تلوى الأخرى بمواقفها كما أنها تستفز عدد من أعضاء الحركة في تنسقيات مختلفة في المغرب.
آشنو بان ليك في نزع علم كيفارا بالقوة ؟ هذا يجعلنا أن نشعر بالخوف من هذه الجماعة. إنه سلوك استفزازي للباقي التيارات في الحركة. لقد ناضلنا ودعونا إلى التماسك من أجل قضية واحدة وليس الاستفزاز وتمرير مواقف التي لا تتوافق وتصوراتنا. وقد حاولنا الحفاظ على تماسك الحركة دون الانصهار وتقبل العلمانيون، لكن الأمر يسير الآن في اتجاه آخر. هل ستغيرون استراتيجيتم مع العدل والإحسان في المسيرات المقبلة ؟ طبعاً نحن سنطالب في الجمع العام أن يعاد النظر في قضية تعامل العلمانيين والإسلاميين. وسنطالب بالحسم في هذا الأمر في المسيرات المقبلة حتى لا نتعرض للاستفزاز بهذه الطريقة من تمرير مواقف اليوم مزقوا لافتة تشي كيفارا. لقد لجأنا إلى ذلك لأنهم استفزونا بلجوئهم لأول مرة إلى الصلاة جماعة في مسيرة.